لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    في شنو تفاوض (جاك ديارا) وتسجل (بخيت خميس)؟!    ماذا قالت الصحف العالمية عن تعادل الهلال مع ريال مدريد؟    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!    السودان والحرب    حركة متمرّدة جديدة بقيادة عضو سابق في المجلس التشريعي الوطني    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يعود لإثارة الجدل: (بحب البنات يا ناس لأنهم ما بظلموا وما عندهم الغيرة والحقد بتاع الرجال)    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد بهدف لكلٍ في كأس العالم للأندية    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كان في مقدمة المشيعين الرئيس البشير
رحيل المحامي غازي سليمان.. وجموع غفيرة تشيِّع الجثمان إلى مقابر البكري
نشر في الوطن يوم 08 - 02 - 2014

شيعت جموع كبيرة من القيادات السياسية والوزراء والأحزاب، يتقدمها الأخ رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير، شيعت علم من أعلام السودان، ورجل وطني مخلص ومدافع عن الحق ووحدة البلاد، الراحل المحامي غازي سليمان والذي وافته المنية إثر علية لم تمهله طويلاً، حيث تم مواراة الجثمان بمقابر البكري بأم درمان عند الساعة الخامسة مساء. وقد تحدث عدد من الوزراء والقيادات السياسية عن مآثر الراحل غازي سليمان، مؤكدين بأنه كان رمزاً وطنياً ويناضل من أجل الحق والوحدة والسلام، وظل كاتباً في عدد كبير من الصحف السياسية، كما أشار الأستاذ غازي صلاح الدين بأن الراحل كان من المحامين الذين يدافعون عن البسطاء والفقراء والأيتام وصديق للجميع.
وقال د. جلال يوسف الدقير مساعد رئيس الجمهورية إن البلاد فقدت اليوم رجلاً كريماً، وشجاعاً وطنياً في قلب الأحداث، وكان يهتم دائماً بالقضايا الوطنية والسعي لقضاء حاجات الناس، نسأل الله أن يتقبله. موضحاً أن هذا الحشد الكبير يدل على تواصله مع الناس، مضيفاً أن غازي كان دائماً يسعى لأن يعيش الشعب السوداني عزيزاً مكرَّماً وموحَّداً، لذلك توحَّد الناس في وداعه.
الى ذلك قال الدكتور غازي صلاح الدين إن البلاد فقدت رجلاً شجاعاً وطنياً ومدافعاً عن الحق، نسأل الله أن يتقبله ويسكنه فسيح جناته.
من جهة أخرى قال الدكتور نافع علي نافع إننا نفقد اليوم أخ عزيز نسأل الله أن يتقبله ويبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خير من أهله. وقال إن غازي كان رجلاً فارساً ودائماً ما ينحاز إلى الحق.
وقال الأستاذ معاوية خضر الأمين المحامي لقد فقدنا أخاً كريماً عزيزاً، له إسهامات كبيرة في مجال المحاماة، وكان رجلاً شجاعاً وواضحاً، وله مبادئ وإسهامات تجاه الوطن، نسأل الله أن يتقبل الأخ غازي ويسكنه فسيح جناته.
--
رئيس مجمع الفقه الإسلامي وخطيب مسجد النور يهاجم فتوى جواز طلاق المُدخن
د. عصام البشير: هذه الفتوى لم تصدر عن مجْمع الفقه ولا هيئة علماء السودان وهي اجتهاد فردي
لا يجوز تطليق الزوجة بسبب الخلاف السياسي.. وعلى العلماء الاتجاه نحو ما يلم شمل هذه الأمة
الخرطوم: عصام عباس
هاجم رئيس مجمع الفقه الإسلامي وخطيب مسجد النور دكتور عصام أحمد البشير أمس الفتوى التي صدرت مؤخراً بحق المرأة التي يدخن زوجها بطلب الطلاق، وقال إن هذه الفتوى لم تصدر عن مجمع الفقه الإسلامي ولا عن هيئة علماء السودان، وهي فتوى كانت عبارة عن اجتهاد فرد من الأفراد وداعية من الدعاة، وحسناً فعل هذا الداعية حين أعلن ذلك على موقعه في الفيس بوك.. وأنه بيَّن هذه الفتوى على الضرر الحاصل من التدخين.وقال الدكتور عصام أحمد البشير في خطبة الجمعة أمس بمسجد النور، إن قضايا الطلاق ولقدسية العلاقة الأسرية فإن الله سبحانه سماها ميثاقاً غليظاً وأحاطها بسياج منيع من الحماية والرعاية، لأنها تشكِّل النواة الفعلية لبناء المجتمع. وأكد أنهم في مجمع الفقه الإسلامي يوجهون دائماً بعدم الإفتاء في قضايا الطلاق بشكل مباشر، وإنما تتم إحالة الأمر الى القاضي المختص. وكشف عن دائرة من القضاة في مجمع الفقه الإسلامي يتم توجيه كل من جاء يسأل عن مسألة تتعلق بالطلاق يتم توجيهه إلى قاضٍ مختص لأنه يعرف التفاصيل ويقف على أسباب الخلاف ويتحقق من الضرر الذي أصاب المرأة أو الرجل، ويسعى لتيسير الإصلاح بينهما لأن هذا هو الأصل في الإسلام «فأبعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها أن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما..». وشرع الله التحكيم والإصلاح.
وتساءل الدكتور عصام عن آفة التدخين التي ابتليَ بها كثير من الناس هل تكون سبباً مسوِّغاً لتصدع شمل الأسرة وانفراط عقدها بهذه الصورة؟ مطالباً الدولة بتحمُّل المسؤولية في محاربتها بكافة الوسائل. كذلك هاجم الدكتور عصام من خلال حديثه الفتوى عن جواز تطليق الزوجة من الرجل إذا كان منتسباً الى جماعة لها صراع سياسي في بلدها فهل يحق للإنسان أن يفتي بتطليق زوجة هذا الرجل؟، كاشفاً أن الأمة اليوم أساليب التفريق على الأساس العرقي والديني والطائفي والمذهبي، أخذت بها كل مذهب، والعنصرية والطائفية تدك المخالفين بالطائرات والدبابات في العراق وسوريا والصومال وغيرها. وبدلاً من أن تتوجه جهود العلماء لتوحيد الأمة نحو الإجماع والتصالح والتصافي لمواجهة تحديات العصر ومشكلاته، تقع في تجزئة وتفريق الأسر. ومنذ متى كان الخلاف السياسي سبيلاً أو عذراً من الأعذار الشرعية لإيقاع الطلاق بين الزوجين؟. والله سبحانه وتعالى جعل الزواج رباطاً مقدساً.
وطالب العلماء بعدم تسيس الفتوى والتحري في كل ما يصدر من فتاوى وأن تكون الفتوى معبرة لمقاصد الشرع. وعقب الدكتور عصام في خطبته أمس كذلك على الحديث الذي يتم من خلاله استدعاء التاريخ ليس بوجهة المشرق الذي نستلهم منه الماضي لسنتشرف آفاق المستقبل. وهو الحديث عن أن غزوات النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه وفتوحاتهم، غزوات وحروب غير مشروعة إلا غزوة فتح مكة لأنها كانت سلمية. وقال إن هذا الحديث عبث بالدين وهو تكذيب لصريح القرآن ومقاصد التاريخ.
وتساءل متى كانت فتوحات المسلمين تُكره الناس؟ وصريح القرآن يقول «أفأنت تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين». وصريح القرآن يؤكد أن وظيفة النبي عليه الصلاة والسلام هي البلاغ «إنما أنت منذر ولكل قوم هاد». وأن هذه الحروب كانت إما رداً على عدوان، أو نصرة لمستضعفين أو حماية للدولة المسلمة.
--
غندور: اشتراطات الشيوعي بشأن مبادرة الرئيس (تملُّص) من الحوار
أكد البروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية رئيس وفد التفاوض الحكومي حول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، تمسك الحكومة بمناقشة جميع القضايا وفقاً للتفويض الممنوح للجنة الأفريقية رفيعة المستوى والقرار الدولي رقم 2046 والتي تشمل القضايا الأمنية والسياسية والإنسانية.
وكشف غندور في تصريحات صحافية عن تسلُّم الحكومة دعوة مكتوبة من لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى، حُدد فيه يومي 13 - 14 فبراير الجاري موعداً للتفاوض بأديس أبابا، مؤكداً جاهزية الوفد الحكومي.
وقال غندور في تعليق على ما رشح حول إعلان الحركة الشعبية قطاع الشمال أنها ستبدأ التفاوض بالقضية الإنسانية، قال: نحن ذاهبون لحل القضية من جذورها وليس معالجة أعراضها، وزاد ما يعنينا ما تراه اللجنة الأفريقية عالية المستوى التي أكدت أن الأمور الثلاثة ستناقش، وهذا هو التفويض الذي كلفت به إقليمياً ودولياً. على صعيد آخر اعتبر نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية بروفيسور إبراهيم غندور طرح الحزب الشيوعي اشتراطات للدخول في حوار حول مبادرة البشير ومرتكزاتها، اعتبر طرح الاشتراطات هو محاولة من الشيوعي للتملص من الحوار، مؤكداً أن الوطني سيمضي في الدعوة للحوار بلا شروط أو سقوفات. وقال إن أية محاولة لوضع شروط، يعني أن الجهة المعنية تريد أن تقول إننا لا نريد أن نتحاور. وأضاف ليس هناك حوار بين قوى سياسية تدعي إليه على قدم المساواة، ويحاول بعضها أن يضع شروطاً وهذا تملص من الحوار وسنواصل دعوتنا لكل القوى السياسية بما في ذلك الحركات المتمردة التي تترك العنف وتجنح للحوار والشعب السوداني شاهد على ذلك.
--
المؤتمر الوطني: من يروِّجون لتأجيل الانتخابات يريدون أن يذهبوا الى فكرة الحكم الانتقالي
وصف د.أمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني وعضو مجلس الشورى، من يروجون لتأجيل الانتخابات، بأنهم يريدون أن يذهبوا الى فكرة الحكم الانتقالي، ويريدون أن يحكموا بدون تفويض من الشعب. محدداً الذين يتحدثون عن التأجيل بأنهم من الأحزاب الصغيرة التي لم تحكم أصلاً.
وقال في مقابلة لبرنامج (مؤتمر إذاعي) بإذاعة أم درمان أمس الجمعة، إن المرجعية التي يستند عليها المؤتمر الوطني في الحوار مع القوى السياسية، هي الأعراف الديمقراطية المستقرة، مشيراً الى أن الفترة المتبقية لقيام الانتخابات عام وربع العام وهي كافية للاستعداد لها.
وأوضح أمين أن المؤتمر العام للحزب الذي سيُعقد في أكتوبر القادم، سيحدد مرشحه العام لرئاسة الجمهورية، مضيفاً أن بناء الحزب سيبدأ مطلع أبريل القادم بعقد 24 مؤتمراً أساسياً تتبعها مؤتمرات الوحدات، ثم المحليات ثم الولايات وتختتم بالمؤتمر العام. مشيراً لبدء المرحلة التحضيرية منذ نوفمبر الماضي والتي شملت الرصد ، وعدد العضوية والتحقق منها، داعياً الى الصدق في النصح وفي الرأي وفي التصويب.
وحول وثيقة الإصلاح، أوضح أمين أنها تطرح فرصة حقيقية بعد أن وجدت استجابات مشجعة من القوى السياسية، موضحاً مشاركة المئات في إعدادها توزعوا في شكل لجان، ثم اختصرت اللجان من 11 لجنة الى 4 لجان ثم الى لجنتين (واحدة لأوضاع الحزب والأخرى لسياسات الدولة ) . وأعلن أمين أن المرحلة المقبلة في تاريخ السودان، مرحلة توافق لا يريد المؤتمر الوطني أن يكون قوى محتكرة، معللاً بأن الاحتكار لا يمكِّن من إنجاز البرامج، معبراً على حرصه على التوافق ليس فقط من باب التوافق، ولكن من باب قناعة راسخة. فإنه من دون توافق لا تتحقق الأهداف الوطنية. مبدياً استعداد المؤتمر الوطني للجلوس مع كل القوى والأحزاب السياسية، للحوار دون إطلاق أية تنازلات في الهواء الطلق مسبقاً، موضحاً أن وثيقة الإصلاح وقفة لمراجعة مسألة جوهرية ومهمة في تاريخ الأمم والشعوب والأفراد والجماعات والأحزاب، خاصة عندما تعظم التحديات أو عندما ترتكب الأخطاء ويحتاج الناس الى استدراك خطأ التقدير الذي وقعوا فيه. وقال إن كثير من الناس اعتقدوا أن الوثيقة اعتراف أو إقرار رسمي من المؤتمر الوطني بأنه أخطأ في حق الشعب، وهذه متاجرة بالسياسة. منبهاً بأن الإدانة هي أن تدين الذات( تنتقدها)، مشدداً بأن المؤتمر الوطني ليس وارد لديه إدانة الذات، لأن الإدانة تقتضي الاعتذار ويتوقع بعدها العقوبة. مضيفاً بقوله إنه يمكن أن يكون الانتقاد قد جاء فى بعض الأمور متأخراً وكان ينبغي أن يأتي قبل ذلك. وفي بعض الأمور جاء في وقته.
وكشف أمين بأن البعض يعتقد أن الإصلاح فقط هو إصلاح في العلاقة بين القوى السياسية، ولكن وثيقة الإصلاح شاملة لكل الأمور التي تتأثر بالعلاقات السياسية أو التي لا تتأثر بها، محدداً بأن الوثيقة تتحدث عن إصلاح الحياة السياسية والأجهزة والهياكل العدلية والنظامية والأمنية. وتضم الوثيقة فصلين الفصل الأول الإصلاح في الحزب وعلاقاته مع الآخرين ومع الحياة السياسية بصورة عامة، والفصل الثاني يشمل الإصلاح السياسي في السودان.
--
مزارعو الزيداب : «حواشاتنا» خط أحمر.. والاتحاد يتعهد بالحفاظ على السجل
حذَّر مزارعو مشروع الزيداب الزراعي بولاية نهر النيل، رئيس اتحاد مزارعي الولاية والمشروع «الرشيد فضل السيد الحسن»، وأعضاء الاتحاد المحلول، من مغبة تبني بيع (حواشات) المشروع، وهدد الناطق الرسمي باسم المزارعين «مصعب على العباس» في حديث ل(سودان برس)، بخطوات لم يفصحوا عنها حال التعرض لحواشاتهم وأراضيهم، ولوحوا بالتصعيد لأعلى المستويات، مشيرين إلى أن أراضيهم دونها المهج والأرواح وتمثل خطاً أحمرَ بالنسبة لهم. من جهة أخرى أقر اتحاد مزارعي الزيداب في اجتماع عاصف بسرايا المزارعين بسوق المنطقة، ضم قيادات المزارعين تشكيل لجنة تتألف من (11) شخصاً تنحصر مهامها في التواصل مع حكومة نهر النيل بتحويل سجل أراضي شركة الزيداب الزراعية لصالح حكومة جمهورية السودان، والوقوف في مواجهة الأصوات التي تنادي ببيع أراضي المشروع. من ناحيته، بشر القيادي «كمال طيفور المأمون» المزارعين بحسم الملف نهائياً عقب الجلوس مع مستشار حكومة نهر النيل ووكيل النيابة الأعلى لمحلية الدامر، وتوعد المخذلين والمنادين ببيع أراضي الأجداد بالهزيمة والويل والثبور.
--
«لغم» يصيب 19 مواطناً بالنيل الأزرق
ألحق انفجار لغم أرضي بمنطقة دوكان التابعة لمحلية الكرمك بالنيل الأزرق، إصابات وسط 19 مواطناً كانوا يستقلون عربة لوري في طريقهم لسوق المنطقة، وأفادت مصادر طبية أن الإصابات تتفاوت خطورتها، ويحتاج بعضها لبتر أطراف المصابين. وقال المدير الطبي لمستشفى الدمازين د. محمد علي، ل (الشروق)، إن انفجار اللغم الأرضي أدى لإصابات متفاوتة وسط 19 شخصاً، منها ست إصابات بالغة الخطورة عبارة عن كسور مركبة. وأضاف: «معظم المصابين من النساء والأطفال، ومنهم من يحتاج إلى عمليات كبيرة، خاصة ببتر الأطراف، ومنهم من أجريت له معالجة مبدئية بالمستشفى وحالتهم مستقرة. وفي السياق، شكا مدير المركز القومي لمكافحة الألغام صلاح الباشا، من تناقص الدعم المالي لبرنامج مكافحة الألغام بالسودان. وأشار الباشا خلال جتماع عقده المركز، إلى الحاجة لإيجاد تمويل دولي لمكافحة الألغام. واستعرض الاجتماع المعوقات التي تواجه المركز خلال العام الحالي، خاصة في ظل تمديد عمل المركز لخمس سنوات أخرى للعمل في السودان.
--
حضرة يناشد وزير الارشاد سحب الاستقالة
شمبات الوطن
ناشد القطب الاتحادي الخليفة عمر حضرة وزير الارشاد الفاتح تاج السر سحب الاستقالة التي تقدم بها، وقال حضرة ان الوزير تاج السر قدم نموذجا رائعا لقيادة هذه الوزارة المهمة، ومثل الحزب خير تمثيل، وانسحابه يشكل خسارة كبيرة للحزب والحكومة والبلد كلها.
--
البشير يخاطب اليوم الاجتماع الطارئ لشورى المؤتمر الوطني
يخاطب المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في العاشرة من صباح اليوم السبت بقاعة الشهيد الزبير الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لمجلس الشورى القومي للمؤتمر الوطني. وقال مصدر مطلع (لسونا) إن الاجتماع الطارئ لشورى المؤتمر الوطني سيناقش ورقة إصلاح الدولة وإعادة بناء وهيكلة الحزب والاستعداد للانتخابات القادمة، كما سيجيز لائحة المراقبة والمحاسبة الحزبية والتي أثارت جدلاً واسعاً، سيما بعد خروج مجموعة الإصلاح بقيادة دكتور غازي صلاح الدين من المؤتمر الوطني. ولم يستبعد المصدر أن يناقش مجلس الشورى خطاب الرئيس البشير السابق ووثيقة الإصلاح التي انبثق منها الخطاب من أجل وضع النقاط على الحروف في ما يتعلق برؤية الحزب لمستقبل الأوضاع بالبلاد وداخل الحزب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.