اسم الكتاب: البعد الديني في السياسة الامريكية تجاه الصراع العربي الصهيوني دراسة في الحركة المسيحية الاصولية الامريكية اسم المؤلف: الدكتور يوسف الحسن الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية بيروت الطبعة الاولى فبراير 5991م سلسلة اطروحات الدكتوراه رقم 51 عدد الصفحات: 222 صفحة اسم الكتاب: الاعماق المسافرة ديوان شعر ا سم المؤلف: محمد علي ابكر الطيناوي الناشر: مطبعة الخط دولة الكويت الطبعة الاولى 6891م عدد الصفحات: 521 صفحة اسم الكتاب: اشهر التنظيمات والحركات السرية في التاريخ اسم المؤلف: طارق سري اسم الناشر: مكتبة النافذة لقاهرة الجيزة مصر الطبعة الاولى 7002م عدد الصفحات: 391 صفحة اسم الكتاب: قصص سودانية اسم المؤلف: مجموعة من الكُتَّاب الناشر: دار طيب الاسماء للطباعة والنشر والانتاج الاعلامي عدد الصفحات: 64 صفحة باللغة العربية و06 مترجمة للغة الفرنسية -- عرض الكتاب : المسلمون والآخر بقلم- الاستاذ سليمان صديق علي هذا الكتاب المسلمون والآخر هو في اصله سلسلة مقالات كتبها الاستاذ سليمان صديق علي في الصحف السيارة، ويبدو انه ولأهمية موضوعات ومحاور الكتاب اصدرته هيئة الاعمال الفكرية ضمن سلسلة اصداراتها الراتبة، وذلك اثراء للحوار والمزيد من الحوار حول ماتضمن الكتاب من رؤى وافكار اً قال عنها الكاتب المؤلف ومما يجعل حركة المراجعة والتقويم لاسيما في ما يتعلق بموقفنا من الآخر اكثر الحاحاً. ان آمال الامة العربية والاسلامية قد تعلقت بالحركات الاسلامية وانها اضحت تقدم القيادات الاسلامية لتقود معركة التحرير الوطني والصراع مع اسرائيل والولايات المتحدةالامريكية ومواجهة الهيمنة الغربية، ويبدو ان المؤلف الكاتب كان سيستدل بما احداثته تفاعلات الربيع العربي والتي قادتها بنسبة كبيرة ولكنها متفاوتة، الحركات الاسلامية العربية والتي تعاونت مع الآخر المتمثل في حركات التحرر الوطني العربي، حتي التي تستند على خلفيات علمانية. ولكن الآن الكتاب سابق لهذه التفاعلات فإن القاريء ينتظر منه اثبات هذه الفرضية في طبعاته القادمة. الكاتب المؤلف سليمان صديق علي المولود في قرية الصفا ريفي مروي عام 7591م وتخرجه من كلية الهندسة عام 9791م وشارك واسهم ايام دراسته الجامعية وبعد التخرج في العمل الاسلامي والنشاط الدعوي والحركي والآن ينشط في حزب المؤتمر الوطني الذراع السياسي لاحد تيارات الحركة الاسلامية السودانية، ويعتبر الاكثر تأهلاً من خلال تجاربة تلك لسبر غور حوار المسلمين مع الآخر . والكتاب الذي يقع في 69 صفحة منها مدخل المقدمة وثلاثة عشر محوراً ينافس كلاً منها المحاور الاخرى محاولة جادة لربط حلقات قضية حوار الآخر مع الاطروحات الاسلامية والتي ربطها الكاتب المؤلف بحزمة من المصادر التأصيلية القرآنية والسنية والاجتهادية وا لقياسية، فانتهى في المحور الاول من الكتاب الي ان القرآن الكريم يدعو الى الاعتراف بالآخر والصبر عليه. وقد استشهد في ذلك بنصوص قطعية الدلالة، ومنها قول الله سبحانه وتعالى«ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين٭ إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل ومالهم من ناصرين». صدق الله العظيم وانتهى في المحور الثاني الى ان الاسلام يخاطب دوافع التدين في النفس البشرية، وقد نحا ذات المناحي الاستدلالية، حيث استدل بقول الله تعالى ضمن استدلالات كثيرة «يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبيناً». اما المحور الثالث فأكد ان الدين يعالج قضايا الناس الواقعية والاجتماعية، وهذا المحور له استدلالات نصية مجملة، ولكن ترك تفصيلها للسنة النبوية المطهرة والتي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأله صحابته الاماجد عن بعض الامو ر الدنيوية الواقعية الاجتماعية والاقتصادية، فكان رده حاسماً وقاطعاً ( انتم اعلم بأمور ديناكم ). اما المحور الرابع فقد انتهى فيه الى ان الحرية اصل التكليف تقتضي الاختلاف حول قضية الايمان، وبالتالي المصائر. ونحا المحور الخامس ذات المنحي السابق في المحور الثالث، حيث انتهي فيه المؤلف الكاتب الى ان الرسول صلى الله عليهم وسلم يربي اصحابة على توطين المواقف على حرية الاختيار والتي تنتهي بفتح الباب للاجتهاد والتجربة الفردية، وهذه مزايا الشريعة الاسلامية التي تتسم في كلياتها بخاصية المرونة والتي تناولها المؤلف الكاتب في المحور السادس، وفي المحور السابق انتهى الي زبدة حوار الآخر والذي لخصة بثلاث كلمات هي( الحرية لنا وللآخرين حيث فرخت نظرة الحرية هذه. المحور الثامن في الكتاب والذي تحدث فيه المؤلف الكاتب عن مواقف الرسول صلى الله عليه وسلم تجاه غير المسلمين، ثم اتبعه بالمحور ا لتاسع الذي انتهى فيه الى ان الجهاد الاسلامي ليس انطلاقاً بالقوة الغاشمة. اما المحور العاشر والحادي عشر فمن الواضح ان المؤلف الكاتب اراد التلازم بينهما، حيث خلص في الاول الى ان قيم الدين قيم انسانية مطلقة، بينما انتهى في الثاني الى ان التراث الانساني فيه بقايا ديانات ونظر عقلي وفطرة بشرية سليمين. ويبدو انه اراد الاشارة الى ان شرع ما قبلنا هو احد المصادر الثانوية التبعية للفقة الاسلامي. اما المحور الثاني خلص فيه الى وقائع قطعية. أذن فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث عن بني اسرائيل وبعض الصحابة اشتهر بقراءة التوراة ثم تساءل في المحور الاخير سؤالاً يكون قد اثار بعض المجموعات الاسلامية المتطرفة، وهو لماذا لايقف المسلمون عند ميلاد المسيح وذكرى امه التي كانت رمزاً للطهارة والقنوت، حيث انتهى في آخر اسطر الكتاب الي ان امر النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابة بمخالفة اليهود والنصارى كان كوسيلة للتحرر من ثقافة اليهود للسيطرة على المدينة واداة للتعئبة في المعركة السياسية العسكرية التي اعلنها عليهم فيما بعد، فلا ينبغي ان نطلق بها الحكم. وبتقديري ان الثلاثة الاسطر الاخيرة من الكتاب تفتح الباب واحداً للحوار داخل الصف المسلم الذي تتباين مواقف مجموعاته. فخلق ارضية واحدة ذات قواسم مشتركة هي تمثل المدخل الصحيح للقضية المحورية الكتاب التي عالجها بعمق الاستاذ سليمان صديق علي تحت عنوان اختاره بعناية (المسلمون والآخر).