دولة إفريقية تصدر "أحدث عملة في العالم"    والي الخرطوم يدشن استئناف البنك الزراعي    الناطق الرسمي بإسم القوات المسلحة السودانية: نحن في الشدة بأس يتجلى!    السودان: بريطانيا شريكةٌ في المسؤولية عن الفظائع التي ترتكبها المليشيا الإرهابية وراعيتها    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    البطولة المختلطة للفئات السنية إعادة الحياة للملاعب الخضراء..الاتحاد أقدم على خطوة جريئة لإعادة النشاط للمواهب الواعدة    شاهد بالفيديو.. "معتوه" سوداني يتسبب في انقلاب ركشة (توك توك) في الشارع العام بطريقة غريبة    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تقدم فواصل من الرقص المثير مع الفنان عثمان بشة خلال حفل بالقاهرة    شاهد بالفيديو.. وسط رقصات الحاضرين وسخرية وغضب المتابعين.. نجم السوشيال ميديا رشدي الجلابي يغني داخل "كافيه" بالقاهرة وفتيات سودانيات يشعلن السجائر أثناء الحفل    شاهد بالصورة.. الفنانة مروة الدولية تعود لخطف الأضواء على السوشيال ميديا بلقطة رومانسية جديدة مع عريسها الضابط الشاب    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    موظفة في "أمازون" تعثر على قطة في أحد الطرود    "غريم حميدتي".. هل يؤثر انحياز زعيم المحاميد للجيش على مسار حرب السودان؟    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    معمل (استاك) يبدأ عمله بولاية الخرطوم بمستشفيات ام درمان    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    انتدابات الهلال لون رمادي    المريخ يواصل تدريباته وتجدد إصابة كردمان    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بعد أزمة كلوب.. صلاح يصدم الأندية السعودية    الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة    القلق سيد الموقف..قطر تكشف موقفها تجاه السودان    السودان..مساعد البرهان في غرف العمليات    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    إيران تحظر بث مسلسل "الحشاشين" المصري    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    يس علي يس يكتب: روابط الهلال.. بيضو وإنتو ساكتين..!!    سرقة أمتعة عضو في «الكونجرس»    تدمير دبابة "ميركافا" الإسرائيلية بتدريب لجيش مصر.. رسالة أم تهديد؟    حسين خوجلي يكتب: البرهان والعودة إلى الخرطوم    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    قوة المرور السريع بقطاع دورديب بالتعاون مع أهالي المنطقة ترقع الحفرة بالطريق الرئيسي والتي تعتبر مهدداً للسلامة المرورية    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    لطرد التابعة والعين.. جزائريون يُعلقون تمائم التفيفرة والحلتيت    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: عمار موسى
نشر في الوطن يوم 19 - 04 - 2014

دردشة في جزيرة سواكن
دردشة: إبراهيم يونس
عند بوابة غردون في جزيرة سواكن التي لم يتبقَ منها غير الأطلال والحجارة المتناثرة وبقية من مباني وبقايا حطام مدينة سواكن الحضارة وعبق التأريخ وعثمان دقنة في هذه البوابة جلسنا مع عمنا محمد حسن محمود (بوداي) يحكي لنا وندردش معه حول سفر عظيم وحضارة ضاربة الجذور وتأريخ مليء بالأحداث والشواهد تسري فيك الرعشة عندما تسمع قصصهم وأساطيرهم عن الجن وتأخذك الدهشة وأنت ترى فن العمارة المتبقية والآيلة للسقوط وتمتع ناظريك بالزخارف الإسلامية في المساجد العتيقة والتماثيل الحيوانية على الجدران والآلة الحربية عند الأبواب وتتحسر على حضارة سادت وتأريخ أصبح طي الكتب.
بدأ حديثه قائلا أنا أعمل في بوابة غردون أتبع لهيئة الآثار والمتاحف منذ أكثر من ثلاثين عاما وتعد سواكن من أقدم المدن السودانية ومن أقدم الحضارات وبها أول ميناء بحري
سألناه عن معنى اسم سواكن فقال يروى أن اسمها سواجن لأن نبي الله سليمان- عليه السلام- قد سجن فيها الجن وتحرف الاسم فيما بعد ليصبح سواكن وبهذه الرواية يكون سيدنا سليمان هو المؤسس الأول لهذه الجزيرة ويطلق عليها أهلنا البجا اسم (أوسوك) أي بمعنى السوق فسواكن كانت سوقا تجاريا كبيرا وحتى السعودية (المسكينة) في ذاك الزمان تعيش منها بالإضافة للهنود وغيرهم.
طلبنا منه أن يحدثنا عن بوابة غردون وقبلها كتشنر وعن سر هذا المدفع الرابض أمامهما فأجاب أولا بوابة كتشنر ثم بوابة غردون هي تحصينات للمدينة من هجمات الأمير عثمان دقنة ولولا (حاجة فاطنة) لفتح عثمان دقنة سواكن وهنا استوقفناه متسائلين عن حاجة فاطمة ومن تكون فتبسم ضاحكا وقال هي المدفع هذا المدفع المنصوب أمام هذه البوابة والذي سألتم عنه ... يسمى هذا المدفع بحاجة فاطمة وهو من صد فرسان المهدية البواسل بقيادة الأمير عثمان دقنة في معركة غير متكافئة من حيث السلاح والآلة الحربية فقلنا ولماذا حاجة فاطمة فقال لأنه مزعج جدا وكان أحد ظرفاء سواكن له زوجة (نقناقة) وسمي هذا المدفع عليها وما أكثر الفاطنات في زمننا هذا وما أكثر أسلحة الدمار الشامل.
في إجابته عن سؤالنا عن وكالة الشناوي قال إن الشناوي تاجر مصري في ذلك العهد وكان أغنى رجل وهذا قصره يقال إن فيه غرف بعدد أيام السنة الكبيسة وكل يوم يبيت في غرفة وهذا غير صحيح ولكن عدد الغرف ال366 صحيح وكان عبارة عن فندق.
أما عن منزل الأمير عثمان دقنة في الجزيرة فقال أذكر وأنا طفل بالمناسبة أنا من مواليد سواكن أتى شاب بريطاني الجنسية يحمل في يده خريطة ووقف في مكان جنوب الجزيرة وأصبح ينقب بآلة بين الركام حتى وضحت له بعض المعالم وقال هنا كان منزل عثمان دقنة.
سألناه عن أهم المعالم الرئيسة في جزيرة سواكن فأجابنا هي رئاسة المحافظة والجمارك والبنك الأهلي المصري والمسجد الشافعي الذي بناه محمد علي باشا والمسجد الحنفي بناه عثمان أغا باشا. ووكالة الشناوي والمدرسة الأميرية وهي ما زالت واقفة كما ترونها وهي درس فيها الأمير عثمان دقنة والرئيس الأسبق عبود وأنا نفسي درست فيها الأولية.لفت نظرنا حركة البناء في الجزيرة فأخبرنا أن هؤلاء هم الأتراك اتفقت معهم الدولة في إعادة بناء الجزيرة وهم يملكون الخرط وسيعيدونها سيرتها الأولى وسيبنونها بنفس المواد والآن بدأوا بالمساجد ونقطة الجمارك
سألناه ألم تخشى على نفسك من الجن بين هذا الركام فقال ضاحكا إن الجن قصصه كثيرة ومثيرة دارت أحداثها في هذه الجزيرة ولكننا لا نحكي هذه الأساطير حتى لا ينفر السياح وأنا إنسان ذاكر لله ولا أخاف الجن ولا غيره وألا بذكر الله تطمئن القلوب.أخيرا سألناه عن الذين يترددون على هذه المنطقة من السياح فذكر أن أغلبهم من الإيطاليين والألمان والبوسنة والأتراك أما العرب فقليلا ما يوجدون.
شكرنا عمنا (بوداي) وانطلقنا وتركنا خلفنا سواكن وخرجنا عبر بوابة كتشنر التي كتب عليها من دخلها كان آمنا ومن خرج منها كان سالما ونحن نردد أهزوجة الفنان الرائع إدريس الأمير: (صب دمعي وأنا قلبي ساكن حار فراقك نارو يا سواكن).
--
وزير الشئون الاجتماعية بالجزيرة يلتقي مديري وممثلي المنظمات والمؤسسات الدعوية
ودمدني:الوطن
تناول الشيخ عمر الشريف إبراهيم وزير الشئون الاجتماعية بولاية الجزيرة امس في اجتماع بحضور مدير عام الوزارة و مديري وممثلي المنظمات والمؤسسات الدعوية بالولاية - دور الدعاة ومهامهم في المجتمع والمسئوليات التي تقع علي عاتقهم مشيراً الي ان هذا اللقاء يأتي في أطار توحيد ماعون الدعوة ليستوعب كل أهل الدعوة بالولاية وربط الأمشاج ووضع الخطط المحكمة مؤكداً ضرورة معرفة وتحديد شكل العلاقة بين المؤسسات ذات الصلة بالوزارة والتفا كر حول العمل الدعوي بالولاية والخروج من البرامج التقليدية علي ان تكون العقيدة والدعوة هي الإناء الجامع مع الاحتفاظ بخصوصية كل مؤسسة وخلق منهجية وسطية وعدم المحورية .
على صعيد أخر التقي الشيخ عمر الشريف إبراهيم بوفد محلية شرق الجزيرة برئاسة الأستاذ عمر محمد بخيت معتمد المحلية حيث أعرب الوزير عن سروره بهذه الزيارة مشيراً الي تميز وتفرد مواطن شرق الجزيرة موضحاً أن أصالة المحلية تنبع من أصالة أهلها وأن المحلية ناهضة ومتطورة بإنسانها وأن مدلولات هذه الزيارة تعني الكثير للوزارة ، مؤكداً بذل المزيد من الجهد لتقويم الخدمة الراقية والجيدة للمواطن عبر الوزارة مشيراً الي أن محلية شرق الجزيرة تتمتع بقائد ذو كفاءة عالية وخلفية قوية في العمل الاجتماعي مؤكداً تقديم يد العون للمحلية .
من جانبه أكد المعتمد أن الوفد جاء باسم المحلية وبدون جهوية ليعلن وقوفه مع وزارة الشئون الاجتماعية ودعم قائدها وإعلان الولاء والطاعة لبرامج الوزارة .
وتحدث خلال الزيارة العديد من القيادات التشريعية والتنفيذية بمحلية شرق الجزيرة مؤكدين دعمهم وسندهم للوزارة وبرامجها التي تخدم مجتمع ولاية الجزيرة.
--
وزير الصحة بولاية كسلا يخاطب الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن
اكد مولانا عبدالله محمد درف وزير الصحة بولاية كسلا التزام الوزارة وسعيها للقضاء على مرض الدرن وذلك من خلال برامج التوعية والتثقيف وتوفير العلاج والتشخيص لمصابي مرض الدرن
جاء ذلك لدى مخاطبته أمس بساحة سوق كسلا الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار (اوقفوا الدرن في حياتنا) بحضور قيادات الوزارة وممثلي المنظمات الوطنية والاجنبية العاملة بالولاية .
وقال الوزير إن الوزارة تعمل بالتنسيق مع ديوان الزكاة لتوفير الغذاء لمرضى الدرن، مؤكداً اهتمام حكومة الولاية ودعمها السياسي للحد من مرض الدرن، مشيداً بدعم الشركاء من المنظمات في مكافحة الدرن .
واوضح الدكتور معتز عبد الله المدير العام لوزارة الصحة اهمية التوعية المجتمعية بمخاطر الدرن وذلك من خلال الاحتفال باليوم العالمي للدرن ، واشار لأهمية تطعيم الاطفال. ودعا المواطنين للتعاون مع الوزارة لاكتشاف الحالات .
--
إكتمال الاستعدادات للملتقى التنسيقي الثالث لوزراء الثقافة الولائيين
الخرطوم:الوطن
أكد وزير الثفاقة الأستاذ الطيب حسن بدوى إكتمال كافة الترتيبات والاستعدادات للملتقي التنسيقي الثالث لوزراء الثقافة الولائيين الذى ينظم بالخرطوم يومي 22 و23 من أبريل الجاري للعام 2014م بقاعة أمانة مجلس الوزراء تحت شعار :» الثقافة طريقنا إلى الوحدة والسلام والتنمية الشاملة « وبرعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكرى حسن صالح وإشراف وزير الثقافة.
ومن جانبه أوضح مدير إدارة التنسيق والمتابعة ومقرر اللجنة العليا الأستاذ عبد الحفيظ حاج على أنه قد تمت دعوة كافة الوزراء الولائيين والمدراء وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
و يناقش الملتقى مجموعة من القضايا الثقافية .
--
نفاجات
نائب رئيس الجمهورية يرأس اجتماع العودة الطوعية للاجئين والنازحين بولايات دارفور
رأس نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن اليوم بالأمانة العامة لمجلس الوزراء اجتماع العودة الطوعية للاجئين والنازحين بولايات دارفور والذي ضم رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ووزيري الدفاع والداخلية ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني.
وناقش الاجتماع تأمين مناطق العودة الطوعية .
وأوضح رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د. التجاني السيسي أن الاجتماع أمن على ضرورة الاسراع في تقديم الخطة الخاصة بتعيين الشرطة المجتمعية المناط بها المساهمة مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في تأمين مناطق العودة الطوعية، مؤكدا اكتمال مشاريع العودة الطوعية التي سيتم افتتاحها خلال الفترة القادمة.
وأبان أن الاجتماع تناول ايضا الترتيبات الأمنية التي تجري والاستعداد للبدء فيها بالتنسيق بين السلطة الإقليمية ومفوضية الترتيبات الأمنية .
وناقش الاجتماع عمل المنظمات الأجنبية بدارفور التي يجب أن يتم وفق الضوابط التي أقرتها الدولة بهدف الاستفادة من خدمتها.
--
أزمة المياه بالقضارف..استمرار المعاناه..!!
القضارف :الوطن
شكا مواطنون بولاية القضارف، من استمرار المعاناة في إيجاد مياه الشرب في العديد من أحياء المدينة. وكشف استطلاع مع عدد من المتأثرين بالمدينة، أن الولاية تدفع أعلى فاتورة مياه على مستوى السودان.
وروى مواطنون معاناتهم مع شح المياه، وقال البعض، ننتظر انسياب المياه في المساء فقط لمدة ساعتين في اليوم، وتطاول أمد الحلول للقضية.
من جانبه أكد وزير التخطيط العمراني بالقضارف عبدالعظيم مصطفى البدوي، أن الحل الجذري للمياه مستمر مع عدد من الشركات.
وأشار البدوي إلى أن محطة المياه بمدينة القضارف قد أنشئت في العام 1970م بكمية مياه منتجة حوالى عشرة آلاف متر مكعب يتم توزيعها على 500 ألف من مواطن.
وأضاف: «أنشأنا محطات تقوية للمياه في عدد من المناطق بالولاية. والقضارف هي الولاية الإنتاجية الأولى، ومع ذلك تعاني من مشكلة المياه وهي مشكلة تاريخية».
وفي السياق، قال رئيس المجلس التشريعي للقضارف محمد الطيب البشير، في مداخلة هاتفية للبرنامج، إن مشكلة المياه بالقضارف أكبر من إمكانيات الولاية.
وقال إن الجهود مبذولة في اتجاه الحل الإسعافي والجذري، ونقوم بدورنا الرقابي كاملاً، وتم توجيه الأسئلة للوزاء المختصين حول موضوع المياه.
وأشار وزير المالية بالولاية طبقاً لحديث رئيس المجلس التشريعي، إلى أن جزءاً من مبلغ الأربعة مليارات قد صرف بمشروعات المياه، وذهب بعض منها لمديونيات خاصة بالهيئة.
وأضاف البشير: «الصرف من المبلغ المشار إليه تم في مطلوبات البرنامج الإسعافي للمياه».
وكشف عن تكوين المجلس للجان تحقيق في الكثير من القضايا، بما فيها مبلغ الأربعة مليارات، مبيناً أن اللجنة وصلت إلى تفاصيل الصرف الذي تم من المبلغ.
وأكد البشير أن الجهاز التنفيذي للولاية مستمع جيد لقرارات المجلس التشريعي حول قضايا المياه بالولاية، مشراً إلى أن إنشاء وزارة خاصة بالمياه للولاية متروك لحكومة الولاية، خاصة وأنها كانت مطالب سابقة للمجلس.
وقال والي ولاية القضارف الضو الماحي في وقت سابق إن ولايته قد بدأت في تنفيذ البرنامج الإسعافي لمياه القضارف بتكلفة قدرت ب 30 مليون جنيه.
وأكد أن جهود وزارة المالية والتخطيط وهيئة مياه الشرب بالولاية، أثمرت عن توفير عدد 103 طلمبات للسحب، من المناطق التي توجد بها السدود، و70 دونكي للمناطق البعيدة.
وأكد وزير التخطيط العمراني بالولاية، أن تنمية الطرق بالولاية تتم بخطط ثابتة ومتفق عليها، وقد تم إنجاز طرق كثيرة كان لها إسهام مباشر وإيجابي انكعس على التنمية بالولاية، بالإضافة إلى ربط عدد من الطرق بمناطق الإنتاج والاستهلاك.
--
أخبار الربوع
أحزاب تطالب بتأجيل تشكيل حكومة شرق دارفور
طالبت أحزاب سياسية بشرق دارفور والي الولاية العقيد الطيب عبدالكريم بعدم تشكيل الحكومة الجديدة إلا بعد حسم الملف الأمني وإنهاء المشكلة العالقة بين قبيلتي الرزيقات والمسيرية، وقال أحد رؤساء الأحزاب إن الوالي تقع عليه مسؤولية كبيرة.
وأصدرت أحزاب الحركة الشعبية (جناح السلام)، الأمة الفدرالي، والإصلاح الوطني، بياناً حول رؤيتها لإدارة الولاية الوليدة، وأشارت إلى أن تأجيل تشكيل الحكومة يأتي أيضاً بسبب ما يسفر عنه الحوار الوطني الجاري حالياً بالبلاد.
وقال رئيس الحركة الشعبية تيار السلام حسن حامد، لصحفية «الصحية» السودانية، إن ولاية شرق دارفور تعاقب عليها ثلاثة ولاة في أقل من عام، ولم تشهد تنمية، وليس هناك بريق أمل نحو تقديم الخدمات للمواطن الذي ابتهج بقرار الرئيس عمر البشير عند إنشاء الولاية.
وأضاف حسن علي أن والي شرق دارفور العقيد الطيب عبدالكريم تقع عليه مسؤولية كبيرة لإنفاذ المشروعات التي بشر بها الولاة السابقون، وعلى رأسها مطار الضعين وبقية المشروعات الخدمية والتنموية.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أصدر مرسوماً جمهورياً، قضى بتعيين العقيد ركن الطيب عبدالكريم أحمد عبدالكريم والياً مكلفاً لولاية شرق دارفور، خلفاً للوالي السابق عبدالحميد موسى كاشا.
--
معتمد ابوكرشولا يؤكد بإلتزامه بمعالجة كافة الاشكالات والقضايا بين مكونات المحلية
اكد الاستاذ غريق كمبال معتمد محلية ابوكرشولا التزامه بمعالجة كافة الاشكالات والقضايا بين مكونات المحلية والعمل علي بسط هيبة الدولة مشيرا الي جبر الضرر للمتاثرين جراء الحرب .
وقال كمبال (لسونا) ان قبيلة تقلي تمثل كيانا يحتضن كل الاثنيات والمكونات المختلفة داعيا لاهمية رتق النسيج الاجتماعي وضرورة اعادة اللحمة بين المجتمعات .
وقال كمبال نتطلع من خلال مؤتمر التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي المنعقد حاليا لقبيلة تقلي الغربية ان نبني مجتمعا معافً خالي من الامراض وفرض واقع جديد بتجاوز المرارات يعمل من اجل بناء محلية ابوكرشولا وتنميتها .
وشدد كمبال علي ضرورة تطبيق حياة مدنية وعودة طوعية لكل مواطني ابوكرشولا لمناطقهم الاصلية.
واكد كمبال ان التمرد ليس له قبيلة وانما هو سلوك شخصي للتمرد علي الدولة والخروج عن القانون .
ودعا كمبال ابناء ابوكرشولا في مواقعهم المختلفة للمشاركة في بناء المحلية مشيرا الي ان السيد رئيس الجمهورية في خطابيه في يناير وابريل ارتكز علي اربع مرتكزات لحوار شفاف معربا عن امله ان تناقش تلك المرتكزات بالمؤتمر الجامع لمكونات المحلية والذي سينعقد قريبا .
--
الشمالية : 20 مليون جنيه حجم المصروفات على التنمية خلال الربع الأول من هذا العام
بلغت جملة المصروفات على التنمية بالولاية الشمالية خلال الربع الأول من العام الحالى مبلغ 20 مليون جنيه شملت قطاعات المياه ،التعليم ، الصحة والتخطيط العمرانى .
وأوضح الأستاذ عبد العزيز محمد الحاج وزير المالية والإقتصاد بالولاية فى تصريج (لسونا) ان هذا المبلغ تم توفيره من الموارد الذاتية والدعم المستقطب والدعم الشعبى .
وقال سيادته إن وزارته قامت بتسديد مبلغ 2 مليون جنيه 800 ألف اى مايعادل 25 % من استحقاقات المعاشيين بالولاية، وأن فرق شهر واحد من متأخرات فروقات اجور العاملين للعام 2013م سيتم صرفه اعتبارا من الاحد القادم، مشيرا لخطة الولاية التى تهدف إلى تسديد هذه المتأخرات تباعا بالتنسيق مع الحكومة الإتحادية ، مبينا ان نسبة الاداء بالوزارة خلال الربع الاول من هذا العام بلغت 100% .
--
مؤتمر التعايش السلمى لقبيلة تقلى الغربية يبدأ أعماله ويناقش ورقته الاولى
استعرض مؤتمر التعايش السلمى ورتق النسيج الاجتماعى لقبيلة تقلى الغربية المنعقد حاليا بمحلية ابو كرشولا الورقة الأولى من اوراق المؤتمر الثلاث قدمها الاستاذ عبدالقادر الخير .
وتناولت الورقة التي حظيت بنقاش مستفيض من المشاركين والحضور التاريخ السياسى والثقافى والاجتماعى لمنطقة تقلى اضافة الى تناول الاطار العام لجعرافية المنطقة خاصة الجزء الغربى منها وامنت على ضرورة تطوير وتحديث الموارد المتاحة بالمنطقة عبر وسائل جديدة تمكن من نهضة انسان تقلى . ودعت ايضا الى تفعيل دور المؤسسات الدعوية والحفاظ على الإرث الثقافى الذى يسهم فى تعضيد التعايش السلمى .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.