[email protected] *الجو .. حار .. الجو حار حالة الطقس تؤثر على كل الأحياء بما فيها النباتات المختلفة وتشكل مؤشرا أيضا لجهة الأكل واللبس والمزاج العام فهو ارتباط عضوي لا انفكاك عنه .. وما يهمنا حالة المعيشة وتأثير ذلك على المناخ العام وفى المثل إذ الجيب مليان تهون بقية الهموم وكان المراد ما يكفى يسعد ومالا يزعل وبالتالي تتدهور كل الأمور . *السوق .. السوق .. السوق : لو ماشي السوق أشيل كم ؟ السؤال للذي يذهب للسوق بغرض تلبية احتياجاته وإشباع رغباته اليومية على الأقل الأكل والعلاج .. لان حالة السوق تحتاج إلى دراسة يومية مثل أختها حالة الطقس الذي يؤثر وبوضوح على الحالة العامة وبالتالي يوطن لعدد من التساؤلات حول أهمية السوق وتنوع السلع الموجودة وشكلها ومدى حاجة الناس إليها ، والشيل في الفهم أن النقود للشراء أصبحت لا تكفي المطلوب ولا لسد الحاجة .. وحتى لا تفقد السلع قيمتها من عدم مقدرة الناس على الشراء لابد من التفكير لمخارج تحفظ للمواطن حقهم وللتجار حقه دون اللجوء لحالات الغش والتلاعب والذي لا يحمد عقباه والمسئولية واجبة على الجميع بالرأي والرقابة والمحاسبة .(شيماء محمد مبارك ) . الصيف .. الصيف .. الصيف : إجازات المدارس تتم في الصيف وتحتار الأسر وتشيل الهم عند كل صيف والى أين يذهب العيال والعطلة طويلة ولا توجد برامج موجهة سواء من الوزارات المعنية أو الأسر نفسها أو الحي قديما كانت الأسر تفرح بالإجازات بغرض زيارات الأهل والمعارف في المناطق خارج السكن .. وكانت تفرح جدا لوجود برامج في النوادي وميادين الكرة والرياضة الأخرى بالأحياء وتفرح جدا لان طلاب المراحل المتقدمة في الثانويات والجامعات يشركون الأطفال في نظافة الحي وإزالة الكوش ويفرحون جدا في البرامج الثقافية والرياضية التي يجمعون تكاليفها من الأسر بنفسها مع مساهمة الجهات ذات الصلة أحيانا ويفرحون جدا لان أبنائهم تحت السيطرة الرقابية في الحي .. بمعنى كبير في الإجازة منافع لهم ولغيرهم وقد تبدل الحال الآن فأصبحت الإجازة مشكلة تؤرق مضاجع الجميع لعدم وجود برامج ثقافية أو اجتماعية أو خدمية ولان الحال تغير حيث أصبحت تخاف على أبنائها من حالات التحرش والاغتصاب والمفردات الدخيلة على المجتمع والأسر على المجتمع وتلك الأفعال التي لا تشبه الشعب السوداني في شيء ،كان الشارع يمارس دوره الرقابي والجيران والمدرسة والمسجد والكل يعمل في نسق تام وان لم يكن متفق على تلك الأدوار .. لا نبكي على الماضي والزمن الجميل لان ما توفر من إمكانيات وتقنيات في شتى المجالات لم تتوفر للأجيال السابقة وهى كافيه بأن تطور السلوك وتكنس ماهو غير متوافق عليه . بخلاف ذلك : أن تتحول دور التثاقف والمكتبات العامة المشهورة وبعض المتنزهات إلى مطاعم ومغالق وأسواق والى وكالات لسفر أو مستحضرات للتجميل أو ما شابه ذلك ... ماذا يعنى هذا ؟ إلى أن نلتقي .. يبقى الود بيننا