سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بهدف إنشاء بيئة تعليمية سودانية 100% وزير الدولة بالخارجية يدعو مسؤولي التعليم السوداني بمصر للإهتمام بالنشاط التربوي ويدعم مدارس المجلس الافريقي ب 50 الف جنيه مصري
عبد العزيز باشا : نشكر القاهرة التى هيأت لنا البيئة التعليمية
احتفلت امس مدرسة المجلس الافريقي للتعليم الخاص فى مصر بنهاية العام الدراسي ببيت السودان وسط القاهرة بحضور كمال حسن على وزير الدولة بوزارة الخارجية الذى طالب بالنشاط التربوي فهو الذي يشكل شخصية الطالب وقال ( نحن قناعتنا التربية قبل التعليم ) لذلك وضعنا ابناءنا فى هذه الايدي الامينة مشيرا الى دعمه لهذا الجانب وتبرعه ب 50000 جنيه مصري واضاف حسن علي انه سيكون سندا لادارة المدرسة من موقعه الجديد حتى نشهد صرحا جديدا يليق باسم السودان والمجلس الافريقي . ومن جانبه وجه د .إبراهيم ادم المستشار الثقافي السابق بالسفارة الشكر لوزير الدولة كمال حسن على على اهتمامه بمراكز التعليم السوداني فى مصر من تهيئة مراكز الامتحانات وتقديم كل المساعدات وغيره. و أكد «أدم» أن السفير السوداني لدى مصر كمال حسن علي تحصل من الازهر الشريف على منح د راسية العام الماضي فى الكليات العلمية وايضا تم الاتفاق على تطوير رواق السناري بعد انتهاء صيانته من قبل الشركة التركية وقال ان هذا انجاز كبير كنا نعتبره سابقا من المستحيلات بل وصفه بالانجاز الثاني بعد رواق السنارية بمصر.واكد ان الجهود ستتواصل من اجل الحصول على المزيد لكى يتمتع ابناءنا وبناتنا بالتعليم النظامي وفق المنهج السوداني القائم على اسس تربوية سليمة . ومن جانبه اكد محمد سعيد عبد الله المدير العام للمؤسسة ان النشاط المصاحب للجانب الاكاديمي يجد حظا وافرا فى عمل مدارس المجلس الافريقي ويتيح لهم الفرصة للابداع لكي يخلق للطالب شخصيته المتكاملة وقال لذلك نجد للمجلس الافريقي اهداف ثمانية لا يوجد فيها هدف يتحدث عن التفوق الاكاديمي بل جميعها اهداف قيمية ورغم ذلك التفوق موجود لدينا لاننا نبني الطالب على التقوى ومن جانبه اكد عبد العزيز سيد أحمد ، مدير مدرسة المجلس الأفريقي ان هذه المدرسة شراكة ذكية بين سفارة السودان فى مصر ومؤسسة المجلس الافريقي و وجودها فى مصر يعتبر هدية قيمة لاعضاء البعثة الدبلوماسية فى مصر و يسهل لابناءهم دخول الجامعات المصرية واضاف انه يجب ان نشكر القاهرة التي هيات لنا هذه البيئة التعليمية السليمة وفتحت لنا ابوابها لتعليم ابنائنا منهجا سودانيا . هذا وتحدثت امال عبد الله رئيسة المجلس التربوي عن اثتثناءات اربعة اولها مصر هذا البلد الاستثنائي من الصعب ان نقيم فيها صرحا تعليميا بمواصفات خاصة واضافت ان هناك استثناء اخر وهو تنوع الجالية السودانية فى مصر بالاضافة الى ادارة المدرسة التى بزلت جهدا كبيرا لتظل منافسة للمدارس المصرية ثم اولياء الامور الذين ساهموا بالجهد والمال واضافت انها ستدفع بهذا الجهد حتى تحقق المدرسة اهدافها التربوية السامية ومن جانبه ارجع عادل عبد اللطيف كدو رئيس المركز التجاري السوداني هذا التفوق للدكتور كمال حسن على وقال انه صاحب الايادي البيضاء ووضع بصمة واضحة للمدرسة للعمل فى بيئة سودانية مائة بالمائة وحضر الحفل اعضاء البعثةالدبلوماسية بالسفارة وسيدات السلك الدبلوماسي واعضاء المجلس الاعلى للجالية ورؤساء الاندية والدور السودانية فى مصر . -- شكراً.. مساعد رئيس الجمهورية العقيد عبد الرحمن الصادق استجاب مساعد رئيس الجمهورية؛ العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي لمناشدة المواطن يحي الياس، حيث طلب الآخير مقابلة مساعد الجمهورية. موظفو مكتب مساعد رئيس الجمهورية أبدوا استعدادهم لإستقبال المواطن، وطالبوا الصحيفة بمدها رقم هاتف المواطن.. وبما أنه لا يملك هاتفاً، لزم علينا تنبيهه بالتوجه لمكتب السيد مساعد رئيس الجمهورية وعرض مشكلته. وكانت ( الوطن) قد عرضت قضية المواطن في عدد أمس الأول، وسردت معاناته. التحية لمساعد الرئيس، ولموظفي مكتبه. -- رؤساء نقابات التعليم بالولايات يستنكرون تعيين وكيل التربية من غير المعلمين استنكر رؤساء الهيئات النقابية لعمال التعليم العام بولايات السودان القرار الخاص بتعيين وكيل لوزارة التربية والتعليم بعيدا عن القيادات التعليمية التي تمارس مهنة التعليم الآن تمارسه في حقله ولم تتركه لجهة أخرى. حيث قال الأستاذ محمد أحمد كرار رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم العام بولاية الخرطوم: إن هيئتهم ترى من الضرورة بمكان أن يتولى قيادة الوزارة الاتحادية وزيرا من قبيلة المعلمين فضلا عن الموقع التنفيذي الأول الخاص بالمعلمين وهو منصب وكيل الوزارة فإنه منصب تنفيذي بالترقي وليس بالتعيين بل نطالب أكثر من ذلك لتكون كل التربية والتعليم لجميع الولايات من حقل التعليم وقبيلة المعلمين وقد تأذينا كثيرا من بعض الوزراء من خارج منسوبي التعليم وبالطبع كل المديرين العامين من المعلمين. فيما ذكر الأستاذ خضر شيخ إدرس رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية سنار أنهم يؤمنون ويثمنون ويقفون مع قرار النقابة العامة لعمال التعليم العام في الحفاظ على حقوق المعلم في التعليم العام وإن لم تتخذ النقابة العامة هذ الموقف لفقدت مصداقيتها أمام أكثر من مائتي ألف معلم حيث إن هذا الكم والنوع من المعلمين قد تحصل بعضهم على أعلى الدرجات العلمية ووصل إلى أعلى المراتب السياسية وقاد المعلمون العمل الاجتماعي والدعوي أفلم يكن من بينهم من يدير دفة التعليم العام من خلال منصب وكيل الوزارة نحن نتمسك بقرارارات النقابة العامة والقرارات الصادرة من رئاسة الجمهورية بالحفاظ على خصوصية الخدمة المدنية. أما الأستاذ الصديق عبد الله أحمد رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم العام بولاية جنوب دارفور فقال: إن التعليم العام لا يخلو من الكوادر المؤهلة والمدربة التي عملت عشرات السنوات كان يمكن أن تختار واحدا بالأقدمية لأن يكون وكيلا لهذه الوزارة. فيما أوضح الأستاذ محمد بشرى حمدي رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم العام بولاية شرق دارفور اعتقاده أن منصب الوكيل موقع تنفيذي يخص التعليم العام وبالتالي يتوجب فيمن يتبوأ هذا المنصب من كوادر قطاع التعليم ونرفض بشدة إحالة هذا الحق لأية جهة أخرى. وأعلن الأستاذ صديق أحمد محمد رئيس الهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية نهر النيل وقوفهم التام ضد هذا التعيين، وأوصى بأن يكون تعيين الوكيل من داخل قبيلة المعلمين على أن يترقى ويتولى الذين يعملون في جهات أخرى في نفس جهاتهم وليس على حسابنا.