جدد البروفيسور ابراهيم غندور نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب دعوة الحكومة للحركات المسلحة الي الانضمام الي الحوار الوطني الشامل والذي قال انه يفضي الي حل كل قضايا البلاد ويحقق الامن والاستقرار مؤكدا ان الحرب والقتال لم يكونا بديلا للسلام . ودعا غندور خلال مخاطبته ندوة حول وثيقة الاصلاح والتطوير نظمتها امانة شؤون المرأة - دائرة المهنيات بالمؤتمر الوطني بمركز الشهيد الزبير محمد صالح للمؤتمرات أمس دعا كل مكونات المجتمع الي الوقوف خلف الاجندة الوطنية وتقوية وتوحيد الصف الداخلي وضرورة استصحاب المكونات التي يتمتع بها السودان من التاريخ ، الجغرافيا ، الثقافة والحضارة للرقي بالبلاد الي مصافي الدول و استغلال مواردها التي لم تستثمر بعد.وعزا غندور ما تعاني منه البلاد الي ضعف الوحدة الوطنية وعدم تفريق بعض ابناءها بين العداء للوطن وبين العداء لمن في الحكم وكذلك فعل اعداء البلاد الذين لا يريدون لها الاستقرار .وقال ان ما خرج به خطاب الرئيس في السابع والعشرين من مايوالماضي هو دعوة كل الناس لحوار عبر المرتكزات الوطنية لحل القضايا الاساسية مبينا انه حوار ينداح في كل مكونات المجتمع في الجامعات يشمل المفكرين الكتاب ، المرأة ، الشباب ، القوى السياسية بل كل شرائح المجتمع . وكذلك الحركات المسلحة من اجل الاتفاق حول التشريع ، نظام الحكم ، الاقتصاد والدستور.وحول جدوي حوار الحكومة مع معارضيها ممن لم يحملوا السلاح قال غندور الحكومة لم تألو جهدا في دعوة الحركات المسلحة للانضمام الي الحوار بل ان ما قامت به لم تقم به دولة من الدول فمن باب اولي ان تحاور المعارضين الذين لم يحملوا السلاح ضدها مبينا انها لا تتعامل بردة الفعل ولكنها تدعوا الي ضرورة المزاوجة بين الحرية الشخصية وضوابط القانون .وقال ان تمتين الصف الداخلي يسير ببطء ولكننا مطمئنون الي ان الحوار يسير الي غاياته .واشارنائب رئيس المؤتمر الوطن الى ان قضية الهوية يجب ان يفتخر بها كل سوداني ويجب ان تكون الكلمة التي تجمعنا جمعيا من اجل بناء وطن يسع الجميع .