وأشار د.محمد أحمد صغير مدير الرعايه الصحيه الأساسية بالولاية بإكتمال الإستعدادات لإنجاح الحملة وفق الإستراتيجية القومية لإستئصال شلل الاطفال وأكد وصول كافة المعينات والامصال للمحليات و التي تستمر ثلاثه أيام وفق إستراتيجية من منزل الي منزل وأشار الي خصوصيه الولاية التي لها حدود مع بعض الدول التي ظهرت فيها بعض الحالات وأشاد بكافه الشركاء من المنظمات التي دعمت الحمله والبرامج الصحية . وتحدثت الأستاذه نمارق عوض المشرف الإتحادي للولاية أن الحمله تستهدف ثمانيه عشر ولاية بإستراتيجية لكل الأطفال المستهدفين في الولاية ومحلياتها وايضا الرحل عن طريق الفرق الجوالة واردفت ان تكرار الجرعات الغايه منه الوضع المناعي للطفل . وتستهدف الحملة الأطفال من سن يوم الي خمس أعوام واشارت الي أن السودان ومنذ العام 2009 لم يسجل اي حاله شلل . وأكد الأستاذ شاع الدين حمزة مدير التحصين بالولاية أن الحملة لها تأثير واضح لتغطية الفجوة في التطعيم الروتيني ونقص فيتامين (أ) والذي يستهدف حوالي 258,134 طفلاً في الولاية من عمر سته أشهر الي خمسة سنوات وتستهدف حوالي 316,816 طفل بالولاية في التطعيم وسبعة مليون طفل بكافة الولايات المستهدفة وتمت كافة الترتيبات المبكرة بالتخطيط القاعدي مع منسقي المحليات وتكوين الاتيام العاملة والمشرفة علي كل المحليات وتجهيز الامصال بطريقة يمكن حفظها في أجواء باردة حتي يضمن صلاحية المصل وهناك حوالي 200 مشرف لكل ولاية . وثمن د.علم الدين محمد ممثل منظمة اليونيسيف تعاون الوزارة مع المنظمة لإنفاذ العديد من البرامج الصحية وقال أن إهتمام المنظمة يمحور الأطفال ويدعم الأنشطة التي تسهم في تنفيذ برامج التحصين الموسع ضد شلل الأطفال ونقص فيتامين (أ). -- سلطة الطيران المدني تطلق منهجية متقدمة لإدارة الأجواء والمطارات السودانية لمواكبة التطورات العالمية كتب/ حمزة علي طه ظل الحديث عن الطيران المدني يأخذ أبعادا مختلفة والكثيرون ينظرون للجزء الفارغ من الكوب ويرمون اللوم على الطيران اتلمدني أن يفرزوا حتى في الإختصاصات والبعض لا يفرق بين سلطة الطيران المدني وسودانير الشركة العاملة في النقل الجوي والناقل الوطني، لذلك القرب من تلك المؤسسة المهمة وضح الحقائق وقد تأكد لنا ونحن نجلس أمام المدير العام وعدد من مجلس الإدارة ومديري شركات الطيران أن هنالك عمل كبير وجهد يجب أن يكون مقدر وبإقتدار وتحكيم دولي تنال جائزة ووسام ( السوبر إستار الإفريقي في السلامة الجوية) بعد حضور الفريق الدولي لمفتشي أمن الطيران بعد ختام جولة التدقيق على نظام أمن الطيران في السودان وقد أحرز السودان مرتبة متقدمة في التدقيق الدولي، إلى جانب تطبيق مفهوم السلامة الجوية المتقدم وقد تطورت الملاحة في المجال الجوي السوداني بمستوى عالي حتى جعل من طار الخرطوم الدولي الذي إعتمد الدولية وكفاءة التشغيل في ترخيصه يستقبل كل الطيران الداخل لإفريقيا والخارج منها عبر الأجواء السودانية وتتم المراقبة عبر نظام متقدم جداً هو الأفضل في إفريقيا والوطن العربي. وعندما تم فصل الأجسام التشغيلية عن الجسم الرقابي إتفقت الجهات المختصة محلياً وعالمياً على أن الخطوة تشكل الإنطلاقة السليمة لإدارة مفاصل صناعة الطيران في السودان بعد إكتمال الإطار القانوني والمؤسسي والإداري وقد تحولت الدوائر السابقة لشركات تعمل وفقاً للأسس الإقتصادية مثل الشركة القابضة وأكاديمية التدريب وغيرها ، بينما تنفرد إدارة السلطة بمهام الرقابة والمحاسبة والمساءلة القانونية حسب قانون تنظيم الطيران وقانون السلامة والسلطة تدير كل المطارات بالسودان وتربطها بمطار الخرطوم. وقد أكد الكابتن أحمد ساتي باجوري المدير العام لسلطة الطيران المدني أن فصل الجسم الرقابي من الأقسام التشغيلية نظام عالمي وقد تم تطبيقه مبكراً في عدد من الدول العالمية بقانون مستقل وفي السودان القانون الجديد مر بالمراحل الدستورية والتشريعية حتى إجازته من رئاسة الدولة والسلطة تهتم جداً بتطوير صناعة الطيران وشركات الشحن الجوي بالمعايير التي تتناسب مع طلب المنظمة الدولية (الإيكاو) والسودان شريك أصيل فيها وتنظيم قطاع النقل الجوي يتم بالمسؤولية تجاه المواطن ثم المسؤولية تجاه الشركات لتحقق الأرباح المعقولة لأنها تضمن سلامة المواطن .