أعربت هيئة شؤون الأنصار عن احترامها وتقديرها للإعلاميين كافة دون تخصيص. وقال الأستاذ زروق العوض أحمد أمين الثقافة والإعلام بهيئة شؤون الأنصار ل (الوطن) إن ما تداولته أجهزة الإعلام عن اعتداء وقع لبعض الصحافيين بدار حزب الأمة شأن يخص الحزب ولا يخص هيئة شؤون الأنصار، غير أن الهيئة تدين أي اعتداء أو عنف ضد الصحافيين وغيرهم. وكانت (الوطن) قد أجرت اتصالاً هاتفياً بأمين عام هيئة شؤون الأنصار الأستاذ عبدالمحمود أبو الذي عاد مؤخراً من جولة خارجية مستفسرة إياه في هذا الخصوص. وأكد زروق العوض أن حزب الأمة يضم منسوبين للأنصار وغير منتمين للأنصار، وبالتالي لا يمكن حصر الاتهام في فرد أو جماعة من الأنصار، كما ذهبت الى ذلك بعض الصحف، مشيراً الى أن هيئة شؤون الأنصار هي الهيئة الشرعية لجموع الأنصار في جميع أركان المعمورة وهي المعبرة عنهم في كل المنابر والمحافل وهي مؤسسة مستقلة تماماً عن حزب الأمة القومي وإن كان أعضاؤها ينتمون بطبيعة الحال الى الحزب كأعضاء وليس المسؤولين، وبالتالي لا يخلطون بين مهامهم الموكلة لهم بهيئة شؤون الأنصار وعضويتهم بحزب الأمة. ويحتج أمين الثقافة والإعلام بهيئة شؤون الأنصار بكون ما أثارته الصحف عن اعتداء وقع للصحافيين أن الأمر معني به دار حزب الأمة ولا صلة له بالمركز العام لهيئة شؤون الأنصار وهي كهيئة اعتبارية تعبر عن شؤون الأنصار ولا تعبر عن شؤون حزب الأمة باعتبار أن الأجسام منتخبة من المؤتمر العام لهيئة شؤون الأنصار تبدأ من الإمامة التي يتولى أمرها الإمام الصادق المهدي الذي تم اختياره إماماً عاماً للأنصار في مؤتمره حضره 5 آلاف شخص يمثلون 8 ملايين أنصاري داخل وخارج السودان، وذلك في«السقاي» عام 2002م كما تم اختيار أعضاء مجلس الشورى برئاسة الأمير عبدالرحمن عبدالله نقد الله شفاه الله وبدوره أعضاء مجلس الحل والعقد برئاسة السيد علي يعقوب الحلو، وللأنصار أمانة عامة تتكون من عشر أمانات بقيادة الأمين العام الأستاذ عبدالمحمود أبو.