كدي يا جماعة خلونا نتكلم بالبلدي كدي.. حقو أي زول يا اخوانا يقرأ هذا المقال.. أن يتوقف دقيقة واحدة.. ونحي جميعاً سعادة اللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم.. تقديراً وعرفاناً للخدمات الجليلة والعظيمة والتي ظل يقدمها الأخ المعتمد، مشاريع كبيرة واستراتيجية. ومنذ قدومي من المحلية الجارة (جبل أولياء) إلى محلية الخرطوم.. منذ سنوات، عاصرت الكثير من المعتمدين أبرزهم عطاءً وانجازاً هو المعتمد الحالي لمحلية الخرطوم سعادة اللواء عمر نمر.. فقط الشريط الجنوبي لمحلية الخرطوم حيث أسكن.. يومياً تجد هناك مشروعاً بدأ.. وآخر تحت التنفيذ.. والكثير منها نفذ فعلياً.. قبل أسابيع وأنا في السوق المركزي بالخرطوم.. قاعد فوق (بنبر) أمام ست شاي كده أتناول قهوة الصباح في الهواء الطلق.. استوقفتني (صورة) بالصفحة الأولى بصحيفة (التيار) تشير لقرب افتتاح السوق المركزي.. بعد إعادة تأهيله، وبالفعل تحركت جنوباً صوب السوق.. وتجولت بداخله قرابة الساعة.. بالفعل العمل كبير والانجاز ضخم، وقد تغير الحال كثيراً من السابق السوق المركزي بالخرطوم.. حاله كان يغني عن سؤاله. كل الأموال التي انفقت في هذا السوق كانت عبارة عن معالجات وقتية لا تقدم ولا تؤخر ولا تغير.. فقط عدي من وشك.. حتى أصبح السوق المركزي بالخرطوم.. وصمة عار ونقطة سوداء في جبين كل المعتمدين الذين تعاقبوا على حكم هذه المحلية.. إلا أن المعتمد عمر نمر.. رجل المهام الصعبة والرجل المناسب في المكان المناسب (واضح) تصدى لهذا الأمر بنفسه وقبل التحدي. إعادة السوق المركزي بالخرطوم (سوق) يشرِّف محلية الخرطوم وإنسان محلية الخرطوم، وغير إنسان محلية الخرطوم حتى من خارج الولاية، حيث الوارد من مناطق الإنتاج من جميع ولايات السودان تقريباً يستقبله السوق المركزي الخرطوم باعتباره من أكبر الأسواق بالمحلية. بعدين يا أخوانا.. يا ناس عبد القيوم التركي.. القاعدين الى هذه اللحظة (يكوركوا) ويطالبوا بعودة المجالس التشريعية بالمحلية، القصة ما دايرة تشريع ولا مجالس كرتونية عبثية فارغة، ولا عطالة سياسية تهوى (النضمي) والكلام الكتير.. جلاليب ملبوسة.. وشالات ملفوفة.. ومراكيب جلد نمر.. مركوبة وعطور باريسية فايحة.. وانا شخصياً لو كنت المسؤول لحليت كل هذه المجالس المسماه تشريعية على مستوى المحلية والولاية، وعلى مستوى المركز (كمان). فايدتا شنو.. وروني قدمت شنو.. وحتقدم شنو؟!! ولا حاجة! التنمية والخدمات ما دايره تشريع وكلام كتير.. ونضمي فارغ.. ده السوق المركزي.. مثلاً: كون لجنة مصغرة بواسطة بعض تجارالسوق.. وشخصيات اخرى.. وبرئاسة المعتمد (يدوروا) الشغل نقطة انتهى الموضوع.. دي دايرة تشريع ولا مجلس تشريعي.. معظم الميزانيات تذهب لجيوب هؤلاء العطالى المتعطلين لا يحملون لا فكر ولا فكرة معظمهم.. نحن يا اخوانا نحتاج لمسؤول ميداني فاعل ومتحرك.. مؤمن بقضيته تجاه رعاياهو.. ومواطنيه.. تجده هنا وهناك وعلى الهواء مباشرة متفقداً للمشاريع ويقف عليها.. بنفسه زي نمر ده، كثيراً ما شاهدناهو وسط عمال نقل النفايات.. في السوق المركزي في السوق المحلي.. (لافي) داخل حدود محليته.. متفقداً وموجها بنفسه لا ينام الليل ابداً.. هذا هو المسؤول الذي نريد.. (مش) قاعد داخل مكتبه الوثير.. حيث الهواء البارد والتكيف العالي والمشروبات ساخن بارد والجداد المشوي، مزروع زي (الوتد) لا يتحرك ابداً.. الأربعاء بتاريخ14/6/ 2014م وبتشريف مساعد رئيس الجمهورية البروفيسور إبراهيم غندور وحضور الدكتور إبراهيم الخضر وعريس ذاك اليوم.. معتمد محلية الخرطوم سعادة اللواء عمر نمر، كانت محلية الخرطوم وجماهير محلية الخرطوم والمحليات الاخرى كنا شهوداً وحضوراً لأكبر حدث في تقديري. افتتاح السوق المركزي بالخرطوم.. بعد اعادة تأهيله ليصبح من العلامات السامقة والمشاريع التي تستحق الاشادة والتقدير والتصفيق. السوق المركزي بالخرطوم تغيَّر تماماً.. والجميع يسأل.. كيف كنا وكيف صرنا الآن؟. تغيير الحال تماماً.. الآن السوق المركزي بالخرطوم اصبح كقمر اربعتاشر يتلألأ في سماء محلية الخرطوم.. وهلال كبير من الذهب الخالص.. معلق على صدر محلية الخرطوم.. ومعتمدها الناجح والمثابر سعادة اللواء عمر نمر. وهناك بالطبع رجال خلف الكواليس كانوا وراء هذا الانجاز العظيم وبالطبع تتجه الاعناق تماماً ناحية اللجنة المكلفة بانجاز هذا الانجاز.. لجنة تطوير السوق المركزي بالخرطوم، كيف تم ذلك. نخرج في فاصل ونواصل لتقليب صحيفة (الوطن)، حيث الصفحة الاخيرة بالصورة والقلم.. السوق المركزي الخرطوم الانجاز والاعجاز. ابو بكر الزومة