محجوب عروة .. طموح عالي ومثابرة بلا حدود هل تصمد الدستور أمام تحديات صناعة المجلة؟ الأستاذ محجوب محمد الحسن عروة، درس الاقتصاد بجامعة الخرطوم وتخصص من خلال تجارب عملية متعددة في اقصاديات الصحافة والنشر، أسس عدداً من الصحف على رأسها صحيفة (السوداني)، دخل في شراكات صحفية وأسهم في عدة شركات صحفية. مع اهتمامه باقتصاديات الصحافة والنشر فهو في الأصل صحفي بارز سطح نجمه منذ عقد سبعينيات القرن الماضي عندما جاء الى دنياوات الصحافة السودانية عبر صحيفة الصحافة ضمن المجموعة التي عرفت في ذلك الوقت ب(الكواكب الاربعة عشر)، حيث قام الراحل العالم الاداري الفذ والكاتب المرموق والوزير الاسبق جعفر محمد علي بخيت رئيس مجلس إدارة صحيفة الصحافة باستيعابهم في الصحيفة وتجمع بينهم قواسم مشتركة هي الاستعداد الفطري والموهبة الصحفية، التعليم الجامعي، الرغبة في امتهان المهنة، فمنهم من استمر في المهنة حتى الآن ومنهم من هاجر الى خارج البلاد ومنهم من هجر المهنة الى مهنة أخرى، بقي الأستاذ محجوب عروة في المهنة طوال هذه الفترة ناشراً وصحفياً وكاتباً وفي ذات الوقت ظلَّ الاقتصاد بشكل عام واقتصاديات الصحف محور اهتماماته المستمرة. وما يميز الأستاذ محجوب عروة أن طموحه عالي لا سقف له وأن مثابرته لا تحدها حدود، فهو وبرغم بعض العوائق التي واجهت مسيرته العملية نتيجة تقلبات (ساس يسوس) ونتيجة آراء يعتنقها ويبديها بجرأة متناهية إلا أنه سرعان ما ينطلق متجاوزاً تلك المتاريس والعوائق بالصبر والمصابرة وبالصفح عن من ظلموه أو أسهموا في نسج خيوط مظالمه. (3) ظلّ الأستاذ محجوب عروة لعدة أشهر وفي هدوء تام يعد العدة لإعادة إصدار مجلة الدستور التي توقفت لأسباب لا أدري ماهي.. ولكن من المعلوم أن من بينها أسباب اقتصادية نسبة للتكلفة العالية لإصدار إصدارة لاسيما المجالات التي تواجه صناعتها تحديات متعلقة بمدخلات الإنتاج الطباعي (الورق الأحبار، فرز الألوان) وأخرى متعلقة بالتسويق، إذ أن توزيع الصحف والمطبوعات في السودان يعاني الأمرين من حيث محدودية الانتشار لاسيما وأن السودان مترامي الأطراف ومن حيث الطريقة التي يتم بها التوزيع حتى في كبريات المدن (إزالة أكشاك بيع الصحف والمطبوعات بواسطة سلطات المحليات الباعة المتجولين لبيع الصحف الذين يعرفون بالسريحة)، وذلك لما لهذه الطريقة من مشكلات تؤثر بكل سالب على التوزيع.. ويبدو أن هذه العدة لانطلاقة مجلة الدستور مجدداً قد اكتملت بدليل أن إعلان انطلاقتها الجديدة قد أخذت طريقها الى الصحف السيارة، مشيرة إلى أن يوم الأحد 32 مارس 4102م هو اليوم المحدد لمعاودة الاصدار.. من اللافت أن الإعلان الخاص بعودتها قد حوى أربعة اغلفة والمعلوم أن المجلة هي صورة الغلاف حيث كانت عناوين الغلاف وكلها مثيرة كالآتي :- ٭٭ النساء يقودن الرجل لحبل المشنقة والإعدام في السودان. ٭٭ في مواجهة جريئة وساخنة حول علاقة الدين بالدولة. ٭٭ الانقاذ ديكتاتورية بدون ديكتاتور وظلم ذوي القربي أشد. ٭٭ كير ومشار: أضرما نارها في الجنوب فاكتوى بسعيرها الشمال.. السؤال الذي يطرح نفسه هل ستصمد مجلة الدستور أمام تحديات صناعة المجلة في السودان؟ مع التمنيات بالتوفيق والسداد للقائمين على أمرها ونتمنى أن تكون عودتها إضافة حقيقية للصحافة السودانية. -- أبجد هوز أبو مثابة ٭ الفنان صلاح ابن البادية والفنان صلاح مصطفى والفنان الراحل صلاح محمد عيسى ثلاثتهم مبدعون لهم بصمات في الأغنية السودانية ولكن ما يجمع بينهم «الصلاح» الصوفي فثلاثتهم تأثير الصوفية عليه واضحاً. ٭ «بلدي يا طهر المعاني» هي قصيدة وعنوان نشيد وطني سيقدمه الفنان الرقم سيف الجامعة بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال.. النشيد الذي صاغ كلماته محمد عبد السلام ولحنه هاشم عبد السلام سيكون مفاجأة من حيث الكلمات والألحان والأداء. ٭ جمال حسن سعيد ممثل سوداني مقتدر جداً قدراته واضحة لا تخطئها العين.. ولكن كثيراً ما يفتقده معجبوه وحين يعود إلى الأضواء يظهر بالجديد والجديد المتفرد.. يا جمال الموسمية مطلوبة لخصوصيتها ولكن في ذات الوقت التواصل مستمر ومطلوب طول السنة. ٭ دكتور مصطفى عثمان إسماعيل الوزير بالمجلس الأعلى للاستثمار له إسهامات مقدرة في الملف الذي يديره لكن مطلوب منه أن يلي الاستثمار الداخلي نفس العناية التي يوليها للاستثمار الخارجي.. لأن نجاح استثمار الداخل يفتح الطريق لنجاح الاستثمار الخارجي. ٭ هل صحيح أن الفنان الكبير عبدالكريم الكابلي اختار الولاياتالمتحدةالأمريكية مهجراً نهائياً له .. لو صح الخبر تصبح خسارة كبيرة لأن الساحة الفنية لم تزل تنتظر إبداعاته ؟ ٭ وزيرة التربية والتعليم سعاد عبد الرازق المواطنون يطلبون مراجعة «سنة تاسعة» بمرحلة الأساس لأ سباب اجتماعية بحتة حتى لو تم إضافة سنة دراسية للمرحلة الثانوية . ٭ زينب والعرش مسلسل مصري يمكن استنساخ قصته لتحكي واقع المحروسة الآن.