احتفت إدارة الشؤون التعليمية بمحلية الأولى في يوم بهيج وطيب ورائع باحرازها المرتبة الأولى في امتحانات مرحلة الأساس بنسبة نجاح بلغت 89.9% كأعلى نسبة نجاح من بين المحليات وهذه هي المرة الثالثة على التوالي تحافظ فيه هذه المحلية الفتية على قمة هرم التعليم بولاية الخرطوم. شرف حفل النجا والتفوق الدكتور عمار حامد سليمان معتمد محلية شرق النيل والدكتور عبد المحمود النور وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم والدكتور فتح الرحمن فضل المولى مدير عام التعليم بولاية الخرطوم ونواب المجلس الوطني والتشريعي عن دوائر محلية شرق النيل ومدير شرطة محلية شرق النيل وقيادات التعليم بشرق النيل والأستاذ الطيب عمر علي مستشار معتمد محلية شرق النيل. رحب الأستاذ خالد نور الدائم مدير الشؤون التعليمية بالمحلية بضيوفه الكرام وعدد بالأرقام والمستندات الانجاز الكبير والضخم الذي حققته المحلية بمجئها في مقدمة ركب الولاية واشاد بمعتمد المحلية الذي يجعل التعليم نصب عينيه ويهبه جهده ووقته وماله وشكر معلمي ومعلمات الولاية على ما بذلوه ونالوا ثماره، وتفجع على حال نقص المعلمين بالأرياف والأصقاع داعياً الوزير أن يعطي المحلية نسبة مقدرة من معلمي هذا العام لسد النقص المريع في هذه المناطق. الدكتور عمار حامد سليمان معتمد المحلية أبدى سعادته الكبرى بما تحقق للمرة الثالثة في مجال التعليم باحراز مركزاً متقدماً وأعترف بأن محلية الخرطوم الأولى في عائد التحصيل لكن الناس اعتادت على الترتيب على ضوء النسبة المئوية، ما قام به المعلمون يدل على جهدهم المضني وعملهم الدؤوب في مضمار التعليم الشاق، وأضاف أننا نريد أن يكون التعليم متيمزاً في الفترة القادمة من خلال الاهتمام بالتعليم الإلكتروني، وقد بدأنا ذلك بموقع المحلية الإلكتروني الذي أحرز المركز الأول على المستوى الحكومي بشهادة المركز القومي للمعلومات وسجلنا فيه حصص نموذجية وستكون إن شاء الله مسابقة بين المدارس والأساتذة تحت إشراف وزارة التربية وذلك وفق المعايير العلمية والتربوية حتى يكون معينا للطلاب في أقاصي المحلية، وابدى استعداده بمد المدارس بأجهزة حاسوب لترتبط الشبكة مع الموقع بالتعاون مع الوزارة وكذلك الاهتمام بتكييف المدارس التي التزمنا بتوفير 500 مكيف لها مع تحقيق 50% من المكيفات التي تلتزم إدارتها مع مجلس الآباء والإيفاء بنسبة ال 50% الأخرى. من جانبه أعلى وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم من قمية المردود الطيب للتعليم بمحلية شرق النيل التي وصف رجالها بدماثة الخلق والكرم الفياض وحلو المعشر. وقال إنه سعيد ان يحضر هذا الاحتفال في هذه المحلية وأننا بما عرفناه عنها يجعلها تستحق ان تكون في المرتبة الأولى وهذه قيمة مستحقة انتزعوها انتزاعاً بحكم الظروف التي تعيشها المحلية ولكنها طوعت كل المصاعب بحكم جهود راعي التعليم بالمحلية الدكتور عمار حامد سليمان. -- برعاية الأمين العام وفي 10 مراكزبالخرطوم الصندوق القومي لرعاية الطلاب يستعد لإفطارات الطلاب بالمجمعات السكنية الخرطوم/ حزة علي طه درج الصندوق القومي لرعاية الطلاب على تقديم خدمات غجتماعية للطلب والطالبات من الولايات البعيدة واللذين تحول الظروف ضد سفرهم لقضاء رمضان في مناطقهم أو الذين سيجلسون لإمتحانات بعد العيد او الطلاب الذين يقومون ببحوث التخرج وقد تعود الصندوق ان يقدم تلك الخدمة الغنسانية الدينية لمنسوبيه بكل مدن الصندوق برعاية كريمة من البروفيسور محمد عبدالله النقرابي حيث اكمل الصندوق الإستعدادات لاستقبال شهر رمضان بولايات الخرطوموالولايات الاخرى التى بها طلاب بالداخليات وقد جاءت الخطط لهذا العام شاملة افطارات للطلاب والطالبات ومناشط متعدده إضافة الى الى البرامج الثقافية المنشطية المختلفة بمشاركة العديد من الجهات ذات الصلة بعمل الصندوق والخيرين الذين ظلوا أصدقء للطلاب والداخليات السكنية خاصة بلاحياء. واكد الاستاذ قمر الانبياء حسن رئيس اللجنة العليا للافطارات ان افطار الطلاب سيكون في 10 مراكز بولاية الخرطوم تم تهيئتها لتسع أكثر من ( 12,000) طالب وطالبة طوال الشهر الكريم اضافة قيام ادارة المناشط بوضع برامج مناشط روعي فيها الجانب الروحاني للشهر الكريم من تواجد ائمه للصلاة وكراسي للتفسير والتجويد والندوات، اضافة الى جوانب رياضيه كالاشتراك في خماسية كرة القدم والليالى الابداعية والمجتمعية لدمج الطلاب مع المجتمع واشراكهم في قضاياه واشار قمر الانبياء الى أن البرامج المصاحبة والليالى الرمضانية تحمل فى طياتها الكثير من المناشط الثقافيه التي تمثل لوحة سودانية بمختلف الألوان والقبائل لطلابنا بالمجمعات السكنية، وسيشارك فيها عدد من رموز الفن والثقافة، وأضاف أن الصندوق درج على إقامة هذا البرنامج سنويا لأكثر من ستة عشر عاما لاجل استقرار أبناءنا الطلاب فى الشهر الفضيل وهم بعيدين عن أسرهم واصفاً مايقومون به فى الصندوق يمثل الاسر البديلة للطلاب. واشار الى اهتماهم بالطلاب باعتبارهم اهم شريحة فى المجتمع ،ولان المرحلة المقبلة تحتاج لسواعد جيل الطلاب لنهضة ومستقبل السودان وزاد واقول الان افطارات الطلاب ومناشطهم مجهزه بشكل تام.شاكرا فى ختام حديثه الجهات الداعمة لافطارات الطلاب من شركات اتصالات ومنظمات المجتمع المدني والعديد من المواطنين بلاحياء السكنية