قررت حكومة ولاية شمال كردفان ترحيل مواطنى حمرة الوز إلى مناطق مرتفعة مجاورة بعد السيول والأمطار الغزيرة التي ضربت المنطقة وأحدثت أضراراً بالغة، فيما وجه والي الولاية أحمد محمد هارون بتوفير الإحتياجات الإنسانية والإيوائية للمواطنين. وقال إسماعيل مكي المتحدث باسم حكومة الولاية في تصريح ل(smc) إن حكومة الولاية أوفدت فرقاً هندسية من وزارة التخطيط العمراني لتخطيط منطقة مرتفعة بعيدة من مجاري السيول والخيران، مبيناً أن وزارة التربية بالولاية مددت إفتتاح المدارس بالمنطقة أسبوعاً آخر حتى يتمكن المواطنون المتواجدون بالمدارس من توفيق أوضاعهم. وكانت منطقة حمرة الوز بمحلية جبرة الشيخ قد تعرضت إلى سيول وأمطار غزيرة أدت إلى إنهيار أكثر من (700) منزل وتسببت في نفوق أعداد كبيرة من الماشية. من جانبها وفرت ولاية جنوب كردفان المعونات الغذائية والإيوائية لأكثر من (560) أسرة تضررت من السيول والأمطار التي ضربت أجزاء واسعة من الولاية وخاصة مدينة كادقلي. وقال المهندس إبراهيم حامد وزير التخطيط العمراني بالولاية في تصريح ل(smc) إن الولاية استنفرت كافة أجهزتها للعمل في طواريء الخريف بجانب وضع التحوطات اللازمة لعدم تأثر المواطنين وخاصة النازحين بسبب الحرب بالولاية، مؤكداً اهتمام الولاية بتخفيف آثار السيول والأمطار. وأوضح أن هناك تنسيق محكم بين اللجنة العليا ومفوضية العون الإنساني والشركاء الدوليين والمنظمات الوطنية للتدخل السريع حال حدوث أي طواريء للخريف بالولاية.وأكد حامد وجود مخزون إستراتيجي كافي من الغذاء ومواد الإيواء بمحليات الولاية المختلفة، مشيراً إلى أن اللجنة العليا تتابع الأوضاع عن كثب وفي حالة استنفار دائم لمعالجة أي طواريء. -- اكتمال زراعة (2) مليون فدان للعروة الصيفية بالنيل الأبيض اكملت بولاية النيل الأبيض زراعة (2) مليون فدان للعروة الصيفية في وقت قامت وزارة الزراعة بالولاية بتوزيع (75) طن من التقاوي للمزارعين. وقال بشير محمد الأمين وزير الزراعة بالولاية في تصريح ل(smc) إن عملية الزراعة تضم قطاعي الري المطري وتبلغ مساحته (2) مليون و(540) فيما تم تخصيص (460) فدان للري المروي، مبيناً أن المحاصيل التي تم زراعتها تتمثل في ذرة عينة طابت وود أحمد وأرفع قدمك، فضلاً عن محاصيل الدخن والفول السوداني والسمسم، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى للاستفادة من عملية حصاد المياه لتوفير مياه الري. وأبان الأمين أن الوزارة قامت بتوفير مدخلات الإنتاج المتمثلة في التقاوى والمبيدات والجازولين والأسمدة منوهاً إلى عقد شراكة مع المزارعين لمكافحة آفة العنتد وعمل مسوحات شاملة لمكافحة آفة الفئران. -- 50 نقطة ارتكاز على النيل بالخرطوم نصبت الإدارة العامة للدفاع المدني بالسودان نحو 50 نقطة ارتكاز لقواتها على طول الشريط النيلي في ولاية الخرطوم تحوطاً للفيضان المرتقب، مؤكدة تجهيز هذه الارتكازات بكل المعينات اللازمة للتدخل السريع حال حدوث أي طارئ. وسجلت الأحباس العليا ارتفاعاً طفيفاً مع انخفاض في الأحباس الوسطى، بينما سجلت الأحباس الشمالية - بحسب الإدارة العامة للدفاع المدني- ارتفاعاً ملحوظاً قد لا يشكل خطراً، ما لم تكن هناك أمطار على الهضبة الإثيوبية. وقال مشرف الارتكازات النيلية المطري أحمد المطري، في تصريح، ل «الشروق»، إن نقاط الارتكاز بلغت نحو 50 نقطة موزعة على طول الشريط النيلي عبر أربعة محاور، تشمل كل من مدينة الخرطوم وأم درمان وبحري وجزيرة توتي. وأضاف أن هذه الارتكازات مجهزة بقوة مقدرة من قوات الدفاع المدني، بالإضافة للمعينات اللازمة للتدخل السريع. ودعا المطري المواطنين إلى الإبلاغ لدى الإدارة العامة للدفاع المدني عن أي طوارئ قد تحدث على امتداد الشريط النيلي، وخاصة مناطق الهشاشة. وفي جزيرة توتي، قال بعض السكان ل «الشروق» إن النيل لم يبلغ مرحلة الخطر بعد من واقع قراءات يعرفها أهل توتي، لكن إدارة الدفاع المدني حذرت من التهاون مع الفيضان، ودعت المواطنين لأخذ تحذيراتها مأخذ الجد وأخذ التحوطات اللازمة. -- وزير الدولة بالعدل يدعو إلى نشر ثقافة السلام بجنوب كردفان أكدت وزارة العدل سعيها لنشر العدل وإحقاق الحق بالإضافة إلى نشر ثقافة السلام وبسطها في مناطق الحرب.ودعا مولانا أحمد أبو زيد وزير الدولة بوزارة العدل في تصريح ل(smc) عقب لقائه قيادات محلية البرام ومنطقة كاتشا من الشباب والطلاب والمشائخ والعمد بضرورة نبذ العنف وبسط السلام ونشر ثقافته بولاية جنوب كردفان من أجل المساهمة في التنمية وإعادة النازحين لقرائهم والمساهمة في تقديم الخدمات الضرورية خاصة التعليم والصحة. وقال أبو زيد إن الاستقرار هو رغبة أبناء جنوب كردفان داعياً حاملي السلاح إلى الإنضمام إلى ركب السلام من أجل إعمار المنطقة مؤمناً على أهمية مشاركة كافة مكونات الولاية بالمركز الولايات من أجل المساهمة في عملية السلام . -- الصهيونى بيرنارد ليفى رتّب لقاء متمردي الجبهة الثورية مع المهدى كشفت مصادر مطلعة أن اللقاء الذى أنعقد الأربعاء فى العاصمة الفرنسية باريس، والذى جمع زعيم حزب الأمة القومى ومتمردي الجبهة الثورية، كان بإيعاز من ناشط صهيونى فرنسى، وبتنسيق مسبق مع السلطات الفرنسية. وأوضحت «المصادر» أن بيرنارد هنرى ليفى، اليهودى الفرنسى ذو النزعة الصهيونية، يعتبر حلقة الوصل بين المتمردين والسلطات الفرنسية، حيث سعى منذ اللقاء الذى جمع بينه ومتمردى قطاع الشمال فى يونيو الماضى الى إقناع السلطات الفرنسية بدعم المتمردين فى السودان، ومنحهم التسهيلات اللازمة التى تمكنهم من التواصل مع المنظمات الفرنسية المهتمة بالشأن السودانى. ويوصف الفيلسوفان الفرنسيان هنرى ليفى الفرنسى وأندريه غلوكسمان بأنهما من أكبر الداعمين للمتمرد عبدالواحد نور، رئيس حركة تحرير السودان بفرنسا، والذى كان يتخذ من باريس مقراً له لفترة طويلة، منذ إندلاع التمرد بدارفور فى العام 2003م. ويهتم ليفى منذ فترة بمساندة المتمردين فى السودان، وألتقى فى العام الماضى بوفد من متمردى قطاع الشمال. وتنشط منظمات فرنسية فى إنتزاع مواقف من باريس لصالح المتمردين في السودان خاصة تلك التى طردتها السطات السودانية في وقت سابق، بعد أن إتهمتها بإرتكاب تجاوزات وصفتها بالخطيرة. -- توفير مخزون إستراتيجى من الإعانات للمتضررين من السيول والأمطار أكدت وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي الأستاذة مشاعر الدولب سعي الحكومة لتوفير مخزون إستراتيجى من الإعانات للمتضررين من الأمطار والسيول بكافة الولايات، واضعة في الحسبان حدوث تأثيرات إضافية بسبب إستمرار الأمطار. وأوضحت الدولب في تصريح ل(smc) أن الجهات المختصة تقوم بمتابعة الدعم حتى وصوله إلى كافة المتضررين، كاشفة عن زيارات ميدانية لوفود من الوزارة للولايات لمتابعة الموقف. ومن جانبها أكدت وزيرة التوجيه والتنمية الإجتماعية بولاية الخرطوم الأستاذة أمل البيلى دعمهم للمتضررين بولاية الخرطوم من السلع الغذائية والمواد الإيوائية إضافة لتسيير القوافل الطوعية وقالت إنه تم تشكيل غرفة طوارئ للخريف بمشاركة (50) منظمة مجتمع مدنى و(300) باحث وألف متطوع لمعرفة الأضرار والإحتياجات اللازمة للمتأثرين، مشيرة إلى إجراء دراسات ميدانية لمعرفة الحوجة عبر الباحثين بالولاية بالتنسيق مع الجهات المختصة. -- خطة عسكرية لدرء آثار الخريف بالخرطوم أكد اللواء ركن سعد محمد الأمين قائد سلاح المهندسين بالجيش السوداني، استعدادهم التام لتقديم الدعم اللازم والمشاركة في درء آثار السيول والأمطار، وكشف عن خطة عسكرية متكاملة بمعيناتها للإسهام العملي في تجاوز الآثار السالبة للخريف. وقال الأمين إن استعداداتهم لخريف هذا العام تأتي ضمن استعدادات القيادة العامة واهتماماتها المتعاظمة بهذا الأمر، ودعا إلى مزيد من التنسيق وتكامل الجهود بين مختلف الجهات عبر غرفة الطوارئ. وتطرق الأمين لإسهامات سلاح المهندسين السابقة في درء آثار السيول والأمطار والفيضانات، موضحاً أنه كان لهم دور كبير في هذا الاتجاه، حيث أسهموا خلال فيضانات العام الماضي مع السلطات المدنية في كل من مرابيع الشريف والكرياب بشرق النيل باستخدام بعض القوارب لإجلاء وإنقاذ بعض المواطنين الذين اجتاحت السيول منازلهم.وشملت الإسهامات إسعاف بعض الحالات إلى مستشفى الشهيد عمر الأمين كرار التابع للسلاح والخدمات الطبية بالعيلفون، بجانب عمل ردميات على الطرق التي تقطعت بسبب السيول والأمطار وبعض المتاريس حول العاصمة لحجز بعض المياه والسيول التي قد تجتاح العاصمة والدفع بعربات الدفع الرباعي للعمل مع كل المحليات.وكشف عن توجيه كان قد تم خلال فصل الخريف في العام السابق لكل كتائب المهندسين المنتشرة بالفرق والوحدات العسكرية خارج العاصمة لتقديم الدعم اللازم في هذا الصدد بالولايات المتأثرة وقد قاموا بأدوار كبيرة خاصة في ولاية النيل الأزرق. -- تجفيف المياه من المدارس المتأثرة بالخريف بمحلية جبل أولياء أكدت محلية جبل أولياء إكتمال إستعدادها لإستئناف الدراسة بمدارس المحلية في موعدها المحدد له الأحد المقبل. وقال الأستاذ فضل الله إبراهيم مدير التعليم بالولاية في تصريح ل(smc) إن المحلية تم سحب المياه من التي تأثرت من المدارس، مبيناً أن معظم المدارس موجودة بمناطق منخفضة بالأحياء مما أثر في دخول المياه إلى حرم المدارس من دون تأثير في المبانى. من جانبه أعلن معتمد جبل أولياء الأستاذ مجاهد العباس ل(smc) إستعداد المحلية لمعالجة مشاكل الخريف مبيناً ان كمية الأمطار التي هطلت كانت أكبر من سعة المصارف الموجودة بالإضافة إلى حدوث كسر في ترعة مشروع سوبا الزراعى والتي أثرت على مناطق مايو والنصر ومانديلا والأزهرى والسلمة البقالة. وأكد العباس بدء عمليات تنظيف المدارس والأحياء بمشاركة الجهات المختصة وجمعيات الشباب بالأحياء.
