قرنفلة للدخول:
لكأنما تنبه الدهر حيناً بخاطري، وحالة من الشجن الشفيف تنتابني كما حال معظم أبناء بلدي الطيبين ذلك المساء، والفضاء الإسفيري يرد عبره خبر يولد في النفس الحزن يقول:( الشاعر الكبير محجوب شريف يرقد الآن طريح الفراش في غرفة العناية المكثفة (...)
لا ندري هل هو حب الذات أم هو الإحساس بالتقصير، أم هي عقدة انجاز الغير، ذلك الذي يدفع بعض الكبار في الوسط الغنائي السوداني يبخّسون تجارب الصغار مهما كان الاجتهاد فيها، أو مهما بلغ الانجاز، ولا ندري هل هو يقين خاطئ منهم بأن لا أحد غيرهم يستطيع أن يقدم (...)
٭٭ قرنفلة للدخول
هاتفي المثقل من رسائل الواتساب يسبني هذه المرة وأنا أحاول جاهداً أن أغتنم فرصة نهار السبت لأخذ اغفاءة صغيرة بعد عناء اسبوع العمل، لكن رنين الهاتف المتواصل والحاحه يجبرني على حمله لتحويل الوضع إلى «صامت» لكني اتفاجأ بعدد الرسائل (...)
استميح القراء عذراً في إعادة مقال الخميس الفائت وذلك للاخطاء المطبعية الكثيرة التي أرى أنها أخلت بالموضوع المقصود ومنعت الفكرة من الوصول بشكلها الكامل أو كما اردت لها.
هكذا وبإختصار وبالدارجة العامية رمى لي أحدهم هذه المفردة (لحدي وين يعني ؟؟؟) .. (...)