في أعقاب الزيارة التي قام بها الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي للشيخ أبوزيد محمد حمزة رئيس جناح الإصلاح في منزل ابنه بمنطقة حلفا لاحت بوادر مصالحة ووحدة بين فرقاء الجماعة السلفية التي ضربتها الخلافات في منتصف التسعينيات وانقسمت الى ثلاثة أجنحة جماعة المركز العام وانصار السنة الإصلاح برئاسة الشيخ أبوزيد محمد حمزة وجمعية الكتاب والسنة الخيرية التي يقودها الشيخ عثمان الحبوب. وأبدت قواعد الجماعة تأييدها للزيارة وفتح ابواب المصالحة وعلمت(الوطن) أن هناك دعوات للم الشمل نادى بها قادة الجماعات السلفية بالممكلة العربية السعودية وبعض دول الخليج واشارت مصادر الى أن زيارة رئيس المركز العام لشيخ ابوزيد تدعم هذا الإتجاه وتهدف لتقريب وجهات النظر والعمل على توحيد الجماعة واكد الشيخ إسماعيل عثمان أن اسباب الانشقاق والخلاف كانت بسبب المشاركة في السلطة والعمل السياسي وبعض الخلافات حول مشاركة طلاب الجماعة في الجامعات المختلطة مبيناً أن كل اسباب الخلاف انتهت وأمَّن شيخ أبوزيد على ضرورة توحيد الجماعة واشار مراقبون الى أنه لا توجد أسباب جوهرية الآن تمنع الأجنحة المتصارعة داخل جماعة انصار السنة المحمدية من الوحدة والإندماج.