التقى الاستاذ عمر موسى ابراهيم معتمد محلية القلابات الشرقية المكلف صباح اليوم مديرى الادارات بالمحلية حيث ناقش اللقاء مجمل الاوضاع الادارية بالمحلية . واوضح المعتمد اهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية لدفع الاداء وتطويره والعمل بروح الفريق الواحد للنهوض بالمحلية على كافة الاصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. واستمع سيادته إلى تقارير من مديري الإدارات شملت ملامح الهياكل الوظيفية الى جانب انجازات الادارة خلال الفترة السابقة وتم استعراض خطط الادارات للعام 2014م واكد مديرو الادارات وقوفهم التام مع المعتمد لانجاز ما هو مخطط له. -- مشروع استقرار المدارس والتلاميذ بجنوب كردفان يستهدف 40 مدرسة أكدّ الأستاذ أبوبكر أحمد خليفة معتمد محلية القوز بجنوب كردفان على أهمية مشروع استقرار المدارس والتلاميذ الذي يستهدف 40 مدرسة بمناطق متفرغة بالمحلية . وأشار في تصريح (لسونا) أن هذا المشروع يتم تمويله من الاتحاد الأوروبي وتنفذه منظمة رعاية الطفولة السويدية، مضيفاً أن المشروع يعمل على استقرار التلاميذ وتكملة المدارس وتشييد سكن للمعلمين وتوفير وسائل نقل لترحيل التلاميذ الى جانب زيادة عددية التلاميذ ومنع التسرب فى أوساطهم الى جانب زيادة التحصيل الأكاديمي . وقال المعتمد إن الفترة القادمة ستشهد بناء مدرستين بكل من دبيكر والدبيبات، مبينا أن المحلية تولي جل اهتمامها بتحسين البيئة المدرسية بمناطق المحلية المختلفة وتعمل على تغيير المدارس المبنية بالمواد المحلية الى ثابتة الى جانب توفير الإجلاس بنسبة 100 % والكتاب المدرسي والعمل على سد النقص للمعلمين في المدارس التي تحتاج لزيادة معلمين . -- تجربة زراعة الفاصوليا بالجزيرة تحقق إنتاجية عالية للفدان أوضح الدكتور جمال الدين الطيب بجامعة أمدرمان الإسلامية أن تجربة زراعة محصول الفاصوليا بولاية الجزيرة حققت نتائج طيبة وجودة عالية حيث بلغت إنتاجية الفدان ثلاثة آلاف و200كيلوجرام . وأوضح د. جمال في تصريح ل( لسونا ) أن زراعة محصول الفاصوليا ( الصنف بربر ) تأتي كتجربة استكشافية لمعرفة مدى النجاح تحت الظروف المناخية وتربة ولاية الجزيرة، مبينا أن الصنف محلي ومجاز وذو إنتاجية عالية وجودة ممتازة وتمت زراعته في أول نوفمبر، وبدأ حصاد المحصول في أواخر يناير وأول فبرايرالجاري أي مابين 90 الى 105 يوما ، وجاءت النتائج مبشرة وتعد مؤشراً هاماً لتوطين زراعة هذا المحصول بولاية الجزيرة مشيرا الى أن المواسم القادمة سيتم فيها تحديد الحزم التقنية وتوفير البذور للمزارعين. ووصف د. جمال أن محصول الفاصوليا أحد أهم محاصيل الخضر البقولية نظراً لمحتواها العالي من البروتين والكالسيوم، وتعتبر من الوجبات الأساسية في المائدة السودانية، ومناطق إنتاجها شمال السودان وولاية نهر النيل «منطقة بربر». وأضاف أن السنوات الأخيرة شهدت مناطق انتاج الفاصوليا قلة في الانتاج بسبب التوسع في زراعة البطاطس، والطماطم، والفاكهة، مما دفع إلي استيراد الفاصوليا من مصر، والصين، وأثيوبيا لتغطية حاجة السوق المحلي ونتيجة لذلك ارتفع سعر الكيلو للمستهلك من ثلاثة جنيهات إلي ستة عشر جنيهاً أي ما يعادل خمسة أضعاف سعرها، إضافة إلي أن معظم الفاصوليا المستوردة مر على إنتاجها سنوات مما جعلها صعبة الطبخ. -- إفتتاح خمسة قرى للعودة الطوعية بدارفور خلال الأيام القادمة كشف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجانى سيسى محمد أتيم أن جملة المبالغ التي تم اعتمادها من قبل وزارة المالية والاقتصاد الوطني ضمن موازنة هذا العام قد بلغت (300) مليون جنيه عبارة عن مبلغ نقدي و(900) مليون جنيه عبارة عن ضمانات مصرفية بالإضافة إلى ستمائة مليون دولار عبارة عن قروض. وأوضح أن هذا العام سيكون عام الانجاز لأهل دارفور وان كل المبالغ الواردة سيتم توظيفها في تمويل المشروعات التنموية في دارفور معلناً عن ترتيبات تجرى حالياً بالتنسيق مع المنظمات القطرية لافتتاح خمسة قرى للعودة الطوعية خلال الأيام القادمة بعد أن تم تزويدها بمرافق الخدمات الأساسية الضرورية بمناطق تابت بشمال دارفور وارارا بغرب دارفور ورونقا تاس بوسط دارفور بجانب أم ضي بشرق دارفور وتمبسكو بجنوب دارفور. وكشف سيسي خلال مخاطبته فاتحة أعمال دورة الانعقاد الرابعة لمجلس السلطة الإقليمية لدارفور في جلسته اليوم برئاسة السلطان سعد بحر الدين على دينار رئيس المجلس بمدينة الفاشر كشف عن إرساء ثلاثمائة وستة مشروعاً تنموياً بدأ تنفيذها في المرحلة الماضية ممثلةً في عدد (115) مشروعاً في مجال التعليم و (68) في مجال الصحة و (46) في مجال الشرطة علاوةً على (23) مشروعاً لإسكان المعلمين. ونوه إلى أن سلطته قد قررت وبالتعاون مع الجهات ذات الصلة وفى إطار إعادة التوطين على تخطيط معسكر سيسي أسوة بغيرها من مناطق العودة الطوعية أو إعادة التوطين وذلك لاستيعاب حوالي ثلاثين ألف نازحاً لتكون أول مدينة تنشأ على طريق الإنقاذ الغربي قطاع زالنجيالجنينة والذي قال انه لم يتبق على إكماله سوى عشرين كيلو متراً مشيراً إلى انه قد بحث أمر تأمين قرى العودة الطوعية ومعسكرات النازحين مع وزير الداخلية عبر إنشاء الشرطة المجتمعية حيث تم الاتفاق على أن تقوم الوزارة بإعداد جداول بالمواصفات الفنية وشروط التجنيد لمن سيتم استيعابهم للعمل في منظومة الشرطة المجتمعية والتي سيعهد إليها تأمين قرى العودة الطوعية ومعسكرات النازحين بحسبما نصت عليها وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. -- معتمد تلودي يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية أكد الأستاذ علي ديدان معتمد محلية تلودي بولاية جنوب كردفان استقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية مشيراً إلى أن المواطنين يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ولا توجد أية خروقات أمنية . وقال ديدان في تصريح (لسونا): إن محلية تلودي تعيش في أفضل حالتها من الاستقرار الأمني الكبير مؤكدا أن اتساع دائرة الرقعة الأمنية شرقا وجنوبا إلى حدود دولة جنوب السودان جعل حركة الحياة تستمر بطريقة طبيعية . وأبان سيادته أن دولاب العمل يسير كما خطط له موضحا أن هناك نقصا في بعض الكوادر في عدد من المؤسسات خاصة الكادر الطبي، وقال: إن الجهود جارية لاستكمال هذا النقص مع الجهات المختصة. -- الجنينة .. بدء تنفيذ أكثر من (500) مشروع ضمن إستراتيجية تنمية دارفور أوضح الأستاذ حيدر جالوكوما والي ولاية غرب دارفور أن ورشة السلم الاجتماعي التي انعقدت خلال الشهر المنصرم ناقشت أمهات القضايا في إقليم دارفور والتحديات التي تواجه إنفاذ اتفاق وثيقة الدوحة لسلام دارفور والمشروعات القومية في الإقليم . وأبان الأستاذ حيدر في تصريح (لسونا) أن الورشة ركزت على قضية الأرض والحواكير والانتشار العشوائي للسلاح والصراعات القبلية وقضية العودة الطوعية للنازحين إلى قراهم الأصلية. وتناولت الورشة أيضاً المشروعات القومية وعلى رأسها طريق الإنقاذ الغربي مشيرا إلى أن ولاية غرب دارفور من الولايات الأكثر أمنا بالإقليم مؤكدا بدء تنفيذ أكثر من 500 مشروع في المجالات المختلفة وتأتي ضمن مشروعات إستراتيجية تنمية دارفور . وأشار حيدر أن الورشة أمنت كذلك على ضرورة جمع السلاح من العناصر غير النظامية والعمل على حل مشكلة الحواكير وأهمية إنزال اتفاق الدوحة إلى أرض الواقع .