التقي إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية، مساء أمس الاول (السبت) علي الحاج القيادي بحزب المؤتمر الشعبي في مدينة بون الألمانية وشرح له تطورات الأوضاع في السودان كما دعاه إلى لعب دور إيجابي في عملية الحوار الوطني والوصول إلى صيغة سلام شامل. من جانبه رحب علي الحاج بزيارة غندور مؤكدا أنه يقف إلى جانب عملية الحوار الوطني والتوصل إلى صيغة للمصالحة الشاملة، ودعا على الحاج إلى إطلاق المزيد من الحريات واستيعاب الحركات المسلحة في عملية الحوار. وقال غندور في تصريحات صحفية إن اللقاء أكد على القواسم المشتركة في قضايا السلام ووقف الحرب وعلى المضي بإرادة قوية إلى الإمام. ومن جانبه اعتبر علي الحاج، نائب أمين عام المؤتمر الشعبي، في تصريحات صحفية وقف الحرب وتوفير الحريات قضايا تمسك برقاب بعضها البعض، مشيرا إلى أن غندور سينقل مخرجات اللقاء إلى قيادة الدولة والحزب كما وعد علي الحاج بنقل خلاصات حواره مع غندور إلى قيادة حزبه ، وأكد علي الحاج في تصريح صحفي أنه بمقر إقامته بمدينة بون في ألمانيا بالبروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ،وقال قد إتسم اللقاء بروح أخوية إيجابية حيث تناولنا مواضيع الحوار الوطني وقضايا السلام بالسودان. وذكر أنه قد تطابقت وجهات النظر بشأن الموقف المبدئي الثابت بدعم الحوار الوطني بين كافة مكونات الطيف السياسي بالبلاد وأن يكون شاملا لجميع القضايا، ومستوعبا للجميع دون عزل لأحد بما في ذلك حاملي السلاح. وقال البروفيسور غندور على خطوات الحوار الوطني بالداخل والمجهودات المبذولة في تذليل العقبات وبناء الثقة بين جميع الأطراف وتهييئة الأجواء، وإستيعاب كافة وجهات النظر مهما كانت متباينة. لافتاً الى انهم تباحثوا في قضايا البحث عن سلام عادل وشامل يضع حدا للإحتراب بين أبناء الوطن ويوقف نزيف الدم الوطني ويفتح الباب لمعالجة التظلمات ويتيح الفرصة لتنمية متوازنة. وتبادلنا وجهات النظر بشأن تجارب إتفاقات السلام السابقة والمجهودات الكبيرة التي بذلت بشأنها والعقبات التي واجهتها. وقال كلي ثقة بأن الأخ البروفيسور غندور سوف يعكس نتائج مباحاثاتنا إلى المؤسسات الرسمية بالداخل ليتم التداول حولها والتعاطي معها بشفافية، وأرجو أن يكون فيها ما يرفد مسيرة الحوار والبحث عن السلام ويسهم في دفع الحل الوطني الشامل.