الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    تشكيل لجنة تسيير لهيئة البراعم والناشئين بالدامر    البرهان يتفقد مقر متحف السودان القومي    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    "واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده    بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يعتدي على أحد الحاضرين بعد أن قام بوضع أموال "النقطة" على رأسه أثناء تقديمه وصلة غنائية بأحد المسارح    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طالبات جامعة كسلا بمدن الصندوق
نشر في الوطن يوم 30 - 04 - 2014

كثير من ناس وسائل الإعلام يتحدثون سلباً عن سلوك الطالبات ولعمري هذا فسوق يجب أن نتحرى الصدق فيه، فمدن الصندوق التي وصلت لقرابة ال150 مدينة في كل ولايات السودان تتحكم الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب في حركتهن عبر الأمانات الولائية والصندوق وفر كل ما من شأنه أن يوفر الراحة للطلاب والطالبات والمدن تحتوي على الخدمات الأساسية من مياه صحية وكهرباء بلا إنقطاع ورعاية صحية وكفالة وتسليف، ومع ذلك المناشط ودور العبادة والمسارح والمكتبات الورقية والإلكترونية والكافتريات والبقالات والمسابقات العلمية والأدبية والثقافية، وإدارة الصندوق تنسق مع حكومات الولايات عبر مجالس لأمناء ثم إدارات الجامعات وكل الجهات ذات الصلة وكل أولياء الأمور يتأكدون من ذلك تماماً قبل التسجيل للسكن وهناك إنضباط تام في الدخول والخروج والlate ))
ورد في بعض الصحف خبراً مفادة أن طالبات جامعة كسلا بمدن الصندوق يقضين الليل في المحادثات الليلية متخذين الجانب السلبي والنصف الفارغ من الكوب، ونؤكد أن طالبات جامعة كسلا بمدن الصندوق القومي لرعاية الطلاب الأفضل سلوكاً وغالبيتهن محجبات ومنقبات ومنضبطات سلوكياً، وكسلا مجتمع محافظ والطالب حتى في الطريق العام مراقب وهنالك تفوق علمي بسبب الإنضباط داخل حرم الجامعة ومدن الصندوق التي وفرت قاعات الإطلاع والمذاكرة مع الحواسيب وشبكة النت لكل المعلومات المطلوبة.. ومسألة المحادثات الليلية تحدث لأن الطالبات لا وقت لهن أثناء الدوام الدراسي ومن ثم الترتيبات وهنالك مناشط وجمعيات وتدريب مستمر وندوات دينية وتحفيظ قران والطالبات يتصلن مع أهلهن بعد الفراغ وهنالك طالبات أهلهن في بلاد الغربة والولايات البعيدة، وهنالك من يستغلن الخدمات المجانية التي تقدمها الشركات للمشتركين.. لكن محادثات ليل ليس بالضرورة أن تكون في (ونسة فارغة) كما قال البعض.
--
الفنان محمد ميرغني: أنا بخير.. وعكة بسيطة.. وذهبت لحالها..
شاهدت الجلاء ... وصفقت لرفع العلم بعد طرد الإنجليز..
شيخ صادق عبد الله عبد الماجد درسني.. وتأثرت بالفنان أبو داؤود..
حاوره : أيمن عبد الله صباح الخير
لأن لغة الحياة الطبيعية هي الأمل.. ولأن مفردة التفاؤل التي تصنعه يجمّلها الإنسان بالفنون.. ولأن المرض يصيب الجسد لكنه لا ينال من الروح.. مقولةً أكدها ضيفنا الذي جلسنا معه لنغني ونجمّل دنياواتنا بالإستماع لفنانٍ بذل جليل عمره وكل حياته لتزيين المجتمع وتعليمه، وتثقيفه، وإذكاء وجدانه عبر التغني بالمفردات التقية النقية الممراحة.. ولأن الرجل معلم، ومغنٍ، ورياضي، واجتماعي من الطراز الفريد ، كان اللقاء فريداً.. فتح من خلاله الفنان ميرغني محمد أبنعوف الشهير ب(محمد ميرغني) أبواب ذاكرته شاهد على الفن والسياسة والمجتمع لأكثر من نصف قرنٍ من الزمان.
هو ولد في بدايات الأربعينيات من القرن الفائت، واشتهر بالغناء والثقافة.. تنقل مابين مدينتي بحري وأمدرمان، عايشناه من تفاصيل الحديث وتنقلنا معه بين خضم ذكرياته ونقلنا لكم بالكلم والإحساس بعض ما استطعنا من هذه المشاهد.
٭ الرحم المكاني الذي تكون فيه محمد ميرغني الإنسان... وذاكرة الأيام في ماضيك.... ؟
- أنا كنت محظوظاً لأن ربنا جابني في مدينة أمدرمان- وتحديداً في منطقة سخنة جداً - فيها رؤساء السودان ومبدعيه .. بها اسماعيل الأزهري.. عبد الله خليل.. عبد الخالق محجوب.. سرور.. كرومة.. زنقار.. برعي أحمد البشير.. يعني كان شيء مكتمل ورفيع جداً.. وكانت المنطقة مليئة بالحراك الثقافي والديني.. بها الشيخ قريب الله والشيخ حمد النيل .. السادة الأدارسة.. بالإضافة إلى المهدي، فالصوفية والمدائح خلقت فيني حاجات كثيرة.. ده كلو سمع.. ايضاً المكتبات والكتب والمجلات.. السينما ومشاهدة كبار الفنانين.
٭ كيف كان المنزل ............ ؟
- الوالد كان عنده (الفونوغراف) وكمية كبيرة من الاسطوانات لكبار مغنيي ذلك الزمان عرب وأجانب وسودانيين.. وكنت أنا استمع وباستمرار للأغنيات.. الكلام ده كان وأنا عمرلا يقل عن ست سنوات.
٭ من في رأيك من الفنانين الذين استمعت إليهم فأصابك بعدوى الغناء ... وما مدى تأثرك بالذاكرة السمعية للمنزل...؟
- نشأتي كما ذكرت كانت في هذا الجو المشحون بالإبداع والغناء والشعر جعلتني أتأثر بالكثيرين من المغنين والمؤدين السودانيين والعرب.
٭ مراحل حياتك بأكاديمياتها .... ؟
- درست الابتدائية بمدرسة شيخ أمين قرب معهد سكينة وكان ذلك في أربعينيات القرن الماضي ، ثم امتحنت للمرحلة الوسطى وقبلت في مدرسة الأحفاد لدراسة الوسطى، ومنها إلى الأهلية الوسطى بالخرطوم قرب (الكامبوني).. وحتى ذلك الوقت لم أكن أحلم أن أصبح فناناً بل كنت أتمنى أن أكون مهندساً أو تاجراً.. ضحك وقال : تاجر عندو قروش كتيييييرة .
ثم التحقت بمعهد المدرسين ببخت الرضا... وانتدبت للدراسة بالمعهد العالي للموسيقى والمسرح.
٭ هل تذكر عدد من الأساتذة الذين تعلمت على يدهم في تلك المراحل...؟
- أذكر العديد منهم ... كان شيخنا وابو فصلنا الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد .. لكني أذكر نموء الحركة الثقافية والسياسية في السودان وتشكُل الوعي السياسي السوداني حيث كنت في العام 1941م طالباً بالصف الأول وسطى.
٭ 1956م تداعيات المرحلة.. الاستقلال.. رفع العلم.. وفرحة الشعب بالحرية ....؟
- سرح لمدة .. وابتسامة يزهو عينيه .. ليواصل بعد بكلمات يتدفق منها الحنين والشجن ........... قال نعم عشنا وشاهدنا الجلاء ورأينا خروج الانجليز، وصفقنا لرفع العلم السوداني .. وكنت شخصياً في ميدان المالية (كنت صغيراً) في استقبال الرئيس المصري محمد نجيب الذي جاء من الباب الشرقي ودخل على القصر من الباب الشمالي.. وكنت لصغر حجمي معصوراً على السياج ومن زحمة الناس كانت أقدامي لا تلامس الارض.
٭ أين كنت من الحركة السياسية السودانية آنذاك...؟
- كنت مع حزب الإتحاد والنظام والعمل مع الزعيم اسماعيل الأزهري .. وذلك لأننا كنا نسكن قربه ومستمتعين به ونسمع كلامه وأصدقاء ابنائه وتربينا على يده بحكم الجيرة .. وكان بيتنا يقع بين دار الجبهة المعادية للاستعمار(الحزب الشيوعي) ودار جبهة الميثاق الاسلامي (المؤتمر الوطني).. وتخيل أن تكون وسط حراك وزوابع سياسية كهذه.. وشهدنا أياماً مرة متمثلة في حواث مارس والتي شهدت صداماً بين الحكومة (الحزب الاتحادي) والانصار في ميدان كتنشنر (المالية الآن) فمات الكثيرون من الناس.
٭ متى بدأ ميرغني الغناء ....؟
- بدأت التغني في ستينيات القرن الماضي .. اشتريت عود وتعلمت العزف وتركت لعب كرة القدم وسرت في طرق الغناء.. كنت العب لفريق الأمير البحراوي .. يعني سبت الكورة وقلبت غنا طوالي.
٭ أول مكان تغنيت فيه.. وأول أغنية كاملة ... ؟
- تغنيت لأول مرة بمسرح نادي الأمير .. كل أغاني أحمد المصطفى وعبد العزيز محمد داؤود وحسن عطية وخضر بشير كنت أتغنى بها.
٭ شعراء شاركوا في مسيرة الإبداع؟
- كثيرون هم الشعراء السودانيين الذين تعاملت معهم على سبيل المثال لا الحصر.. السر دوليب.. اسماعيل حسن.. التجانيى حاج موسى.. مصطفى سند.. سوركتي.. صلاح حاج سعيد.. صديق مدثر.. وآخرين كُثر.
٭ متى أجزت صوتك....؟
- كان ذلك في يوم 26ابريل5691م .. وبأغنية (أنا والأشواق) وهي أول أغنية خرجت لي عبر التلفاز.
ً٭ معالم حياتك الخاصة...؟
- أنا تزوجت في العام 1970م من بنت الجيران وشقيقة صديقي، وكنت حينها بالصف الأول بمعهد الموسيقى والمسرح.
٭ بمناسبة ذكر المعهد .. هل تذكر من المبدعين المعروفين الآن رافقوك في الدراسة بمعهد الموسيقى...؟
- أذكر الراحل الدوش.. وهاشم صديق.. بقسم الدراما وعلي ميرغني وغيره بقسم الموسيقى.
٭ ما هي قصة أغنية تباريح الهوى...؟
- أنا سمعت القصيدة ولم أكن أعرف أنها منحت لزيدان ابراهيم فحفظتها وتغنيت بها في برنامج إذاعي مع الاعلامي الراقي علم الدين حامد.
٭ مهرجانات في مسيرة ميرغني الغنائية...؟
- العديد من المهرجانات .. مهرجان الأغنيات.. مهرجانات الثقافة الأول والثاني والثالث.
٭ محمد ميرغني بالغناء وهو مغمض العينين...؟
- هي الصوفية علمتني حالات الإنجذاب ومعايشة إحساس الكلمات والألحان التي أتغنى بها.
٭ كم يبلغ إرثك الغنائي حتى الآن....؟
- كثير جداً.. وكثير...
٭ قاطعته: كثير لدرجة أنك لا تستطيع احصائه..؟
- رد بحزم: لا لكن حصره يحتاج لوقت قد لا يتوفر لك ولي الآن.
٭ لو لم تحترف الغناء ... ماذا كنت ستكون...؟
- كنت سأكون مزارعاً...
٭ قاطعته مرة أخرى : لماذا...؟
- ربنا خلقنا وخلق أرزاقنا من الارض .. كنت بزرع .. وبقرع.. وعندي نجامة بدل العود.. وساقيتي.
٭ الساحة الغنائية السودانية الآن...؟
- لكل زمانٍ مغنيه ... ولكل عهدٍ ناسه.
٭ هل هناك تدهور في زائقة المستمع السوداني...؟
- التدهور في كل نواحي الحياة، وهذا التدهور بالتأكيد يسوق الثقافة معه.
٭ شهور من الألم والمعاناة عاشها محمد ميرغني بسبب المرض ، ماذا أنت قائل...؟
- هذا امتحان من رب العالمين .. وربنا يجعلها كفارة.
* بعد سنوات من التغني والبحث والإجتهاد ... هل أنت راضي عن التجربة...؟
- رد بحزم واضح .. إنت ما بترضى.. إذا رضيت معناها خلاص وقفت فأنت بتسمع كل يوم من الحوليك وتعمل مقارنة.
٭ كلمة أخيرة؟
- شكراً لكم ... أولاً على الزيارة .. وثانياً على هذا الحوار الجميل.
--
بعد التأكد من غيابها عن (أغاني وأغاني)
أفراح عصام : لست غائبة عن الساحة الفنية ولدي جديد أعمال قادمة..
كتب : أيمن عبد الله صباح الخير
قالت الفنانة الشابة أفراح عصام بإنها ليست في حالة توقف عن العمل الفني، وإنها موجودة في الساحة الغنائية السودانية، وإنها بصدد الإعداد لمجموعة من الأعمال الجديدة مع شعراء وملحنين في مقدمتهم الشاب مجاهد عثمان، الذي تعاونت معه في في عدة أعمال، منها عمل عيد العيد والذي حمل عنوان (أمي) وعمل آخر بعنوان (حنان قلبي)، وهذا أكبر دليل على وجودي بالساحة الآن.
وكانت تكهنات عدة قد سيقت حول عودة الفنانة الشابة للظهور في رمضان المقبل على الشاشة الزرقاء في برنامجها الشهير (أغاني وأغاني) لكن إدارة النيل الأزرق كذبت هذه التكهنات حين أعلنت أن قائمة مشاركيها في رمضان القادم لا تضم أفراح عصام.
وكان مدير البرامج بالشاشة الزرقاء ومعد برنامج (أغاني وأغاني) قد نفيا للدستور أن تكون أفراح ضمن المنظومة المشاركة في هذا الموسم، وأكد في الوقت ذاته أن تصوير الحلقات سيبدأ في منتصف شهر مايو المقبل، وذلك بعد أن يصل مقدمه السر قدور من محل إقامته بالقاهرة في منتصف الشهر القادم.
أفراح لم تبدِ إستيائها من عدم إختيارها ووصفته بالشأن الذي يخص القناة وإدارتها، متمنية في الوقت ذاته للمشاركين هذا الموسم كامل النجاح والتوفيق.
--
إنعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لمنظمة البر والتواصل
استعرضت السيدة الفضلى فاطمة الأمين الأمين العام لمنظمة البر والتواصل خطط وإنجازات المنظمة في العام 3102م، وكشفت لدى مخاطبتها الاجتماع السنوي للجمعية العمومية الذي إنعقد أمس الأول بالخرطوم، كشفت عن الخطط المستقبلية والتحديات التي تواجه المنظمة، وقالت إن تحسين الوضع الصحي للأمهات والأطفال في بلد مترامي الأطراف كان يمثل التحدي الأكبر للمنظمة، حيث تمكنت المنظمة بعون الله من إنشاء مستشفيات الأمومة بكل الولايات، وعلى سبيل المثال لا الحصر قدمت الشيخة فاطمة نماذجاً لإنجازات الأمانات بالمنظمة موضحة أن مشروع بنك المعروف يمثل الإنجاز الأكبر لأمانة تنمية المجتمع كما تطرقت لإنجازات أمانة اليتامى المتمثلة في تسليم 04 بيتاً لأمهات الأيتام بالوادي الأخضر إلى جانب الكفالة الشهرية والزي المدرسي وغيره.
وبالنسبة لأمانة المشروعات فقد تم تنفيذ مشروع تشبيك الرعاية الصحية وإكرام القابلة والحامل إبان كارثة السيول بنجاح فيما نفذت أمانة الولايات برنامج طواف الولايات الذي هدف لتقييم أداء فروع المنظمة ، كذلك كشفت الأمين العام ملامح وخطة المنظمة لهذا العام مشيرة إلى استهدافهم لكافة الشرائح وبالأخص الشباب، حيث يتم تنظيم دورات تدريبية للجنسين حول كيفية التخطيط الاستراتيجي لحياتهم وغيرها من الدورات المتميزة، بالإضافة إلى استكمال برامج طواف الولايات ومتابعة العمل بالمستشفيات إلى جانب تنظيم معسكرات تحفيظ سورة البقرة ومحاربة الظواهر السالبة، إلى جانب العديد من الخطط لكل الأمانات كذلك استعرضت الأمين العام أوجه الصرف للأمانات لدى تلاوتها للتقرير المالي في العام السابق واختتمت حديثها مشيدة بعضوات المنظمة مرحبة بالعضوات الجدد.
من جانبه أشاد ممثل مفوضية العون الانساني محمد التجاني بخطابي الدورة وبالخطط المقترحة، ونادى بانزالها لارض الواقع لافتاً النظر لضرورة استصحاب معوقات الدورة السابقة، فيما قالت إخلاص يوسف الأمين الاجتماعي للمنظمة الحمد لله الذي وظف مجهوداتنا لخدمة الشرائح الضعيفة بسجل حافل بالإنجازات، أكسبنا ثقة الداخل والخارج.
كذلك تمخض اللقاء عن العديد من التوصيات والمقترحات للحضور الذين تفاعلوا مع الخطاب بحماس شديد حيث اتفق غالبيتهم التركيز على مشروع التعليم وإصحاح البيئة مع الإستمرار في مشروعات الأمومة. الجدير بالذكر أن اللقاء تم بحضور العضوات القدامى والجدد للمنظمة وأعضاء المكتب التنفيذي وممثلي العون الانساني إلى جانب الأجهزة الإعلامية المختلفة.
--
رؤية
رمضان وبداية العام الدارسي
حمزة علي طه
أعلنت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عن بداية العام الدراسي يوم 23/ يونيو/2014 م وهو نفس التوقيت السابق ومعلوم أن شهر رمضان المبارك يوم 29 / يونيو أي سيحل قبل أن تبدأ الدراسة فعلياً ويلتقط المعلمون أنفاسهم ويوزعون الكتب ويتحسس الطلاب جيرانهم ويعرفون الألفة وستات الفطور.. لقد كان هنالك اتجاه بأن تكون الدراسة بعد عيد الفطر المبارك وهو لن يؤثر إذا تم تأخير الامتحانات النهائية شهراً حتى لا يكون التأخير على حساب العام الدراسي وتكملة المناهج ونحن بعيدون عن بقية الدول في التقويم الدراسي، ونتمنى أن تفكر الوزارة لاحقاً في أن شهر ديسمبر أي مع بداية شهور الشتاء حتى نتجنب الخريف الممطر والمعيق للدراسة ثم الصيف الحارق والمارض للأطفال والتلاميذ وهذا يتم بسهولة ودون تعويق للعام الدراسي ، وذلك بأن تنتهي الدراسة ببداية مايو بدل مارس أو فبراير مثل دول الخليج.
هذا ليس لأن المعلمين لا يستطيعون العمل في رمضان وهو واضح أنه سيأتي في عز الصيف وقد يأتي في بداية الأمطار، فالقضية ليست في هذا الأمر، لكن جولات الموجهين والإداريين كلها ستكون في بداية رمضان وتصعب أحياناً الحركة في المدارس الطرفية ، ومنذ منتصف رمضان تنشغل الأسر بتجهيزات العيد والسفر للولايات، ويكون ذلك خصماً على التعليم والمتابعة من قبل أولياء الأمور.. كما أن الميزانيات المخصصة لاحتياجات المدارس ورمضان والعيد ستتداخل مع بعضها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.