«لما الريد يفوت حدو بتقلب ضدو»..!! إعجاب الجماهير الزائد بالفنان نجم الدين الفاضل: هي تأتي نتيجة «للإندهاش» وعدم التصديق!! القلع عبدالحفيظ: هي دلالة على انك انسان مبدع!! -تحقيق: اشتياق عبدالله مابين «السجود» و«الدموع»، و«التراشق بالهدايا» كل هذه العبارات ظهرت في الآونة الأخيرة وغيرها الكثير والكثير وهي إن دلت إنما تدل على إعجاب الجماهير بهذا الفنان ولكن يتطور هذا الإعجاب ويصبح مصدر إزعاج وقلق للفنان.. فتحنا هذا الملف مع عدد من المطربين الذين أدلوا لنا بآرائهم التي كانت في منتهى الشفافية..!! ٭ نجم الدين الفاضل هي شئ طبيعي موجود في كل أنحاء العالم مشاعر قد تكون ناتجة عن اندهاش وعدم تصديق أن نجمه الذي يحبه ويستمع إليه أمامه ٭ محجوب كبوشية الإعجاب بصورة منطقية حميد جداً وتعبير جميل ولكن الإعجاب بالطريقة الزائدة واللافتة للنظر هذا تعبير غير منطقي.. ٭ وليد زاكي الدين المحبة تتفاوت من شخص لآخر محبة الشخص للفنان نابعة من خلال التأثير والتوصيل والإعجاب المنطقي والراقي هو الأجمل. #٭ اسماعيل حسب الدائم هي تعبير جميل ومعناها الله حباك والله لو حباك حبب فيك خلقو والهدايا مقبولة والتصوير ايضاً مقبول، ولكن الإعجاب الزائد عن الحد مرفوض ولا يمكن قبوله أبداً. ٭ عاطف السماني الإعجاب بطريقة زائدة شيء غير مقبول ولا تقبله العادات والتقاليد ولا يقبله الانسان السوداني ولكن الإعجاب عموماً بطريقة معقولة يجب أن يحترمه الفنان ويقدر هذا الإعجاب. ٭ أحمد المك يعتبر الاعجاب تعبير عادي قصة الإهداء أو التصوير والتعابير مختلفة وهنالك تعابير حسب درجات الإعجاب والإحساس وهنالك ردة فعل تحدث عندما ترى فنان أمامك وانت ما مصدق انك شفتو. ٭ القلع عبدالحفيظ أنا بعذر الجمهور في ذلك التصرف للان هذا الإعجاب الذي يكون للفنان لو ما وصل للقمة لما وجد الجمهور وإذا لم يكن مبدعاً حقيقياً لما وجد كل هذا الحب من جمهوره. ٭ صفوت الجيلي الإعجاب الزائد يتسبب في مشاكل لكن هنالك نوع من الحب للفنان جداً والإعجاب شئ نسبي يعود للجمهور والفنان وهي ليس مصدر إزعاج، المفروض الفنان يحافظ ويتعاطف ويكون قريب من المعجبين. ٭ محمد الخاتم هذا شئ ليس بيد الفنان ومن الصعب أن المعجب يستطيع أن يتحكم في مشاعره، ولكن الفنان يجب أن يكون حريصاً على الحب ويأثر تأثيراً ايجابياً على المعجبين ويكون سلوكه جيد أمام المعجبين ويستغل حبهم بشكل إيجابي. ٭ أحمد البنا الإعجاب من الجمهور للفنان أمر عادي وشئ طبيعي وليس به عيب، ولكن الإعجاب«البفوت» حدو مرفوض. ٭ طلال الساتة الإعجاب حالة تعبيرية من الجمهور للفنان وهنالك إعجاب معقول ولكن الإعجاب الزائد عن الحد قد يتسبب في مشاكل كثيرة لذلك يجب أن يكون في حدود المعقول. -- بيتي احسن لي أفراح عصام : في حال تزوجت ساعتزل الغناء لاتفرغ لأسرتي كتب / أيمن عبد الله اشعلت النجمة الشابة أفراح عصام مواقع التواصل الإ‘جتماعي ووسائل الإعلام بشدة بعد تصريحها بأنها ستعتزل الغناء في حال زواجها لتتفرغ لرعاية أسرتها. وكانت الفنانة قد أجابت على العديد من الاسئلة التي طرحها جمهورها عند إستضافتها على شاشة النيل الأزرق في برنامج مساء الجمعة،واستطاعت ان تجيب بكل هدوء حتى لحظة ان فاجأت الجميع بإجابتها عن خبر إعتزالها الذي نشر على صفحات الصحف قبل اسابيع بانها في ذلك اليوم قالت لمستضيفها في الإذاعة أنها في حال زواجها وإنجابها أطفال ستتفرغ لاسرتها معتزلة الغناء. وتعد افراح عصام واحدة من الفنانانت الشاباب اللائي يمتلكن جماهيرية عالية وسط الشباب خاصة الذكور الذين يرون فيها مثال للمغنية التي تتمتع بالأداء والمظهر وهو ما صرح به العديدون منهم عشية الجمعة. -- التلفزيون يفوز بجائزة مهرجان الفيديو كليب الثاني تكريم منتج برنامج هاجر الهادي وفريق البرنامج الخرطوم / الوطن كرمت مجموعة قلوبنا ليكم ومركز الفيصل الثقافي فريق برنامج كليب سوداني الذي يقدم على شاشة تلفزيون السودان و المنتجة البرامجية هاجر الهادي بجائزة مهرجان الفيديو كليب الثانى احتفاء بالدور الذسي قام به البرنامج في الاهتمام بتجربة الفيديو الكليب السوداني و الاهتمام باستعراض التجارب الشبابية في مجالات مختلفة ، لاسيما اسهامه في مناقشة مجموعة من القضايا المجتمعية الناتجة عن استخدام تقنية اﻻتصاﻻت الحديثة بالتركيز على وسائل الاتصال الحديثة (الواتس اب و الفيس بوك) ومناقشة الاستخدام السلبي لتلك التقنيات وتسببها في الكثير و العديد من المشكلات الاجتماعية باعتباره لون جديد من الوان التقنيات. كما قدم البرنامج اعمال درامية توعوية اسهمت في إيصال الرسالة الاعلامية في قالب جديد وسريع وسهل اﻻستيعاب بعيدا عن اﻻداء النمطي للأفلام و الرسومات .وفي المقابل خلق البرنامج نوع من التنافس المحموم بين التجارب الشبابية في مجال الفيديو كليب السوداني حيث استقبل البرنامج تصويت الجمهور على أﻻعمال و التجارب المميزة التي يستعرضها البرنامج ﻻختيار أﻻعمال الفائزة في نهاية الموسم ، ويعتبر برنامج كليب سوداني من البرامج الجديدة على شاشة تلفزيون السودان الذي يستعرض لاول مرة على الشاشة مجموعة من تجارب ومواهب الشباب السوداني في حلقة اسبوعية حيث تقوم فكرة البرنامج على الاحتفاء بالشباب المبدع في مجال الميديا والوقوف على تجربته في دنيا الفيلم القصير والتنويه الاجتماعي والاعلان الغير ربحي والكليب الغنائي حيث تعد طريقة العرض هي الاولى من نوعها في كل الفضائيات السودانية ويستصحب البرنامج اراء الخبراء عبر الاسكايبي والهاتف والويب كام واراء الجمهور من خلال الفيس بوك وتويتر وكل المواقع ذات الحركة التفاعلية حيث يطلب من الجمهور التصويت على الاعمال لاختيار افضل كليب سوداني خلال شهر ثم ثلاثة شهور ليتم اختيار افضل كليب سوداني بنهاية العام عبر لجنة تحكيم متخصصة ، البرنامج من اخراج انس رضوان وتقديم خالد محمد يحي وفي الاعداد هاجر الهادي . -- قرنفلات البركة فينا وفيكم أيمن عبد الله صباح الخير قرنفلة للدخول لم نكن نقرأ الكف، ولسنا ندعي معرفة الغيب، ولا هي علم تعلمناه في مكانٍ بعيد، فقط كنا نقرأ تفاصيل الواقع، ونصرح بالذي عنه يصمتون. توقفت قناة "إكسير" .. نعم توقفت ، بعد ان تعثرت، وفشلت في تقديم إضافة تذكر، ولم تستطع ان تبقى في سباق العمل الإعلامي السوداني الضعيف ناهيك عن العالمي القوي، لم تستطع قناة إكسير الطبية على حسب وصف تصديق عملها من ان تقدم ما يشفع لها في أعين المشاهد السوداني، توقفت كما لم تكن في اي يوم من الايام قد كانت موجودة بلا متحسر أو معجب حزين لهذا التوقف، فبالبرامج الباهتة والضعيفة والخالية من المضامين والمواد الخاوية وةالطاقم الفني الأكثر من ضعيف قاد القناة إلى حتفها بلا هوادة. قرنفلة ثانية مسلسل القنوات الفضائية السودانية التي تختفي فجأة وتموت قبل أن تقدم شيء يذكر، وقبل حتى أن توضح ملامح الفكرة الاساسية لها، فالقنوات الكثيرة والعديدة التي تنشأ ما بين ليلة وضحاها تتوقف بغتة كأنما تصاب بالسكتة القلبية، في بلادنا تبدا القنوات بثها وهي تحتضر وتموت قبل ان تتنفس أو تلقى شهقة واحدة. والآن نحمد الله كثيراً بعد كل ما قامت به القناة في شهر رمضان الفائت والعيد أنها توقفت لأن الجرم كان كبير جداً، ومقدار (الخرمجة) البرامجية التي كانت تمارسها إكسير اساءت بما فيه الكفاية للإعلام وللإعلامين السودانيين وقبلهم للوطن، لحقت قناة السودان الطبية بسابقاتها من الفقيرات الراحلات من القنوات السودانيات (زول – هارموني – الأمل) وسنفتح باب العزاء لرحيل قناة أخرى والتي لن تكون آخرالمتوقفات من قنواتنا. ولكن يظل المشكل السوداني الدائم في العمل الإعلامي هو عدم التخطيط ، وفي العقلية الفقيرة للبعض الذين يظنون أنهم يستطيعون غزو الفضاء الخارجي بمجرد حصول على إيجار القمر الصناعي وتعين مذيعة حميلة وتقديم برنامج فيه ثلاث فنانات يغنن ب(الدلوكة)، وأن العملية الإعلامية لا تحتاج غير (برندة وأوضتين) تضم الطاقم الذي لديه ثلاث كاميرات واحدة معطلة واخرى ليس لديها حامل والثالثة هدية من إبن عم صاحب القناة، وتعين مصور في وظيفة مخرج وإلغاء فكرة المنتج أو المعد. وسنظل في السودان في حالنا ما دمنا حتى هذا اللحظة نظن أن كل المواضيع والمشاريع ستسير بالبركة. ورحم الله إكسير وصاحبتها بقدر ما قدمت القناة. قرنفلة للخروج ما كنت ليك زي ما بتدور ريد الحياة وعشق الممات مالك جفيت للريد نسيت خليتو قلبي وراك مات.