إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تعليل. ما يجري)    الأهلي مدني يدشن مشواره الافريقي بمواجهة النجم الساحلي    حمّور زيادة يكتب: السودان والجهود الدولية المتكرّرة    إبراهيم شقلاوي يكتب: هندسة التعاون في النيل الشرقي    حوار: النائبة العامة السودانية تكشف أسباب المطالبة بإنهاء تفويض بعثة تقصّي الحقائق الدولية    الأهلي الفريع يكسب خدمات نجم الارسنال    الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!    «تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها    صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)    يرافقه وزير الصحة.. إبراهيم جابر يشهد احتفالات جامعة العلوم الصحية بعودة الدراسة واستقبال الطلاب الجدد    بيان من وزارة الثقافة والإعلام والسياحة حول إيقاف "لينا يعقوب" مديرة مكتب قناتي "العربية" و"الحدث" في السودان    حسين خوجلي يكتب: السفاح حميدتي يدشن رسالة الدكتوراة بمذبحة مسجد الفاشر    وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان    بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان    نوارة أبو محمد تقف على الأوضاع الأمنية بولاية سنار وتزور جامعة سنار    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    المريخ يواجه البوليس الرواندي وديا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها.. ويا سيادتو الخلق ضايقي
نشر في الوطن يوم 23 - 06 - 2014

لقد أصبحت حمى كأس العالم هي حديث الملايين حتى أنها طغت على أنباء حمى كورونا التي ضربت بعض الدول العربية وحتى نحن في السودان ركبنا موجة كأس العالم بالرغم من التخلف الذي تعاني منه الكورة ومنافسات كأس العالم هذا العام جاءت في توقيت له دلالات ولأول مرة تتحرك الوزارات والمحليات لتوفير الشاشات في الشوارع والأندية وأخونا محمد أحمد يقول والله فعلا» ناس عايشة وناس دايشة ناس تستعد للمنافسات بشراء الشاشات وناس دايرة بليلة عدسية وحلو مر وعرديب ومنافسات كأس العالم جاءت في توقيت جعل المسؤولين يركزون على الكورة وعقولهم طارت للبرازيل ولو سألت أي مسؤول يرد عليك بعبارة لا صوت يعلو على صوت كأس العالم وأصوات خجولة هي التي تتحدث عن رمضان وجهات تنفيذية قضت على البنود بشراء الشاشات ولم تترك شيئا لفرحة الصائم وأخونا محمد أحمد يقول ما معقول يتم الصرف بطريقة من لا يخشى الفقر وفي جانب العمل الاجتماعي الذي تقوم به الأحزاب نجد أن أمانة اجتماعية قدمت ما يعادل قيمة كرتونة واحدة لحي كامل مثل حي المايقوما به 650 أسرة وعلمت أن الأمانة الاجتماعية قررت تقديم الدعم لثماني حالات فقط في 21 حي بمنطقة الديوم والسجانة
وهي أكثر الأحياء فقرا في محلية الخرطوم وأخونا محمد أحمد يقول هل بذلت الأمانة الاجتماعية أقصى ما نستطيع من جهود لاستقطاب الدعم من الخيرين وبمناسبة الدعم البائس الذي قدم لأفقر الأحياء في الولاية ومن حزب قائد تذكرت الدكتور محمد المهدي مندور المهدي نائب الدائرة 27 بالمجلس الوطني والتي تشمل أحياء الديوم والخرطوم شمال والخرطوم غرب وقلت في نفسي والله فعلا في الليلة الظلماء يفتقد البدر وتذكرت أن الدكتور مندور المهدي عندما كان بيننا في رمضان السابق حيث بذل جهودا «مقدرة» وعمل على استقطاب الدعم من الخيرين في الأحياء والأسواق وتمكن من توفير كمية كبيرة من المواد العينية والتي تم توزيعها على الأحياء في الخرطوم وسط والخرطوم شمال والخرطوم غرب وفي عيد الأضحى استطاع الدكتور مندور المهدي أن يوفر كمية من خراف الأضحية والتي تم توزيعها على عدد من أحياء الدائرة 27 ولكن يا سيادتو يبدو أن منافسات كأس العالم قد جاءت لتشغل الناس عن دعم الفقراء وتوفير احتياجات رمضان للأسر الفقيرة وحتى فقراء البرازيل خرجوا رافضين لأشكال البذخ لأن قيادتهم انشغلت عنهم ونسأل الله أن يعيد الدكتور مندور المهدي معافى ليواصل عطاءه للفقراء وأخونا محمد أحمد يسأل عن روشتة استعمال الكرتونة الواحدة لعدد 650 أسرة في حي المايقوما وهل هي للذكرى والتأريخ أم للشمومة فقط ويا سيادتو أن مثل تلك الجهود المتواضعة التي قامت بها الأمانة الاجتماعية لتوفير ثماني فرص لدعم الأسر المتعففة في 21 حي تعدّ إشارة لفشل القائمين على الأمر وأشير لحالة تستحق الإشادة هي للحاجة زينب مكي صادق التي تعمل لدعم الأسر المتعففة بالرغم من عامل السن والمرض فقد استطاعت الحاجة زينب مكي- وبالأنف فقط- أن تجمع أضعاف ما وفرته الأمانة الاجتماعية وهنالك تجربة أخرى نقوم بها القياديات في حي المايقوما وتتمثل في جمع السكر بالكباية والعدسية بالقبضة والحلو مر بالطرقة من الأسر لتوزيعه على الأسر المتعففة ضمن مواد رمضان الأخرى والدعم الذي يجمع بطريقة النقناقة أو مثل دم الحجامة سيكون له أثر واضح في دعم الأسر ومجموعة القياديات في منظمة التطوع العربي بمنطقة الديوم والسجانة ستقوم بجمع الفائض من الملابس ليضاف لعدد ألف لبسة تم توفيرها سيتم توزيعها لفرحة العيد ويا سيادتو أرجو أن تأخذ الأمانة الاجتماعية التجربة من المجتمع وأن تستفيد من روح التكافل المتوارثة وأقول إن الخير كثير ولكن العاجز هو من يقنع بصيد القيفة كما يفعل الورل وأرجو أن تتضافر الجهود حتى ينعم المتعففون بما يكفيهم في شهر رمضان وتجربة الحاجة زينب ونساء التطوع العربي تؤكد أن من يبذل الجهد والعطاء وينزل للمجتمع سيحقق النجاح وأخونا محمد أحمد يقول والله جمع الدعم للأسر الفقيرة في رمضان زي اللقيط من حوض البامية تلقط حتى تتعب والخير باسط وأرجو أن يتم التنسيق عند توزيع دعم رمضان حتى لا تنال أسرة واحدة ثلاث فرص وتبقى أسر أخرى تنتظر من يطرق بابها لتقديم كرتونة رمضان ويا سيادتو لقد وضح أن الدعم الذي يقدم للأسر الفقيرة هزيل ولا يذكر ومحلية الخرطوم قد أوقفت دعمها لإدارة الرعاية الاجتماعية وحتى لا نقول إن القادم أسوأ علينا أن نأخذ بالمثل الصيني (علمني كيف اصطاد السمك) والأهالي قد زهجوا من عطية المزين التي تقدمها إدارة الزكاة لأن ما تقدمه بائس ومذل ويعدّه البعض من باب الكحة ولا صمة الخشم ومن الذين يطبقون المثل الصيني المهندس السر التوم وداعة الله الأمين العام لمنظمة التطوع العربي فقد بدأ في عقد الدورات التدريبية لتنمية قدرات الشباب و المرأة وانطلاقا من المركز الرئيس للمنظمة في الحلة الجديدة جنوب انطلقت قدرات المنظمة نحو كسلا ودارفور وبدأت تتمدد في محليات ولاية الخرطوم ومنظمة التطوع العربي تركز في دوراتها التدريبية على صناعة المخبوزات والألبان وفن التفصيل والطباعة والتطريز وصناعة الروائح التقليدية وتعبئة البهارات وتجفيف الخضروات ومنظمة التطوع العربي تقود حركة نشطة وسط الأحياء الشعبية حتى وصل عدد الدارسات في الدورات التي تنظمتها أكثر من ألف وخمسمائة دارسة وقد أسهمت منظمة التطوع العربي في تصنيع الزي المدرسي وفي توفير الوجبة المدرسية وخلال الربع الأول من العام 2014 نظمت منظمة التطوع العربي ست دورات تدريبية وقامت بتوزيع كمية من الأفران وأدوات الإنتاج وبفضل التدريب وتنمية القدرات استطاعت المرأة أن تصبح موردا إضافيا» لدخل الأسرة يساهم في توفير قفة الملاح ومن خلال الرصد اتضح أن منظمة التطوع العربي قد تمكنت من تنظيم عدد 15 دورة في صناعة المخبوزات في أحياء الخرطوم وتم تخريج 2250 دارسة في ولاية كسلا انعقدت ثلاث دورات وتم تخريج 180 دارسة وفي كسلا انعقدت دورة واحدة للخياطة وتم تخريج ثلاثين دارسة وفي الخرطوم وبدعم من منظمة قطر الخيرية تم تمليك الأسر 2 مشغل ملبوسات استوعبت 22 أسرة وتم تجهيز واحد مصنع للمخبوزات بدعم من منظمة قطر الخيرية استوعب عشرة أسر وبالنسبة للأفران تم توزيع عشرة أفران في كسلا وعدد 77 فرنا لعدد 77 أسرة في الخرطوم بدعم من الخيرين وتم توفير مصنع لسحن وتعبئة البهارات لعدد 14 شابا بدعم من منظمة قطر الخيرية وقبل شهر رمضان ستنعقد ثلاث دورات في منطقة الديوم والسجانة لتأهيل حوالي 150 دارسة وفي يوم 22/6 ستبدأ عملية تجميع مستلزمات رمضان وتصنيف الملبوسات استعدادا لتوزيعها خلال شهر رمضان وفي السادس والعشرين من يونيو سيقام الاحتفال السنوي للمنظمة والذي سيبرز مهارات الخريجات
ويا سيادتو الخلق ضايقي ومن باب متابعة ما يجري في محلية الخرطوم تشرفت بحضور اللقاء الحاشد الذي أقيم بحديقة محلية الخرطوم يوم الأحد 8/6/2014 وجمع القيادات التنفيذية والتشريعية والشعبية وقد شرف ذلك الاجتماع سيادة الدكتور عبد الرحمن أحمد خضر والي ولاية الخرطوم وسيادة صديق علي الشيخ نائب الوالي وعدد من المعتمدين برئاسة الولاية وسعادة عمر نمر معتمد محلية الخرطوم وفي ذلك اللقاء قامت إدارات محلية الخرطوم بتقديم تقارير عن أدائها ولكن بالرغم من التحضير الجيد للقاء إلا أن قيادات الجهاز التنفيذي لم توفق في تقديم حصيلة إنجازاتها إما بسبب ضعف الصوت أو الخوف والتردد ساعة مواجهة الأهالي مما دفع المعتمد عمر نمر لالتقاط المايكرفون وتقديم تلخيص لأداء بعض الإدارات وأخيرا قام سيادة الوالي بالتطرق لفكرة مجالس الوحدات الإدارية والرؤى الخاصة بترقية الخدمات وباختصار شديد أقول إن الخريف على الأبواب وأخشى أن تكشف الأمطار عيوب الأداء وأرجو أن يتكرم سعادة المعتمد بزيارة ميدانية لمعاينة المصرف الواقع جنوب مركز صحي المايقوما وجنوب دار الطفل، شجيرات العشر قد تركت لتنمو في المصرف في مساحات قد تعيق تصريف مياه الأمطار أما المصرف الواقع غرب المجلس التشريعي بشارع 41 فقد تركت مساحات دون أي حفر مما يؤكد غياب المتابعة والمراقبة ويا سعادة المعتمد أرجو أن تشيل الشيلة ولا تنتظر الولاية لأن المصارف المغطاة بها بلاوي والأهالي لا يفرقون بين مصارف الولاية ومصارف المحلية ولو لحقت الأضرار بأي منزل في الديوم فإن اللعنة ستصيب المحلية لأنها ستكون في وجه المدفع والأهالي لا يعرفون نسب المصارف ولمن تتبع والمهم أنها كلها مصارف ويا سعادة المعتمد عمر نمر لحظت خلال جولتي في منطقة الديوم أن موقع بسط الأمن الشامل رقم 28 الواقع غرب مركز صحي المايقوما ليس فيه مروحة سقف بالرغم من ارتفاع درجة الحرارة وقد وجدت الموقع مظلما لأن الكهرباء تمنح بالقطارة ولمبات النايلون في الموقع تالفة وأحسن ما وجدته في الموقع 28 نوعية القوة وأسلوب تعاملهم مع الجمهور وقد سجلنا لهم زيارة عند العاشرة ليلا ونحن كمواطنين ننقل إشادتنا برجال الشرطة في ذلك الموقع وبصراحة أقول إن التقصير من جانب اللجنة المجتمعية لأنها ابتعدت عن الموقع ومن غير المعقول أن يعمل أفراد الشرطة في موقع ليس به مروحة وفي بيئة طاردة ولكن الشباب الذين وجدناهم من قوة الشرطة قد كانوا يعشقون مهنتهم لدرجة التضحية ويا سعادة المعتمد أرجو أن أشير إلى موقع آخر فيه جنود مجهولون وهن مجموعة من الموظفات اللاتي يعملن في مكتب تحصيل داخل سوق السجانة والمناسبة تحصيل المكتب يحسب بالمليارات ولكن تخيلوا كيف تبقى الموظفات في ذلك المكتب بدون دورة مياه وكيف يعملن في مكتب به مروحة عبارة عن همبول لا تعمل بسبب انعدام الكهرباء وحفاظة الماء الموجودة بالمكتب خالية من الماء والموظفات يتناولن الموية بطريقة الشحدة أو بالقيمة أو على حسابهن وهذا أمر لا يليق بموظفات في الدولة ويا سعادتو تخيل وكيف تكون حالة موظفة مصابة بالسكري وهي في موقع ليس به دورة مياه وأنت سيد العارفين وأخونا محمد أحمد قال ربما يكون السبب وراء انعدام الموية في الحفاظة متعمد حتى لا يفكر أي موظف في دورة المياه ويا سعادة المعتمد أدفعوا اليسير من عائد تحصيل المكتب الملياري وقدموا نثرية لتشغيل المروحة وتوفير الموية ولو بشراء جركانتين يوميا وما خسارة على أخوات نسيبة الصابرات والمكتب يمثل هيبة المحلية وبيئة العمل هي أساس العمل والإنتاج.
سعادة المعتمد عمر نمر لقد استمعنا لحديثك في ذلك اللقاء الذي شرفه سيادة الوالي وكان عن موضوع النفايات والدور السلبي لبعض المواطنين وأنا أضيف بأن نسبة عالية من المواطنين لا يدفعون الرسوم الخاصة بالنظافة ولتفعيل التحصيل سبق أن تقدمت لإدارة هيئة النظافة بمبادرة تتضمن بعض المقترحات الخاصة بتقديم بعض الحوافز التشجيعية للشباب والنساء في الأحياء ولكن إدارة هيئة النظافة لم تكترث لما قدم لها وظلت حالة السلبية والأحجام عن سداد رسوم النفايات ويا سيادتو لقد استمعت لتعليقات البعض وهم يشيرون إلى حديث الوالي ورفضه الاستماع إلى إثارة موضوع انقطاع المياه ومعاناة الأسر والأهالي يقولون: إن سيادة الوالي عندما رفض لم يمهل ذلك القيادي حتى يكمل حديثه ولكن يا سيادتو إن مجالس المدينة كلها تتحدث عن شح المياه غير المبرر وعن صمت إدارة الموية وربما يكون الحل في صلاة الاستسقاء لتغرق الأرض ونسأل الله أن يهون الأمر على جودة الله ليجود علينا بالماء أو يرفع الأكف معنا لتجود علينا السماء ويا سيادتو الخلق ضايقي ومحلية الخرطوم تحاول أن تخلق بعض المحطات لأخذ الأنفاس وهي تعلم أن المعاناة قد طوقت الأسر وأن الأسعار قد وصلت الخط الأحمر وبعض الخضروات قد أصبحت خطا أحمر ممنوع الاقتراب منه إما بسبب الأسعار أو بسبب ما يقال عن خطر الكيماويات والسرطانات ولكن محلية الخرطوم قد أعدت لنا استراحات للفرح تبدأ بافتتاح السوق المركزي ثم سوق السمك وفي 27 يونيو يفترض أن يتم افتتاح سوق أبو حمامة بعد تأهيله ولكن الشواهد تشير إلى استحالة افتتاح سوق أبو حمامة في التأريخ المحدد له لأن بعض الجهات ذات الصلة بالعمل تماطل في مباشرة عملها مثل ناس الموية وناس الكهرباء وكأن ما تقوم به محلية الخرطوم لمصلحة نمر أو محمد أحمد والأمر كان يتطلب تضافر الجهود ومعالجة المواسير والكوابل التي تعترض الحفريات والشركة المنفذة دائما موجودة وهي على أتم استعداد لإنجاز عملها في الزمن المتفق عليه وقد التقيت بممثلي شركة يهتدون التي ستقوم بأعمال البناء وتجهيز الأعمدة والأرضيات والمساطب وعلمت أن الشركة تقدمت بعطاء يقل عن أقرب المنافسين بحوالي 20%أما الشركة الماليزية التي تتولى أعمال الجملون وكل ما يتصل بأعمال الحديد فهي الأخرى قد تقدمت بعطاء يقل بنسبة تصل إلى 50%عن أقرب المنافسين وذلك ما يؤكد أن المحلية تبحث عن الأفضل والأقل تكلفة وما يطمئن الأهالي أن الإشراف الهندسي تقوم به المهندسة فاطمة محمد عوض الله والتي ارتبط اسمها بأعظم إنجازات المحلية وهي حريصة وتعمل بإخلاص يؤكد أنها صاحبة وجعة وأخونا محمد أحمد يتساءل لماذا تهدر محلية الخرطوم المليارات في تشييد خمسة أسواق من بينها السوق المركزي وسوق السمك وسوق أبو حمامة؟ وفي إجابة عن سؤال المواطن محمد أحمد أقول إن الأسواق إذا أهملت قد تكون هي المصدر الرئيس لنقل الأمراض بسبب تردي البيئة وأي صرف على سلامة المواطن ما خسارة والذين كانوا يحتجون على فرش الخضروات والفاكهة على الأرض ستطمئن قلوبهم بعد عمل المدرجات والأرضيات وبعد عمل نظام الصرف الصحي والغسيل اليومي المتواصل للأرضيات ويا محمد أحمد الوقاية خير من العلاج وأحسن تدخل السوق وتشتري وأنت مطمئن بدلا» عن حالة التقزز التي كانت تلازمك.
سعادة المعتمد
في يوم الأحد 22 يونيو سيبدأ العام الدراسي الجديد وعلى شرفه نحيي المعلمين المنتشرين في محلية الخرطوم لأنهم صناع التفوق والصدارة وقد ظلوا يحكمون قبضتهم عليها لسنوات متتالية ولقد كتبت أكثر من مرة عن المعلمين وقلت إنهم الفئة الوحيدة في الدولة التي تعمل بإخلاص ونكران ذات وهي الفئة التي تراقب نفسها، وفي مقال سابق ذكرت أن المعلمين ومراوح المكاتب يجمع بينها العمل المتواصل وعدم التراخي في أداء المهمة ويا سعادة المعتمد أن الصدارة والتفوق تحتاجان إلى توفير بعض المعينات وسوف أبدأ بالإشارة الى نقص الطباشير والذي تقلصت كميته من 400 كرتونة إلى 125 كرتونة يعني بواقع أقل من كرتونة للمدرسة والطباشير هو ذخيرة المعلم التي يستعين بها والمشكلة الثانية هي مطالبة المدارس برسوم موية مقرونة مع الكهرباء بالرغم من أن الموية معدومة ورسومها 90 جنيها والآفة الكبرى هي رسوم الكهرباء والتي قد تصل 300 جنيه لأنها بالسعر التجاري ورغم كل ذلك تعلن الوزارة عدم تحصيل أي مليم من أولياء الأمور وأن من يتحصل رسوما يعرض نفسه إلى العقوبة وحل المعادلة مستحيل ويا سعادة المعتمد عمر نمر أرجو أن يتم التصديق بنثريات للمدارس أو منح المدارس كروت دفع مقدم الكهرباء والمياه وإعفاء المدارس من رسوم النفايات حتى تطمئنوا أن التعليم بالمجان وقد علمت أن مدرسة في العمارات تطالب أولياء الأمور برسوم مليونية وهي لا تعطل الدراسة بسبب الموية أرجو تدارك الأمر بتكوين آلية للمتابعة الميدانية تقوم بتوجيه التناكر لتغطية المدارس التي تشكو من العطش ويا سعادتو إن استعجال قيام صندوق دعم التعليم وأيلولة إيجارات عقارات المدارس للصندوق سيعالج كل المشاكل وسيكون سببا في ترقية البيئة المدرسة.
وفي المقال القادم سيكون الحديث عن الساحة الشعبية والوعود التي قطعها جهاز الأمن الوطني والمخابرات... وماذا يقول التجار عن الشراكة في سوق السجانة وهل الشراكات أثمرت؟.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.