أقامت شرطة محلية أم روابة احتفالاً كبيراً بعيد الاستقلال المجيد ( 58) تحت شعار ليلة فرح الاستقلال برعاية والي الولاية شمال كردفان مولانا أحمد محمد هارون والأستاذ محمد نور حسين معتمد محلية أم روابة، حضر الاحتفال الأستاذ مبارك حامد مستشار الولاية وممثل الوالي والعميد الركن المرضي صديق المرضي معتمد محلية الرهد والعميد عبد الله الحسن ممثل شرطة ولاية شمال كردفان ومدير جهاز الأمن والمخابرات وقادة الإدارة الأهلية والعمد والمشايخ ورجال الطرق الصوفية والإعلاميون والصحفيون من الأبيض والخرطوم واتحاد المرأة والشباب والمواطنون من ولاية شمال كردفان ومحلية أم روابة ، حيث كان الاحتفال في روعة وبهاء و صورة جميلة تسر الناظرين تحكي عظمة إنسان محلية أم روابة. وحيّا المعتمد الجمع الكريم المستشار مبارك حامد وممثل الوالى والعقيد الركن / المرضي صديق المرضي معتمد محلية الرهد والعميد عبد الله الحسن ممثل شرطة ولاية شمال كردفان ومدير الأمن والمخابرات والاخوة المستشارين والاخوه أعضاء المجلس التشريعى بشمال كردفان وقادة الإدارة الاهلية والعمد والشيوخ ورجال الطرق الصوفية واتحاد المرأة وشباب ورجال أم روابة الاوفياء وقادة الاحزاب السياسية والقوات النظامية والاخوة الكرام ممثلين السلطة الرابعة الذين أتوا من ولاية الخرطوم والأبيض الأستاذ ناجي المريود والأخ عبدالله حبيب الله ليسطر لصحيفة (الوان) وفضائية أم درمان، والاخ أحمد بكري من صحيفة (الوطن) وحيّا سعادته شباب أم روابة الذين هم أمل هذه الأمة لدفع مسيرة التنمية والتقدم ، وحيّا اخوات نسيبة، وحياهم بليلة قومية وطنية باليوم الذي نال فيه السودان حريته من أيدي المستعمر وهذا البلد العميق الذي مازال منبراً للثقافات والحضارات والديانات، إنه السودان الحديث ، ولقد حظي السودانيون بصفة قد جمعت بين العروبة والافريقية وهذا جعل من الانسان السوداني نسيجاً مميزاً ذو صبغة وطعم ورائحة مقبولين لدى أهلنا الافارقة ولسان عربي نتحدث به أفضل من العرب ، والآن قواتنا الأمنية والشرطية تتطهر وتدك الكراكير والأماكن التي بها يعوسون في الأرض فساداً ونسمع ربما بعد قليل أو غدٍ اخبار سارة لقواتنا التي نخوض المعارك الآن لحماية العرض والوطن والإنسان والتنمية والتقدم، وعام 2014م يمثل في شمال كردفان عام نفير النهضة والتنمية لكل أرجاء الولاية، ومحلية أم روابة تقود التنمية والعمار والبناء، ونريد إنسان الولاية أن يشرب ماءً نقياً ويتعالج ويصرف العلاج ويتحرك بطرق معبدة وزراعة تعتمد على التقانة والتقدم، والثروة الحيوانية نريدها أن تكون على الطرق الصحيحة ونريد للشباب الرياضة والاندية الاجتماعية، وأقول للاحزاب السياسية هآنذا أمد يدي لكم بيضاء ناصعة البياض لنتحدى ونقوى من أجل هذا الوطن وإنسان أم روابة. -- دنقلا .. كهربة المشاريع الزراعية احتفلت إدارة الجمعية الزراعية والتعاونية بمشروع جرادة بالولاية الشمالية بذكرى استقلال السودان ال 58 واكمال المرحلة النهائية من كهربة المشروع الزراعي . وأكّد اللواء شرطة حقوقي الشاذلي محمد سعيد معتمد محلية دنقلا أن هذا الاحتفال يمثل ثمرة الجهد الشعبي والتزام الدولة والمحلية بمتطلبات انشائها وايفائها بوعدها للمواطنين باستكمال مشاريع التنمية وكهربة المشاريع الزراعية . وقال إن كهربة المشاريع الزراعية أصبحت واقعاً معاشاً يجب من خلاله تحقيق الغايات ودفع عجلة الإنتاج والعمل ، ودعا الى ضرورة الاهتمام بزراعة الموسم الشتوي ، وبشر باكتمال الترتيبات لايصال الامداد الكهربائي لأحياء منطقة جرادة . وأعلن عن تخصيص جائزة باسم المؤتمر الوطني بمحلية دنقلا لأفضل مزارع يحقق أعلى إنتاجية من القمح بمشروع جرادة الزراعي . -- نفاجات وللاوطان في دم كل حر .. يد سلفت ودين مستحق في العام المنصرم 2012م تبرعت كلية الهندسة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بمعمل حاسوب عبارة عن 20 جهاز للحاسوب لمدرسة التاكا الاساسية بنين بكسلا ايماناً منهم لنشر العلوم التقنية في ربوع البلاد كافة . كم نشكر البروف أحمد الطيب الوزير سابقاً ومدير جامعة السودان السابق الذي تبرع لنا بهذه الهدية القيمة . وهو من الدفعة الاولى لمدرسة التاكا التي تخرجت عام 1959م وقد قامت إدارة المدرسة بتكريم الدفعة الاولى للمدرسة والمديرين الذين تعاقبوا والخيريين من الآباء والأمهات الذين اسهموا في المدرسة . سعت إدارة المدرسة لبناء معمل للحاسوب واتصلنا بالجهات الرسمية والمنظمات العاملة في مجال التعليم وكلهم وعدونا خيراً ولكن لا نرى شيئا حتى الآن في أرض الواقع . وظلت الحواسيب حبيسة بمخزن المدرسة معرضة لحرارة الطقس والأتربة ونخاف أن تفسد هذه الأجهزة وذلك هو الخسران المبين . خسارة للمدرسة وخسارة للمدينة وخسارة للولاية بأثرها . إن معمل الحاسوب لا تستفيد منه المدرسة لوحدها بل تستفيد منه مدرسة العامرية الثانوية بنات التي بجوارنا ومدرسة العامرية أساس بنين وبنات وكل طالبي المعرفة التقنية في الحي والمدينة رجالاً ونساء . أرجو ألاّ تضيع هذه الفرصة التي اتيحت وكم فرصة اضعناها وبكينا عليها.. ولكم شكري وتقديري عبدالوهاب محمد علي مدير مدرسة التاكا