يا لسعد هذا المزارع .. منتشياً يبدو وهو يسابق الطير لحصد محصول الدخن. المزارع السعيد هذا يعلم أن يومه سيكون مجلبةً للفخر والسعد وهو يستل سكينه ليمارس عمله المعروف في منطقة كردفان «القطع» ليخوض بعده في « الكشيب» للقناديل الاقل طولاً. عادة الناس هناك يستخدمون آلتي «التِقدة أو الحشاشة» لكن نداوة الساق جعلته هيناً على كفه. بعد هذه العملية تكون عمليتي «اللم والدق» .. وهنا نحن نبتسم لأان المثل يقول: ( فلان دقوهو دق العيش). وكردفان الغرة أم خيرا برة تنضح بالخيرات الكثيرة كما هي صدرت الصمغ واخبرت العالمين عنا.وفي ظننا «وبعض الظن إثم» إن الساسة الخبراء في كل شي فاتهم عندما أعلنوا سياسة الإعتماد على الذات أن يعلنوا عن مثل هذه المشاهد نقطة إرتكاز، وهم الآن بفعل فاعل يخوضون حرباً هناك. فلله درك ياجنوب كردفان. (ايمن كمون). ** همس الولايات الهمس يدور هذه المرة داخل ولاية الخرطوم وهو استغراب شريحة كبيرة من الشباب على الرسوم التي فرضتها السلطات على الحافلات التي تقل الرحلات الشبابية عند مدخل غابة دجانقو واخرى في شارع الصالحة على الحافلات المتجهة نحو خزان جبل اوليا وتحمل ايضا هذه الرحلات الجماعية وذلك في الاحتفالات بالاستقلال والسنة الجديدة وتساءل البعض من فرض هذه الرسوم ولمصلحة من؟ الغابات ام المحليات ...أم.... ظريف المدينة علق قائلاً ربما قررت الحكومة رفع الدعم عن الفرح. في احدى الولايات التي شكلت حكومتها مؤخراً كان احدهم يصر على الوالي أن يعينه معتمدا لمحلية بعينها وظل متواجداً في بيت الوالي تاركا اهله بالعاصمه والغريب انه يصطحب معه صديقه المقرب واعداً له بتعيينه مديراً لمكتبه والطريف أن المكتب القيادي اختار مدير مكتبه نائباً بالبرلمان وتناسى المعتمد الحالم . الجدير بالذكر ان الوالي مازال يحتفظ بملاحق دستورية للترضيات بموجبها تم تعيين المعتمد (المشوكش)في منصب وزاري بصلاحيات معتمد. القيادي الشاب الذي تنقل في مواقع عديدة في قطاعات الطلاب والشباب عين اخيرا في حكومة رشيقة لاحدى الولايات شوهد مؤخرا في احتفالية يجلس ساكنا في صمت ما يدعو للاستغراب انه كثير الحركة يعشق الاعلام والاضواء و(المنصات)... القطاع الذي ينتمي لوزارته والذين يعرفون نشاطه الزائد متفائلون جدا وينتظرون ان يصب هذا النشاط في مواعين الترقي بالقطاع....اما طاقم الوزارة والموظفين فهم وجلون من طبيعته القابضة فهو يحب ان يعمل كل شيء ويتدخل في كل التفاصيل مما يشعر مرؤسيه انهم مجرد كومبارس. -- احتفالات غرب كردفان بإستقلال واستقبال طالبات مدرسة لقاوة الثانوية بنات أكّدت هدية النور الفضل رئيس اتحاد الطالبات عن برامج متنوعة للاحتفال بالاستقلال والعام الجديد واستقبال طالبات المدرسة الثانوية ووداع الطالبات والمعلمات وتأتي هذه الاحتفالات في ظل رعاية المعتمد مقدم شرطة محلية لقاوة محمد عبدالنور الذي ظلّ يعمل على دعم كل الفعاليات من أجل خلق ترابط يحمي تراب المدينة من الجهوية، وللتربية دور كبير في هذا الجانب وإشراف أستاذ صالح حسن ككي ويتزامن هذا الحدث المهم مع برامج مدرسة لقاوة الثانوية بنات ويعتبر هذا احتفال أول من نوعه في ولاية غرب كردفان الوليدة وقائد ركبها اللواء أحمد خميس والي الوية تأكيداً لدور مجتمعات لقاوة وترابطها الذي يساعد كثيراً في خلق بيئة تعليمية واجتماعية واقتصادية وسياسية راشدة ومن خلال هذا المحفل يتم تكريم الطالبات والمعلمات في مهرجانات احتفالات المحلية .