من تأليف الشاعر محمد أحمد عبدالله حران.. للشاعر مجموعة شعرية تتجلى بالسهولة في التناول الشعري وهذا ربما يسمونه بالسهل الممتنع وإن كان الشاعر مازال يجرب كثيراً في طريق كتاباته للقصيدة وضروبها العديدة المتنوعة وهذا التجريب يفضي بالضرورة الى عوالم القصيدة الأكثر بهاءً وبعداً وجمالاً وقد قال الشاعر دايماً أسير من غير مصير ياريت أكون في قسمتك ؟ شفق المغيب فيك يا حبيب زاهي ومكمل لوحتك الفرحة في عينيك تبين أحلى الشمائل حفتك يا روعتك لما تتلاقي العواطف يبقي فينا الحب حضور وتبقي لينا الفرحة زفة ونملأ كل الكون عطور.. إن هذه الكلمات المعبرة أتت من شاعر مرهف سطر كل هذه الجماليات بشعر بسيط وعميق المعنى.. إن ديوان طبعك حلو الذي طبع بعدد 4 صفحات يحوي أربع وثلاثين قصيدة شعرية غنائية.. ديوان له طعم خاص من الشعر وديوان جدير للوقوف اليه ومن القصائد وهج البنفسج يقول فيه الشاعر: وهج البنفسج يجهر علينا عيون فيك الجمال يتوارى والزهر يكسو الغصون روعة أنت وفيك رقة وبيك تزادن الفنون أصبحت مجنون بالغرام والبيي كان لازم يكون ولما تتلاقى العواطف يبقي فينا الحب حضور يا ملاك البهجة ساطعة مالية كل الدينا نور القاك في جواي عشم تبدل الأحزان سرور لقد حوى الديوان العديد من القصائد برغم صغر الحجم بهذه المخطوطة التي أجيزت بها القصائد وحوى في احساسه الشفيق كل معاني القوة والتحدي ورقة الخطاب.. أربع وثلاثون قصيدة حواها الديوان الذي حمل عنوان شكل الريدة لقد وصف الشاعر شكل الريدة بكلمات عميقة وكان الوصف له انعكاسته، وقال مسار الحب ما أظن يتغير ورغم غيابك في حضور زي القمرة الساطعة تضوي وكل الناس حواليك تدور.. كاسي الكون بضياك الباهر دافقة عليهو جمالك نور.. حسنك مافي مثيلو وحاتك خلي القلب عليك غيور.. إن بساطة المفردة العادية واليومية الحضور دون اللجوء الى البحث عن مفردات خاصة تمنح هذه المجموعة الشعرية بعداً محبباً وهذا هو محمد أحمد عبدالله حران غنى له بعض الفنانين وسنلتقي به عبر صحيفة (الوطن) ليحدثنا عن قصائدة.. -- يوم أسري بفندق كورنثيا بالخرطوم إحتفالاً بعيد الحب إستضاف فندق كورنثيا بالخرطوم إحتفالات عيد الحب في أسلوب بهي ، وشارك فيه الرعاة الذين ربط بينهم الزواج ، والبعض الآخر في الطريق إلى ذلك و استجاب حتى الأزواج الذين يريدون أن نستذكر الأيام الذهبية من الحب بقوة . عرضت إدارة حزمة الحصري الذي كان استقبالا حسنا للغاية و كانت المدللة الضيوف من اللحظة التي تدخلت في الفندق الحق حتى الدقيقة ارتحلوا . وقد زينت المطاعم و المقاهي لهذه المناسبة مع الورود ، والقلب على شكل الكعك و البالونات العائمة و استغرق المساء لمسة السحرية التي كان يتمتع ليس فقط من قبل أولئك الأزواج الاحتفال ولكن من قبل جميع نزلاء الفنادق الأخرى و الموظفين على حد سواء . كانت ليلة من الهدوء و روعة وليلة التي سيتم العزيزة لفترة طويلة من قبل جميع المشاركين ويوم واحد من شأنه أن يبقي على فندق كورنثيا الخرطوم في عقولهم لمدة عام آخر على الأقل عندما يودون بالتأكيد للعودة حتى أكبر وأكثر الاسراف في أمر الاحتفالات. وقد وقف المدير العام الفندق المستر نيكولاس بورج على شكل الإحتفال وهو يراقب الأسر وهي تحتفل بطريقة تعبر عن الحب العذري بعيداً عن العواطف الجياشة وقد بدأ سعيداً بسعادة ضيوفه -- الفنان الراحل محمد حسنين أبو سريع بقلم / الشفيع أحمد عبد الله محمد حنين من أساطين فن الغناء الحديث له لونية خاصة في إيقاع التمتم ولد الراحل المقيم بالجزيرة ترعرع في الخرطوم وفي أيام الصبا تعلم الخياطة وكان من أعظم من عملوا في خياطة الملابس الحديثة الأفرنجية سافر إلى اليونان وصقل موهبته وكان له محل في قلب السوق الأفرنجي شمال شركة بيطار شرق فندق صحاري من اغتنى محلا بهذا الشكل وهذا الموقع المتميز في قلب الخرطوم النابض في ذلك الزمان إنما يدل على أن حنين من أبناء الخرطوم الأوائل لقد غنى الراحل بأعذب الألحان واختار من الشعر أقوى الكلمات المعبرة الصادقة غنى يا ناس أنتو وين أنتو ما بنتوا قلوبنا وين أنتو ما بنتوا وغنى يا سمارا تعالوا شوفو البي، الحبيبة ليه قست علي.. إن هذه الكلمات تعبر عن صدق الشاعر في اختيار كلماته ونظم شعره باللغة السهلة لتأخذ اللونية التي تناسب مقدرات الفنان محمد حسنين وذلك لدفء صوته الشجي والعذب والذي يحرك وجدان المستمع لقد كان المستمع في تلك الحقبة مستمعا ذواقا والساحة الفنية فيها عمالقة الفن الراقي لأنهم يختارون أجمل الشعر وحلاوة المخاطبة ومما يزيدها ألقا وجمالا الأصوات الشجية التي لم تتكرر إلى يومنا هذا.. إن أمثال محمد حسنين وأبو داؤود والعقد الفريد من ذلك الجيل تركوا بصمة واضحة في مسيرة الأغنية السودانية وما زال المعجبون يرددون الأغنيات التي تغنى بها العقد الفريد من الرواد الأوائل للأغنية السودانية لقد كان الراحل أنيقا في ملبسه عفيفا في لسانه كريما في تعامله.. إن أمثال محمد حسنين يندر أن تجدهم في فناني اليوم لأنه رقم في تأريخ الفن السوداني لقد كان اختيار الفنان في ذلك الزمن وإجازة صوته من قبيل لجنة الألحان والنصوص اختيارا صعبا ما لم يكن الفنان له مقدرات توهله ليتبوأ مكانا عاليا ومرموقا لكي تصل رسالته إلى المستمعين الذواقين والمنتقدين لأنهم على درجة عالية من الثقافة في ذلك الزمان لكن زماننا هذا لقد انقلبت الموازين رأسا على عقب كل من هبّ ودبّ يريد أن يكون فنانا لكن في الزمن الجميل الفنان تؤهله مقدراته الصوتية والأداء الجيد لذا كان الفن رسالة إنسانية لأنه يفرح القلب المكلوم يدواي الجراح وكل ليل بصباحوا وكل صبح بي نواحوا وحبي ليهم ما رعوه ودون إحساس ودعوه هكذا غنى حسنين أجمل الأغاني بصوته العذب الدافيء وكلماته الرصينة... اللهم ارحم محمد حنين أبوسريع بقدر ما أعطى للأغنية السودانية من جمال وفن وذوق رفيع ليقتدوا به لكي يتعلموا الغناء من أساطين فن الغناء وهذا قليل من كثير في حق الراحل المقيم الفنان الراحل محمد حنين وستظل ذكرى هذا الفنان في وجدان كل الشعب السوداني إلى أن يرث الله الأرض وما عليها . -- مسابقة كليات المختبرات تشهد تنافساً كبيراً في مركز أدفانس أقام مركز ادفانس للتطوير والتدريب مسابقة ضخمة جمعت 12 كلية من الجامعات السودانية في مجال المختبرات الطبية تهدف الي ترسيخ مبادئ التعليم المستمر والتطوير المهني والعلمي الذاتي على مستوى السودان حيث شاركت جامعة الخرطوم وجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا وأم درمان الإسلامية والنيلين وكلية اليرموك وجامعة الرباط وجامعة العلوم الطبية وكلية شرق النيل والأزهري وجامعة كردفان وجامعة الجزيرة وجامعة السودان العالمية ومثلت فكرة قيام المسابقة العلمية هماً مشتركاً لإداريي المركز منذ فترة ليست بالقصية, حيث كانت ضربة البداية في الرابع من يناير العام 2014 م بفدق قراند هولداي فيلا حيث تمت الدعوة لعقد إجتماع مع عمداء كليات المختبرات الطبية علي مستوي السودان وانبثق عنها قرار التنفيذ وتم تقسيم الكليات المشاركة إلى 4 مجموعات تتنافس فيما بينهما وصولاً الى نهائي المسابقة وشهدت ضربة البداية مشاركة كان طابعها الحماس والإجتهاد وانتزع طلاب جامعة أمدرمان الاسلامية بكلية المختبرات الطبية أول ثلاث نقاط لهم في هذه المسابقة من الفريق المنافس في جو تخللته روح من المنافسة التي أبداها الطلاب المشاركين من الجامعتين والمشرفين الأساتذة ومنسقي الكليات وعلت الهتافات أثناء اعلان النتيجة هذا وستستمر فعاليات المسابقة لمدة 4 أشهر بواقع جولة واحدة إسبوعياً كل سبت في تمام الساعة 1:30 في مقر المركز بالخرطوم - الرياض شارع الجزار,وتأتي المسابقة ضمن عدة فعاليات علمية عزمت إدارة مركز إدفانس عقدها خلال هذا العام . جدير بالذكر أن مركز إدفانس للتطوير المهني يعتبر من أهم المراكز الرائدة في مجال تدريب كوادر المختبرات الطبية علي مستوى السودان حيث أدخل المركز إحدى أهم الشهادات العلمية على مستوى العالم من الجمعية الأمريكية لعلماء الامراض السريرية ASCPI. -- محطات ملونة: ٭ خرج المريخ من المنافسة القارية وهو الفريق الأفضل على يد فريق مغمور لم نسمع به مشاركاً في النهائيات وخرج المريخ بفعل مدربه الفيلسوف مايكل كروج الذي أراد أن يجعل من لاعبي المريخ حقل تجارب في منافسة لا تحتمل التجريب واللاعب السوداني والإفريقي عقليته محدودة في لعب الكرة والفلسفة تبحر به بعيداً عن المنافسة بعد أن وفر له المجلس أفضل الفرص في الإعداد. ٭ خرج المريخ لأن كروجر عاقب المريخ ولم يعاقب هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف والمجلس يتفرج عليه ويخاف منه والرئيس لا يستطيع أن يحرك ساكناً في ظل وجود نائب له يحب الهيمنة ولا يفهم في الكرة شيئاً. ٭ خرج المريخ واللاعبون خاصة أكرم الهادي سبب مباشر في الخروج المبكر فقد ولجت ثلاثة أهداف لا تدخل في حارس مبتدئ ناهيك عن حارس يتحدث وكأنه حارس اعلامي لمجرد انه توفق في مباراة بايرن ميونخ وقد خرجوا من المباراة الاولى وكان يمكن أن يعوضوا في المباراة الثانية وبنفس الخطأ في المباراة الاولى أحرز كمبالا سيتي هدفه الذي لخبط حسابات المريخ وعقدها. ٭ خرج المريخ والبكاء على اللبن المسكوب لا يفيد وعلى كروجر أن يحمل حقائبه ويتخارج ويترك الفريق لأبراهومة ومعه فاروق جبرة فمرتب كروجر أولى به الفريق ككل والمدربين المحليين ولا لمازدا مدرباً للمريخ لأنه سيعاقب هيثم مصطفى ويكون خصماً على لاعبي المريخ في المنتخب الوطني.. ونحن نقولها بالصوت العالي.. أي عقاب سينزل على هيثم مصطفى سنقف ضده بالمرصاد وهيثم أفضل لنا من المجلس.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ٭ لن نلتفت لخطرفات الإعلام الهلالي وفريقهم أضعف حلقة في الممتاز وبفعل الحكام يحل ثاني الممتاز ولن يتحرك قارياً ولو محطة واحدة إلا إذا تحرك همشري وفعل فعلته المعهودة والمعروفة في إستمالت الحكام الأفارقة.