السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زمن الهوبة المقلوبة
أيمن عبد الله
نشر في الوطن يوم 31 - 03 - 2014


قرنفلة للدخول:
لكأنما تنبه الدهر حيناً بخاطري، وحالة من الشجن الشفيف تنتابني كما حال معظم أبناء بلدي الطيبين ذلك المساء، والفضاء الإسفيري يرد عبره خبر يولد في النفس الحزن يقول:( الشاعر الكبير محجوب شريف يرقد الآن طريح الفراش في غرفة العناية المكثفة بمستشفى التقي الأمدرماني).
وفي البال تمر أطياف كثيرة لآخرين كانوا طرفاً في إلتهاب حالة الشجن لديّ ذات مساءات فائتة من عمري، ولا أدري لماذا..؟ لماذا تذكرت ذلك المساء مجدي النور والعميري والدوش لماذا مر بخاطري صوصل وعامر الجوهري وهاشم صديق ومكي سنادة لا ادري ..لماذا فاطمة أحمد إبراهيم وفائزة عمسيب وإيمان آدم .. لماذا والله لا ادري لماذا ..؟ فقط كنت أجد السبب لمحمد وردي فهو مربوط في خاصرة شجني الغنائية بمحجوب شريف.
وأمتد شجن تلك الليلة ليشمل ليالي أخرى ويشحن النفس بتثاؤب حزين يقتل كل رغبة في الفعل اليومي، حتى إنشرّ كبد الفرح في جسدي عشية احتفال سنوية الراحل حميد الجمعة الفائتة وصديقي الشاعر بدر الدين صالح يخبرني أن محجوب شريف يتعافى وهو الآن بحمد الله خارج العناية وإن كان يلزم المستشفى في إحدى غرفها العادية.
قرنفلة ثانية:
تبادر لذهني عقب سماعي النبأ السعيد أن كيف هو حال هذا الشعب وشاعره يرقد متألماً يجابد النفس باحثاً عن لحظة شهيق نقية، دون أن تنتبه إحدى وسائله المرئية لألمه البغيض، ثم تذكرت حال أحد مسارح الخرطوم قبل أسبوع وهو يكرم ويحتفل بأحد شعراء هذا الزمان يدعى (مصطفى ود المأمور).
وجال بخاطري كم المنجز الشعري للأخير ماجعلني أدخل في مقارنة أعلم أنها خاطئة مابين ود المأمور (هذا) ومحجوب شريف (ذاك)، وتنقلت باحثاً في مكتبة إذاعة البيت السوداني عن أغنيات وأشعار لهما فلم تكتسي المقارنة بشيء من المعقولية ولا المنطق فخجلت من نفسي وحمقي لمقارنة محجوب شريف بآخر.
وطفقت أبحث في وجداني وقلوب كل الذين صادفتهم ذلك اليوم عن رصيد (ود المأمور) في ذاكرتهم الغنائية فوجدته صفراً إن لم يكن صفراً على الشمال، وأنفجرت ملاين الاسئلة المشروعة والمحرمة في رأسي، كيف لنا أن نكرم (مصطفى ود المأمور) وأمثاله ونتجاهل محجوب شريف ، وبأي منطق عقلاني نحتفل (هذا) ونتغاضى عن مرض شريف، وكيف لنا ونحن ندعي الفهم والإيمان والوعي أن نترك شخص يقول:(بناتك عيونن.. صفاهن سماي.. وهيبة رجالك بتسند قفاي).
نتركه يتألم رادين له الجميل بالأذى، فهل مات الفكر فينا أم انتهت الرجولة والنخوة أم ضاع الإيمان، ومحجوب شريف الذي تغنى للوطن أكثر من كل شعراء العالم، واحتفل بالمرأة السودانية وتغنى لها في كل العصور والأحوال يحيا بيننا ونحن نبادله الجميل بالنكران، ونسعى إلى الاحتفال بشعراء الغفلة وأصحاب المفردات الركيكة والنظم الباهت المشتور، وندعي بأننا مثقفون ومسلمون وأصحاب قضية، محجوب شريف ينشد للوطن(بلدأً هيلي أنا .. دموعها دموعي أنا ..أساها أساي أنا ..ضميرها ضميري نا ..كل آمالي أنا السلام يملاها .. يطلع من هنا .. والحَمَام يتشابى .. ناس من كل لون إتعمرت أنسابا ..والنيل في الهجير دوزن وتر أعصابا.. سمحة الدنيا بينا و بين إيدينا حبابا ..يانا أهل بلدنا القدرتم غلابة). فننشد نحن لحن له الجحود فلا كنا أصحاب قدرة غلابة ولا حتى منصفون في الحق.
وحبل العتاب يمتد ليصل الجميع فلا أروقة التي تكرم تريد ولا بقية المنظمات والمجموعات الشبابية، وإن كرم الآخرين بسيارات فمحجوب شريف وما قاله يستحق ثلاث طائرات (آي والله) ثلاثة طائرات تكريماً منّا له، ويستحق أن نمنحه ألف فدان إن نحن منحنا الآخرين بيوتاً لأنه تغنى وعشق وقدم دمه لهذا التراب.
وليعلم السادة في منظمة أروقة إن الإعتراف بالجميل من شيم الكرام ولا يرتبط بالإيدولوجيا أو الإتجاهات ، وإن لم تفعلها أروقة وتكرمه سنكفر نحن بأروقة، السمؤال ورفاقه أن يعلموا (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) ومحجوب يستحق الشكر.
أما وزارة الثقافة إن كانت ترى أن محجوب شريف خارج الملة بسبب الإيدلوجيا فعلى السيد الوزير أن يعلم أنه وزيراً لثقافة كل السودانيين بكل الوانهم وأعراقهم ومعتقداتهم وأفكارهم واتجاهاتهم الثقافية وزيراً للثقافة بدون فرز.
٭ قرنفلة للخروج:
كل البجيني مع البحر
صوت همسك الهادي الشفيف
يهبشني في بكان الوجع
ويصحى حزنك يارهيف
بلداً عيالو الخربوه
ديل شوهو ..
وقسموه ..
وما خلو حتة في البر شان يقيف
يا الله .. يالله
يا الله هوي بى قدرتك
تسرع ترجع عبدك الطاهر شريف
يا الله هوى بى رحمتك
تلحق تشوف محجوب شريف.
--
طلال السادسة تعلم الغناء بجداول الضرب
كتب: حمزة علي طه
المطرب طلال الطاهر مطرب شاب صاحب خامة صوتية غريبة لا تدخل في كل التصنيفات العلمية للأصوات لكنه صوت طروب وبه بحة غريبة يستمتع بها عشاق فنه وله قاعدة عريضة وسط المحبين للغناء الراقص وهو مرغوب جداً في الحفلات بالخرطوم والولايات وله جمهور بمهرجان الساحة ببورتسودان.
طلال السادسة أظهرته (ادعُ ليها يا الفقراء.. زولا بتشبه القمراء.. قيامة وقايمة نار حمراء) بكل هذه الركاكة من الكلمات غير المتناسقة وضع طلال لحناً جميلاً جذب به العديد من المستمعين ومهد له الطريق للقنوات الفضائية وهو لبيس وصاحب بدل لامعة وابتسامة عريضة. طلال قال للمذيع معتصم محمد الحسن بقناة الشروق والذي كان مبسوطاً من الغناء أنه تعلم الغناء منذ أن كان يافعاً ولم يحدد أين لكنه قال إنه كان يلحن ويغني جداول الضرب ولم يسأله المذيع لتقديم نماذج من جداول الضرب من 1*1 =1 وحتى 12*12 =144 لنعرف تلك العبقرية اللحنية الحديثة.. المهم طلال يلحن كل أغنياته بنفسه وتعلم قليلاً من الموسيقى وعرف سلالمه الموسيقية وما عندو وقت للدراسة وكل فرقته من الدارسين للموسيقى.
إنه لما يتجه إلى الغناء الجميل من شعراء مميزين لن يجد طلال مكاناً وسط الكبار لكنه بشر بتعاونه مع الحلنقي لكن نتمنى أن لا تكون مثل أغنياته الأخيرة.
--
وفد إعلامي رفيع في زيارة لجبل البركل للوقوف على مجريات العمل في المشروع القطري السوداني لتنمية آثار النوبة
د. عكاشة : المشروع يهدف لإظهار حضارة السودان تحت الأرض من خلال الاكتشافات
تقرير : رحاب إبراهيم
المعروف أن السودان زاخر بالآثار ويعتبر الأقرب لجمهورية مصر العربية من هذه الناحية.. ولكن للأسف لم يجد الإهتمام الكافي للإستفادة منه في جذب السياح أو غيرهم ، وحتى الطلاب خريجي الآثار رغم قلتهم لم يستفيدوا منها كثيراً .
ولعل المشروع الذي تبنته دولة قطر سيكون فاتحة خير للسودان أجمع حتى يتثنى للبلاد الاستفادة من السياحة بشكل أفضل من خلال ما تزعم دولة قطر قيامه في هذا الصدد وهو المشروع القطري السوداني للآثار لتنمية آثار النوبة.. هذا المشروع تم تمويله بمبلغ (135) مليون دولار على أن يتم تنفيذه خلال خمسة أعوام ويحتوي على ترميم المتحف القومي وبناء متحف الحضرة وتمويل 28 بعثة .
هذا وقد قال الدكتور عكاشة الدالي مدير المشروعات بمشروع تنمية آثار النوبة (قطر- السودان) إن الذين يروجون لبيع السودان آثاره لقطر هم مجرد أعداء للتقارب العربي العربي، واصفاً ما تناولته الوسائط الإعلامية مؤخراً بأنه حديث غير موضوعي ولا يمت للواقع بصلة .
وأضاف عكاشة أن المشروع السوداني القطري لتنمية آثار النوبة يهدف لإظهار حضارة السودان تحت الأرض من خلال الاكتشافات ودعم دور البعثات بمختلف أشكالها المهنية ، سيما وأن الآثار السودانية ظلّت مهملة لفترة طويلة وآن الاون لاكتشافها وإظهارها للعالم .
ومضى قائلاً ( إن المبلغ الذي قدمته دولة قطر هو لخدمة الإنسانية وليس لفرد خاصة وأن الحضارة السودانية تمثل حضارة أمة عريقة في التاريخ ، وأن هنالك عدداً من الشركات والبعثات التي تعمل في اكتشاف آثار السودان منها ايطاليا والمانيا وأمريكا ودول أخرى ).
وقال المدير العام للهيئة القومية للآثار والمتاحف د. عبدالرحمن على إن الإعلام له أهمية خاصة باعتباره يشكل اسهاماً في رفع الوعي بأهمية الآثار بغية زرع ثقافتها وترسيخ مفهوم الآثار لدى المواطنين بالإضافة الى الترويج لها والتعريف بها في الإطار الوطني والعالمي حتى تجد الآثار السودانية موقعها بين الحضارات العالمية .
وأضاف قائلاً إنه لابد من ترسيخ ثقافة (أن الآثار للجميع ) وأن دور الحماية والترويج لا يقتصر على السلطات المكلفة بل تتعداه الى مؤسسات أخرى ليتم نقل المفاهيم للأجيال الناشئة والمواطنين عموماً لبناء قناعات ذاتية تمكنه من أن يكون غيوراً على وطنه والحفاظ على تراثه وحمايته وترسيخ مفهوم الهوية .
وأكد أن المشروع القطري السوداني للآثار يشكل أكبر دعم لتأهيل الآثار السودانية باعتباره مشروعاً متكاملاً يشتمل على الترميم والصيانة والأبحاث الاثرية وإنشاء المتاحف ، حيث يعتبر هذا المشروع استراتيجياً للآثار السودانية وله مردود سياسي وثقافي واجتماعي واقتصادي كبير وهو أحد أذرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في حماية الآثار السودانية خاصة وأن الآثار تواجهها مهددات عدة تتمثل في (ضعف التأمين والتهريب عبر الحدود والتنقيب العشوائي) بالإضافة الى خلق بنية تحتية للسياحة الثقافية وبترميم وصيانة المواقع الأثرية مثل مشروع ترميم اهرامات السودان( أكثر من 300هرم شاخص) مع توفير خدمات ومعلومات يستفيد منها الزوار مما يساهم بصورة فاعلة في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وبذلك يتحقق الهدف الاستراتيجي للدولة المتمثل في جعل السياحة مورداً اقتصادياً مهماً خاصة وأن السودان يعتبر واحد من عشر دول في العالم غني بالجواذب السياحية التي تحتاج الى تفعيل ، والبحث والتنقيب والكشف عن الآثار .
هذا وقد بدأت قطر في تشييد مخيم بمواصفات فندقية قرب جبل البركل الأثري بالولاية الشمالية، وقد كلف هذا المبنى حوالي ستة ملايين دولار وهو مخيم صديق للبيئة يعمل على تدوير مياه الصرف الصحي ويسور بحزام أخضر يصد الزحف الصحراوي ، وبحسب حديث المهندس عمر عابدين المقيم بالمشروع بجبل البركل أن المخيم مخصص لإيواء الثاريين المقيمين في المشروع وتصل قوته الإيوائية الى 100 فرد ويضم وحدات سكنية ومخازن ومكاتب ومعمل لفحص الآثار المكتشفة وبعض الكماليات مثل ملاعب كرة الباسكت وحوض سباحة وبئر للمياه.
وسجّل وفد إعلامي رفيع المستوى مع إدارة المشروع في مطلع الاسبوع الماضي الولاية الشمالية وتم الوقوف على مجريات العمل في عدد من المناطق منها قنتي والكرو .
--
أخبار برامج الإذاعة والتلفزيون والنيل الازرق
ملتقى أم جرس.. باكثر من زاوية
تتابع حلقة اليوم من برنامج اكثر من زاوية فعاليات ملتقى ام جرس ومدى امكانية ايجاد حلول لقضايا اقليم دارفور باستضافة الكاتب الصحفي راشد عبد الرحيم و الاستاذ عبد الله آدم خاطر للمشاركة في موضوع الحلقة ، ،البرنامج من إعداد عصام حسن وتقديم محمد الامين دياب واخراج محمد صديق الشيخ.
حتى تكتمل الصورة
تقدم قناة النيل الازرق حلقة خاصة اليوم من برنامج (حتى تكتمل الصورة) لمتابعة تطورات الاوضاع و الاحداث في اقليم دارفور على ضوء انعقاد مؤتمر ام جرس بدولة تشاد باستضافة عدد من المحللين السياسين والمسؤولين بالسلطة الاقليمية بدافور البرنامج من اعداد وتقديم : الطاهر حسن التوم و اخراج : ناجي عبد المنعم راضي.
دنيا السياحة على اثير الاذاعة
تواصل الاذاعة السودانية في الثامنة والنصف مساء اليوم وعبر برنامج (دنيا السياحة) الحديث عن دور الصورة في الترويج السياحي باستضافة مدير ادارة الاعلان و الترويج بوزارة السياحة حسن الله جابو ، والمصور الصحفي مبارك حتة للمشاركة في موضوع الحلقة (دنيا السياحة) من اعداد اميرة عبد الجليل واخراج فريال أبشر وتقديم عبد الله الاصم.
مهرجان البقعة بينا وبينكم
يتابع تلفزيون السودان وعبر البرنامج اليومي بينا وبينكم فعاليات مهرجان البقعة المسرحي و الاهداف التي يقوم عليها المهرجان و ابرز الاعمال المسرحية التي ستقدم بمشاركة مجموعة من المؤلفين و المخرجين ونجوم المسرح ، وتستضيف حلقة اليوم الممثل وعضو لجنة المهرجان عبد المنعم عثمان في حديث مفصل عن الفعاليات ، حلقة اليوم من اعداد : عبد المنعم عبد الله تقديم : غادة عبد الهادي .
الاهرام اليوم في النيل الازرق
تبث قناة النيل الازرق في السادسة مساء اليوم حلقة جديدة من برنامجها (بعد الطبع) تستضيف فيها رئيس تحرير صحيفة (الاهرام اليوم ) محمد عبد القادر في حلقة تتناول ابرز عناوين وموضوعات الصحف الصادرة صباح اليوم بالخرطوم، البرنامج من تقديم احمد الهادى، اعداد شذي عبد العال،اخراج ناجي راضي.
الاذاعة تسهر مع الجموعية
تقدم اذاعة هنا ام درمان في الحادية عشر من مساء اليوم الاثنين سهرة خاصة من قرية أم عوينة بمنطقة الجموعية تستعرض من خلالها الثقافات الغنائية لقبائل المنطقة في حلقة جيددة من برنامج (رياض البوادي) الذي يقدم جانب من عادات وتقاليد المنطقة، البرنامج من إعداد وتقديم هاشم ميرغني واخراج اسامة حسن شريف.
وزير الشباب و الرياضة في الاذاعة السودانية
يقدم برنامج (عالم الرياضة) بالاذاعة السودانية في الثالثة والنصف ظهر اليوم تغطية وتحليل لمباراة الهلال والكنغو المقامة مساء اليوم باستاد الخرطوم ، بالاضافة الى تقرير مفصل عن دوري ابطال افريقيا ، وتستضيف الحلقة وزير الشباب و الرياضة صديق محمدتوم في حديث عن قضايا الرياضة ، البرنامج من إعداد عبد الرحمن عبد الرسول وتقديم معتز الهادي واقبال الحاج البشير.
التلفزيون يسهر مع روائع الشيخ البرعي
يسهر تلفزيون السودان في الحادية عشرة مساء اليوم، مع حلقة خاصة من برنامجه رحاب الحبيب تستعرض ديوان الشيخ البرعي وابرز القصائد والمدائح النبوية التي ضمها الديوان ، البرنامج من اعداد وتقديم بروفيسور ابراهيم القرشي وأخراج محمد سليمان محمد الحسن.
مناشط رياضية في النيلين
تقدم قناة النيلين الرياضية في تمام السابعة مساء اليوم الاثنين رصد للدوري الافريقي و الاوروبي ونتائج مبارياته ، كما يقدم البرنامج تقرير مفصل عن ابرز المناشط الرياضية في جميع انحاء العالم ، ومتابعة المناشط الرياضية ومباريات الدوري الممتاز باستضافة عدد من المحللين الرياضيين والمدربين البرنامج من اعداد وتقديم : انور البدري.
نجوم الدراما يرسمون نقوش على جدار الاذاعة القومية
في تمام الخامسة الا ربع من مساء اليوم الاثنين تقدم الاذاعة السودانية المسلسل اليومي نقوش على جدار الماضي من تاليف وليد الالفي و اخراج ابو بكر الهادي وبطولة عبد الرحيم قرني ، حياة طلسم ، ناهد حسن ومشاركة نخبة من نجوم الدراما السودانية .
طرائف رياضية في قناة النيلين
في تمام الرابعة والنصف مساء اليوم تقدم قناة (النيلين) الرياضية حلقة جديدة من برنامج (من النت) الذي يقدم اخبار وتقارير جديدة عن الدوريات العربية والافريقية والعالمية اضافة الي فقرة طرائف رياضية والبرنامج من اعداد وتقديم انور البدري.
حفظة القرءان في ضيافة الاذاعة
تقدم اذاعة القرءان الكريم في تمام العاشرة و النصف من صباح اليوم الاثنين عبر برنامج (سباعيات) تغطية لكافة الانشطة والبرامج المتعددةلجمعيات القرءان الكريم بمحليات ولاية الخرطوم وتناقش حلقة اليوم مناشط المحليات في مجال حفظ القرءان الكريم باستضافة عدد من حفظة القرءان الكريم ومسؤلي الجمعيات ، البرنامج من اعداد مبارك ابراهيم بانقا و تقديم : احمد محمد حسن و يونس احمد الطيب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.