عقدت لجنة المساعي الحميدة لإزالة الآثار السالبة المترتبة على إحداث مباراة النيل الحصاحيصا وحي العرب بورتسودان اجتماعها الأول مساء أمس برئاسة محلية الحصاحيصا برئاسة الأستاذ أحمد مساعد رئيس اللجنة وبحضور عدد كبير من أعضاء اللجنة الذين يشكلون خيرة أبناء الحصاحيصا وتمت مناقشة الأحداث بصورة ضافية تناولت كافة الجوانب وأمّن الاجتماع على ضرورة عودة روح المحبة والتصافي بين الجانبين من خلال تكوين وفد يمثل مختلف القيادات لزيارة مدينة بورتسودان للتأكيد على متانة العلاقة التي لن تتأثر بأية عاصفة عابرة وذلك لتجذر العلاقات بين مواطني بورتسودانوالحصاحيصا وأن الرياضة هي جسر للتواصل . -- همس الولايات * يدور همس في إحدى الولايات الحدودية البترولية أن حكومة الولاية أسندت مهمة بناء دار الحزب الحاكم لشخصية، بتكلفة مليارية والمعروف أن هذه الشخصية الشابة كانت من ضمن الترشيحات لمنصب دستوري قبل إعلان الوالي لحكومته، وظل هذا الشاب المقرب للوالي موجودا في بيت الوالي حتى إعلان الحكومة... شوهد مؤخراً ملازماً لأمين الحزب في العاصمة.... الهمس يدور حول أسئلة مهمة ... لماذا لم تعلن الحكومة عن هذا العطاء؟ .. وهل فعلا رسا العطاء على هذا الشخص أو شركته لأنه قدم التصور الأفضل؟ وهل كانت هناك شركات حقيقية منافسة؟ الجدير بالذكر أن الوالي ظل يشكو من عدم التمويل المركزي مما يعوق العمل التنفيذي . * (رجل الشرق) ظهر في الأضواء الكاشفة بعد غيابه واهتمت الصحف بظهوره فجأة بعد أن وجهت له تهمة يتفق الجميع أنها مدبرة... الهمس يدور حول أن الوالي إن كان سيسند له مهام سياسية ويرد له بعض الكرامة أم لا؟ خاصة أن الرجل عرف بأنه كان مدافعاً جسوراً عن الوالي ومحارباً بالوكالة عنه في الصراع السياسي الذي عاشته الولاية داخل الحزب الحاكم قبل سنتين ويرى كثيرون أنه وقع ضحية هذا الصراع . * الولاية التي تشهد حدثاً مهماً هذه الأيام ، والذي اهتمت به أجهزة الإعلام يدور الهمس حول عدم جاهزية الولاية لهذا الحدث القومي وأنه حتى ليلة ما قبل صافرة البداية تجري عمليات الصيانة للمسرح الرئيس، وأن «المسطرينة شغالة قرف» على الحوائط وما زالت المياه على بعض الميادين ويتساءل الناس هل فعلاً رفعت اللجنة المختصة تقريرا بالجاهزية؟.