تصاعدت وتيرة الإحداث بولاية كسلا بصورة خطير حيث تجددت المظاهرات ظهر أمس على الطريق القومي قبالة منطقة الحفائر حيث تم اعتراض ورشق بصات الشريف والرفاعي القادمة الى كسلا بالحجارة وتم تهشيم الزجاج وطالب الاستاذ علي بطران الأمين العام لغرفة البصات السفرية بمدينة كسلا بحماية الرحلات السفرية مهدداً بتعليق الرحلات السفرية للبصات اذا تمادت تلك الجهات في اعتراض طريق البصات السياحية. واعلن بطران بداية تفويج البصات السفرية من السوق الشعبي الي العاصمة وبقية مدن المختلفة حيث بدء التفويج في الثامنة صباحاً تحت حماية مشددة من قبل السلطات حتي مدينة القربة تفاديا للتفلتات التي حدثت ظهر امس بمناطق الرشايدة قبالة الطريق القومي بمحلية غرب كسلا. وقال بطران ان الغرفة تمسكت بعدم تحريك البصات ما لم يتم تأمين الرحلات حيث كانت تنطلق الرحلات في السادسة والنصف صباحاً كشافا عن حجم الخسائر التي لحقت بالمركبات وكان يوم شهد تهشيم زجاج عدد أربعة بصات سياحية ومركبات أخري في ظاهرة تعد الأخطر من نوعها وقد اشهر السلاح في وجه الركاب وعلمت المصادر ان احد المنفلتين قام بتوزيع السلاح الذي كان علي متن عربة بوكس لبعض شباب المنطقة المتظاهرين أمام أعين ركاب بص الرفاعي وأضاف احد المصادر ان هنالك بعض الركاب تعرضوا لنهب أموالهم وهواتفهم الجوالة وأصيب عدد من الركاب بإصابات طفيفة من جراء تهشيم الزجاج وسيطر الرعب والهلع علي بقية الركاب وقام ثلاثة من المجني عليهم بالتوجه الي مراكز الشرطة لتدوين بلاغات وفي اتصال هاتفي مع معتمد غرب عبد الله نافع بركات الذي بدوره نفي تعرض الركاب لأي اعتداء ووعد بتملك الحقائق حال حصولهم عليها مؤكداً متابعة السلطات لهذه الظاهرة مؤكداً استتباب الأمن بالمنطقة وعلى صعيد آخر انتاب مواطني كسلا حالة من الخوف والتوجس عقب حديث الشارع الكسلاوي عن خروج نهر القاش من المجري الرئيس في بعض المناطق وعلي اثر ذلك هرع عدد كبير من المواطنين إلي منازلهم للاطمئنان فيما تم تعليق الدراسة بعدد من المدارس الخاصة لمدة أسبوع حيث تستأنف الدارسة الأحد القادم وعلي ذات السياق اكد والي كسلا الاستاذ محمد يوسف ادم عدم وجود أية كسورات على ضفاف نهر القاش ملعناً استعداد الولاية للتصدي لأية مفاجأة قد يحدثها النهر.
