مراقد الشهداء    وجمعة ود فور    ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة    كامل إدريس يدشن أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر    وزير رياضة الجزيرة يهنئ بفوز الأهلي مدني    مخاوف من فقدان آلاف الأطفال السودانيين في ليبيا فرض التعليم بسبب الإقامة    سيد الأتيام يحقق انتصارًا تاريخيًا على النجم الساحلي التونسي في افتتاح مشاركته بالبطولة الكونفدرالية    وزير الداخلية .. التشديد على منع إستخدام الدراجات النارية داخل ولاية الخرطوم    شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص    شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)    شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها    10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل    بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة    شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال    جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل    ريجيكامب بين معركة العناد والثقة    تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025    الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل    لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زمن الهوبة المقلوبة
أيمن عبد الله
نشر في الوطن يوم 31 - 03 - 2014


قرنفلة للدخول:
لكأنما تنبه الدهر حيناً بخاطري، وحالة من الشجن الشفيف تنتابني كما حال معظم أبناء بلدي الطيبين ذلك المساء، والفضاء الإسفيري يرد عبره خبر يولد في النفس الحزن يقول:( الشاعر الكبير محجوب شريف يرقد الآن طريح الفراش في غرفة العناية المكثفة بمستشفى التقي الأمدرماني).
وفي البال تمر أطياف كثيرة لآخرين كانوا طرفاً في إلتهاب حالة الشجن لديّ ذات مساءات فائتة من عمري، ولا أدري لماذا..؟ لماذا تذكرت ذلك المساء مجدي النور والعميري والدوش لماذا مر بخاطري صوصل وعامر الجوهري وهاشم صديق ومكي سنادة لا ادري ..لماذا فاطمة أحمد إبراهيم وفائزة عمسيب وإيمان آدم .. لماذا والله لا ادري لماذا ..؟ فقط كنت أجد السبب لمحمد وردي فهو مربوط في خاصرة شجني الغنائية بمحجوب شريف.
وأمتد شجن تلك الليلة ليشمل ليالي أخرى ويشحن النفس بتثاؤب حزين يقتل كل رغبة في الفعل اليومي، حتى إنشرّ كبد الفرح في جسدي عشية احتفال سنوية الراحل حميد الجمعة الفائتة وصديقي الشاعر بدر الدين صالح يخبرني أن محجوب شريف يتعافى وهو الآن بحمد الله خارج العناية وإن كان يلزم المستشفى في إحدى غرفها العادية.
قرنفلة ثانية:
تبادر لذهني عقب سماعي النبأ السعيد أن كيف هو حال هذا الشعب وشاعره يرقد متألماً يجابد النفس باحثاً عن لحظة شهيق نقية، دون أن تنتبه إحدى وسائله المرئية لألمه البغيض، ثم تذكرت حال أحد مسارح الخرطوم قبل أسبوع وهو يكرم ويحتفل بأحد شعراء هذا الزمان يدعى (مصطفى ود المأمور).
وجال بخاطري كم المنجز الشعري للأخير ماجعلني أدخل في مقارنة أعلم أنها خاطئة مابين ود المأمور (هذا) ومحجوب شريف (ذاك)، وتنقلت باحثاً في مكتبة إذاعة البيت السوداني عن أغنيات وأشعار لهما فلم تكتسي المقارنة بشيء من المعقولية ولا المنطق فخجلت من نفسي وحمقي لمقارنة محجوب شريف بآخر.
وطفقت أبحث في وجداني وقلوب كل الذين صادفتهم ذلك اليوم عن رصيد (ود المأمور) في ذاكرتهم الغنائية فوجدته صفراً إن لم يكن صفراً على الشمال، وأنفجرت ملاين الاسئلة المشروعة والمحرمة في رأسي، كيف لنا أن نكرم (مصطفى ود المأمور) وأمثاله ونتجاهل محجوب شريف ، وبأي منطق عقلاني نحتفل (هذا) ونتغاضى عن مرض شريف، وكيف لنا ونحن ندعي الفهم والإيمان والوعي أن نترك شخص يقول:(بناتك عيونن.. صفاهن سماي.. وهيبة رجالك بتسند قفاي).
نتركه يتألم رادين له الجميل بالأذى، فهل مات الفكر فينا أم انتهت الرجولة والنخوة أم ضاع الإيمان، ومحجوب شريف الذي تغنى للوطن أكثر من كل شعراء العالم، واحتفل بالمرأة السودانية وتغنى لها في كل العصور والأحوال يحيا بيننا ونحن نبادله الجميل بالنكران، ونسعى إلى الاحتفال بشعراء الغفلة وأصحاب المفردات الركيكة والنظم الباهت المشتور، وندعي بأننا مثقفون ومسلمون وأصحاب قضية، محجوب شريف ينشد للوطن(بلدأً هيلي أنا .. دموعها دموعي أنا ..أساها أساي أنا ..ضميرها ضميري نا ..كل آمالي أنا السلام يملاها .. يطلع من هنا .. والحَمَام يتشابى .. ناس من كل لون إتعمرت أنسابا ..والنيل في الهجير دوزن وتر أعصابا.. سمحة الدنيا بينا و بين إيدينا حبابا ..يانا أهل بلدنا القدرتم غلابة). فننشد نحن لحن له الجحود فلا كنا أصحاب قدرة غلابة ولا حتى منصفون في الحق.
وحبل العتاب يمتد ليصل الجميع فلا أروقة التي تكرم تريد ولا بقية المنظمات والمجموعات الشبابية، وإن كرم الآخرين بسيارات فمحجوب شريف وما قاله يستحق ثلاث طائرات (آي والله) ثلاثة طائرات تكريماً منّا له، ويستحق أن نمنحه ألف فدان إن نحن منحنا الآخرين بيوتاً لأنه تغنى وعشق وقدم دمه لهذا التراب.
وليعلم السادة في منظمة أروقة إن الإعتراف بالجميل من شيم الكرام ولا يرتبط بالإيدولوجيا أو الإتجاهات ، وإن لم تفعلها أروقة وتكرمه سنكفر نحن بأروقة، السمؤال ورفاقه أن يعلموا (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) ومحجوب يستحق الشكر.
أما وزارة الثقافة إن كانت ترى أن محجوب شريف خارج الملة بسبب الإيدلوجيا فعلى السيد الوزير أن يعلم أنه وزيراً لثقافة كل السودانيين بكل الوانهم وأعراقهم ومعتقداتهم وأفكارهم واتجاهاتهم الثقافية وزيراً للثقافة بدون فرز.
٭ قرنفلة للخروج:
كل البجيني مع البحر
صوت همسك الهادي الشفيف
يهبشني في بكان الوجع
ويصحى حزنك يارهيف
بلداً عيالو الخربوه
ديل شوهو ..
وقسموه ..
وما خلو حتة في البر شان يقيف
يا الله .. يالله
يا الله هوي بى قدرتك
تسرع ترجع عبدك الطاهر شريف
يا الله هوى بى رحمتك
تلحق تشوف محجوب شريف.
--
طلال السادسة تعلم الغناء بجداول الضرب
كتب: حمزة علي طه
المطرب طلال الطاهر مطرب شاب صاحب خامة صوتية غريبة لا تدخل في كل التصنيفات العلمية للأصوات لكنه صوت طروب وبه بحة غريبة يستمتع بها عشاق فنه وله قاعدة عريضة وسط المحبين للغناء الراقص وهو مرغوب جداً في الحفلات بالخرطوم والولايات وله جمهور بمهرجان الساحة ببورتسودان.
طلال السادسة أظهرته (ادعُ ليها يا الفقراء.. زولا بتشبه القمراء.. قيامة وقايمة نار حمراء) بكل هذه الركاكة من الكلمات غير المتناسقة وضع طلال لحناً جميلاً جذب به العديد من المستمعين ومهد له الطريق للقنوات الفضائية وهو لبيس وصاحب بدل لامعة وابتسامة عريضة. طلال قال للمذيع معتصم محمد الحسن بقناة الشروق والذي كان مبسوطاً من الغناء أنه تعلم الغناء منذ أن كان يافعاً ولم يحدد أين لكنه قال إنه كان يلحن ويغني جداول الضرب ولم يسأله المذيع لتقديم نماذج من جداول الضرب من 1*1 =1 وحتى 12*12 =144 لنعرف تلك العبقرية اللحنية الحديثة.. المهم طلال يلحن كل أغنياته بنفسه وتعلم قليلاً من الموسيقى وعرف سلالمه الموسيقية وما عندو وقت للدراسة وكل فرقته من الدارسين للموسيقى.
إنه لما يتجه إلى الغناء الجميل من شعراء مميزين لن يجد طلال مكاناً وسط الكبار لكنه بشر بتعاونه مع الحلنقي لكن نتمنى أن لا تكون مثل أغنياته الأخيرة.
--
وفد إعلامي رفيع في زيارة لجبل البركل للوقوف على مجريات العمل في المشروع القطري السوداني لتنمية آثار النوبة
د. عكاشة : المشروع يهدف لإظهار حضارة السودان تحت الأرض من خلال الاكتشافات
تقرير : رحاب إبراهيم
المعروف أن السودان زاخر بالآثار ويعتبر الأقرب لجمهورية مصر العربية من هذه الناحية.. ولكن للأسف لم يجد الإهتمام الكافي للإستفادة منه في جذب السياح أو غيرهم ، وحتى الطلاب خريجي الآثار رغم قلتهم لم يستفيدوا منها كثيراً .
ولعل المشروع الذي تبنته دولة قطر سيكون فاتحة خير للسودان أجمع حتى يتثنى للبلاد الاستفادة من السياحة بشكل أفضل من خلال ما تزعم دولة قطر قيامه في هذا الصدد وهو المشروع القطري السوداني للآثار لتنمية آثار النوبة.. هذا المشروع تم تمويله بمبلغ (135) مليون دولار على أن يتم تنفيذه خلال خمسة أعوام ويحتوي على ترميم المتحف القومي وبناء متحف الحضرة وتمويل 28 بعثة .
هذا وقد قال الدكتور عكاشة الدالي مدير المشروعات بمشروع تنمية آثار النوبة (قطر- السودان) إن الذين يروجون لبيع السودان آثاره لقطر هم مجرد أعداء للتقارب العربي العربي، واصفاً ما تناولته الوسائط الإعلامية مؤخراً بأنه حديث غير موضوعي ولا يمت للواقع بصلة .
وأضاف عكاشة أن المشروع السوداني القطري لتنمية آثار النوبة يهدف لإظهار حضارة السودان تحت الأرض من خلال الاكتشافات ودعم دور البعثات بمختلف أشكالها المهنية ، سيما وأن الآثار السودانية ظلّت مهملة لفترة طويلة وآن الاون لاكتشافها وإظهارها للعالم .
ومضى قائلاً ( إن المبلغ الذي قدمته دولة قطر هو لخدمة الإنسانية وليس لفرد خاصة وأن الحضارة السودانية تمثل حضارة أمة عريقة في التاريخ ، وأن هنالك عدداً من الشركات والبعثات التي تعمل في اكتشاف آثار السودان منها ايطاليا والمانيا وأمريكا ودول أخرى ).
وقال المدير العام للهيئة القومية للآثار والمتاحف د. عبدالرحمن على إن الإعلام له أهمية خاصة باعتباره يشكل اسهاماً في رفع الوعي بأهمية الآثار بغية زرع ثقافتها وترسيخ مفهوم الآثار لدى المواطنين بالإضافة الى الترويج لها والتعريف بها في الإطار الوطني والعالمي حتى تجد الآثار السودانية موقعها بين الحضارات العالمية .
وأضاف قائلاً إنه لابد من ترسيخ ثقافة (أن الآثار للجميع ) وأن دور الحماية والترويج لا يقتصر على السلطات المكلفة بل تتعداه الى مؤسسات أخرى ليتم نقل المفاهيم للأجيال الناشئة والمواطنين عموماً لبناء قناعات ذاتية تمكنه من أن يكون غيوراً على وطنه والحفاظ على تراثه وحمايته وترسيخ مفهوم الهوية .
وأكد أن المشروع القطري السوداني للآثار يشكل أكبر دعم لتأهيل الآثار السودانية باعتباره مشروعاً متكاملاً يشتمل على الترميم والصيانة والأبحاث الاثرية وإنشاء المتاحف ، حيث يعتبر هذا المشروع استراتيجياً للآثار السودانية وله مردود سياسي وثقافي واجتماعي واقتصادي كبير وهو أحد أذرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في حماية الآثار السودانية خاصة وأن الآثار تواجهها مهددات عدة تتمثل في (ضعف التأمين والتهريب عبر الحدود والتنقيب العشوائي) بالإضافة الى خلق بنية تحتية للسياحة الثقافية وبترميم وصيانة المواقع الأثرية مثل مشروع ترميم اهرامات السودان( أكثر من 300هرم شاخص) مع توفير خدمات ومعلومات يستفيد منها الزوار مما يساهم بصورة فاعلة في تنشيط السياحة الداخلية والخارجية وبذلك يتحقق الهدف الاستراتيجي للدولة المتمثل في جعل السياحة مورداً اقتصادياً مهماً خاصة وأن السودان يعتبر واحد من عشر دول في العالم غني بالجواذب السياحية التي تحتاج الى تفعيل ، والبحث والتنقيب والكشف عن الآثار .
هذا وقد بدأت قطر في تشييد مخيم بمواصفات فندقية قرب جبل البركل الأثري بالولاية الشمالية، وقد كلف هذا المبنى حوالي ستة ملايين دولار وهو مخيم صديق للبيئة يعمل على تدوير مياه الصرف الصحي ويسور بحزام أخضر يصد الزحف الصحراوي ، وبحسب حديث المهندس عمر عابدين المقيم بالمشروع بجبل البركل أن المخيم مخصص لإيواء الثاريين المقيمين في المشروع وتصل قوته الإيوائية الى 100 فرد ويضم وحدات سكنية ومخازن ومكاتب ومعمل لفحص الآثار المكتشفة وبعض الكماليات مثل ملاعب كرة الباسكت وحوض سباحة وبئر للمياه.
وسجّل وفد إعلامي رفيع المستوى مع إدارة المشروع في مطلع الاسبوع الماضي الولاية الشمالية وتم الوقوف على مجريات العمل في عدد من المناطق منها قنتي والكرو .
--
أخبار برامج الإذاعة والتلفزيون والنيل الازرق
ملتقى أم جرس.. باكثر من زاوية
تتابع حلقة اليوم من برنامج اكثر من زاوية فعاليات ملتقى ام جرس ومدى امكانية ايجاد حلول لقضايا اقليم دارفور باستضافة الكاتب الصحفي راشد عبد الرحيم و الاستاذ عبد الله آدم خاطر للمشاركة في موضوع الحلقة ، ،البرنامج من إعداد عصام حسن وتقديم محمد الامين دياب واخراج محمد صديق الشيخ.
حتى تكتمل الصورة
تقدم قناة النيل الازرق حلقة خاصة اليوم من برنامج (حتى تكتمل الصورة) لمتابعة تطورات الاوضاع و الاحداث في اقليم دارفور على ضوء انعقاد مؤتمر ام جرس بدولة تشاد باستضافة عدد من المحللين السياسين والمسؤولين بالسلطة الاقليمية بدافور البرنامج من اعداد وتقديم : الطاهر حسن التوم و اخراج : ناجي عبد المنعم راضي.
دنيا السياحة على اثير الاذاعة
تواصل الاذاعة السودانية في الثامنة والنصف مساء اليوم وعبر برنامج (دنيا السياحة) الحديث عن دور الصورة في الترويج السياحي باستضافة مدير ادارة الاعلان و الترويج بوزارة السياحة حسن الله جابو ، والمصور الصحفي مبارك حتة للمشاركة في موضوع الحلقة (دنيا السياحة) من اعداد اميرة عبد الجليل واخراج فريال أبشر وتقديم عبد الله الاصم.
مهرجان البقعة بينا وبينكم
يتابع تلفزيون السودان وعبر البرنامج اليومي بينا وبينكم فعاليات مهرجان البقعة المسرحي و الاهداف التي يقوم عليها المهرجان و ابرز الاعمال المسرحية التي ستقدم بمشاركة مجموعة من المؤلفين و المخرجين ونجوم المسرح ، وتستضيف حلقة اليوم الممثل وعضو لجنة المهرجان عبد المنعم عثمان في حديث مفصل عن الفعاليات ، حلقة اليوم من اعداد : عبد المنعم عبد الله تقديم : غادة عبد الهادي .
الاهرام اليوم في النيل الازرق
تبث قناة النيل الازرق في السادسة مساء اليوم حلقة جديدة من برنامجها (بعد الطبع) تستضيف فيها رئيس تحرير صحيفة (الاهرام اليوم ) محمد عبد القادر في حلقة تتناول ابرز عناوين وموضوعات الصحف الصادرة صباح اليوم بالخرطوم، البرنامج من تقديم احمد الهادى، اعداد شذي عبد العال،اخراج ناجي راضي.
الاذاعة تسهر مع الجموعية
تقدم اذاعة هنا ام درمان في الحادية عشر من مساء اليوم الاثنين سهرة خاصة من قرية أم عوينة بمنطقة الجموعية تستعرض من خلالها الثقافات الغنائية لقبائل المنطقة في حلقة جيددة من برنامج (رياض البوادي) الذي يقدم جانب من عادات وتقاليد المنطقة، البرنامج من إعداد وتقديم هاشم ميرغني واخراج اسامة حسن شريف.
وزير الشباب و الرياضة في الاذاعة السودانية
يقدم برنامج (عالم الرياضة) بالاذاعة السودانية في الثالثة والنصف ظهر اليوم تغطية وتحليل لمباراة الهلال والكنغو المقامة مساء اليوم باستاد الخرطوم ، بالاضافة الى تقرير مفصل عن دوري ابطال افريقيا ، وتستضيف الحلقة وزير الشباب و الرياضة صديق محمدتوم في حديث عن قضايا الرياضة ، البرنامج من إعداد عبد الرحمن عبد الرسول وتقديم معتز الهادي واقبال الحاج البشير.
التلفزيون يسهر مع روائع الشيخ البرعي
يسهر تلفزيون السودان في الحادية عشرة مساء اليوم، مع حلقة خاصة من برنامجه رحاب الحبيب تستعرض ديوان الشيخ البرعي وابرز القصائد والمدائح النبوية التي ضمها الديوان ، البرنامج من اعداد وتقديم بروفيسور ابراهيم القرشي وأخراج محمد سليمان محمد الحسن.
مناشط رياضية في النيلين
تقدم قناة النيلين الرياضية في تمام السابعة مساء اليوم الاثنين رصد للدوري الافريقي و الاوروبي ونتائج مبارياته ، كما يقدم البرنامج تقرير مفصل عن ابرز المناشط الرياضية في جميع انحاء العالم ، ومتابعة المناشط الرياضية ومباريات الدوري الممتاز باستضافة عدد من المحللين الرياضيين والمدربين البرنامج من اعداد وتقديم : انور البدري.
نجوم الدراما يرسمون نقوش على جدار الاذاعة القومية
في تمام الخامسة الا ربع من مساء اليوم الاثنين تقدم الاذاعة السودانية المسلسل اليومي نقوش على جدار الماضي من تاليف وليد الالفي و اخراج ابو بكر الهادي وبطولة عبد الرحيم قرني ، حياة طلسم ، ناهد حسن ومشاركة نخبة من نجوم الدراما السودانية .
طرائف رياضية في قناة النيلين
في تمام الرابعة والنصف مساء اليوم تقدم قناة (النيلين) الرياضية حلقة جديدة من برنامج (من النت) الذي يقدم اخبار وتقارير جديدة عن الدوريات العربية والافريقية والعالمية اضافة الي فقرة طرائف رياضية والبرنامج من اعداد وتقديم انور البدري.
حفظة القرءان في ضيافة الاذاعة
تقدم اذاعة القرءان الكريم في تمام العاشرة و النصف من صباح اليوم الاثنين عبر برنامج (سباعيات) تغطية لكافة الانشطة والبرامج المتعددةلجمعيات القرءان الكريم بمحليات ولاية الخرطوم وتناقش حلقة اليوم مناشط المحليات في مجال حفظ القرءان الكريم باستضافة عدد من حفظة القرءان الكريم ومسؤلي الجمعيات ، البرنامج من اعداد مبارك ابراهيم بانقا و تقديم : احمد محمد حسن و يونس احمد الطيب .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.