قامت لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني برئاسة د. عمر آدم رحمة والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بولاية الخرطوم، بتنفيذ حملة تفتيشية على شركات الغاز بمستودعات الشجرة بالخرطوم. وأسفرت الحملة عن ضبط مخالفات كبيرة في أوزان الغاز في الاسطوانات المنزلية لإحدى الشركات الكبيرة بإنقاص التعبئة بواقع (2) كيلوجرام في معظم الاسطوانات، بالإضافة إلى تجاوز فترة الصلاحية المحددة، وتراكم الرواسب فيها بما يؤثر على الوزن المستحق للمستهلك من الغاز. ووجهت لجنة الطاقة والتعدين هيئة المواصفات بتشديد الرقابة على الشركات وإتخاذ الإجراءات الكفيلة بتطبيق الاشتراطات الفنية وضوابط صحة الأوزان وتأمين سلامة التداول. وتأتي الحملة بعد إنتهاء مهلة الستة أشهر التي منحتها هيئة المواصفات بالخرطوم لتطبيق للموجهات والاشتراطات الموضوعة وتوفيق أوضاعها ليتم إتخاذ الإجراءات المحاسبية تجاه الشركات التي لم تلتزم بالتطبيق . -- مسرحو جبهة الشرق يعلنون تأييدهم لعزل موسى وآمنة ومبروك الخرطوم: عثمان أدروب أكد ممثل مسرحي جبهة الشرق قطاع ولاية البحر الأحمر تأييدهم التام لقرار القيادة المكلفة للجبهة برئاسة سليمان أونور عزل كل من القيادات الثلاثة السابقة أبو سن موسى محمد أحمد ونائبه د. آمنة ضرار والأمين العام د. مبروك سليمان وذلك حسب وصفه بأنهم قد تنصلوا من المبادئ والأهداف التي قدمنا فيها الشهداء التضحيات. ويرجع ذلك بسبب تهافتهم على الوظائف والمصالح الشخصية الضيقة، وحمَّل تلك القيادة أسباب الفشل في تحقيق مطالب المسرَّحين نتيجة الإهمال، ما أدى الى تردي أوضاعهم بصورة باتت تُنذر بالخطر على مجريات الأحداث عامة وعلى السلام بصفة خاصة. وبدأت تظهر نتائجها في شكل تفلتات فردية كما حدث من قبل محاولة مسرَّح تفجير المحجر البيطري بسواكن بقنابل يدوية ومحاولة أخرى قبل أيام محاولة انتحار مسرَّحين داخل مباني أمانة حكومة البحر الأحمر نتبع حالات الإحباط والاستياء الذي بلَّغه المسرَّحين في طي ملف قضيتهم. ويؤكد عمر الخليفة مباركتهم خطوة عزل القيادة الثلاثية وحزب جبهة الشرق وإقامة مؤتمر عام لانتخاب القيادات الجديدة. -- أمبيكي: المجموعات المسلحة وافقت على الدخول في الحوار الوطني الخرطوم : الوطن أكد ثامبو امبيكي رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى أن التوقيع على اتفاقية أديس أبابا بين لجنة (7+7) ومجموعة إعلان باريس يعني أن كل الأحزاب والمجموعات السودانية المسلحة قد وافقت على الدخول في الحوار الوطني. وقال امبيكي على صفحته الرسمية على موقع (فيس بوك) إن لجنة (7+7) تمثل 14 حزباً سياسياً مسجلاً، فيما تتكون مجموعة إعلان باريس من أحزاب سياسية معارضة مسلحة وغير مسلحة، وهو ما يعني أن كل الأحزاب والمجموعات المسلحة قد وافقت معاً في الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس البشير في يناير 2014م. وكانت لجنة الآلية ومجموعة إعلان باريس قد وقعت اتفاقاً بالجمعة بأديس أبابا حول الحوار الوطني والدستوري بشهادة الوساطة الأفريقية نص على الحل السياسي الشامل ووقف الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية إلى جانب ضمان الحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. -- تغيير التقويم الدراسي بولاية الخرطوم من سبتمبر وحتى يونيو من كل عام بحري: حمزة علي طه يخاطب د. عبدالمحمود النور وزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم وعدد من الخبراء التربويين والمختصين في أمر التقويم الدراسي صباح اليوم بقاعة الشهيد د.علي الجيلاني بوزارة التربية والتعليم فعاليات الورشة الكبرى على شرف تغير التقويم الدراسي الذي كان يبدا في يونيو وينتهي في مارس مما يجعله يصادف الخريف ويتوقف لمشاكل السيول والامطار ما دعى القائمون على امر التعليم بالسودان في السعي لتغيير التقويم ليبدأ في سبتمبر وينتهي في يونيو من كل عام حسب التقويم الدراسي في الدول العربية.وأكد الوزير أن الورشة من خلال توصياتها ومخرجاتها ستوفر الفكر المطلوب للوصول لصيقة مثلى فيما يتعلق بالتقويم وإمكانية تطبيقه والوقت المناسب لتطبيقه حتى تنعم المدارس بعام دراسي مستقر -- سيسي: طرح منبر جديد خلاف الدوحة غير وارد الخرطوم : الوطن قال د. التجاني السياسي رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور رئيس حركة التحرير والعدالة إن الحوار الوطني فرصة مواتية للحركات المسلحة لطرح رؤيتها عبر طاولة مشتركة تسع الجميع، باعتباره يقدم حلولاً شاملة للقضايا التي تم التوافق عليها بواسطة الأحزاب المشاركة من الحكومة والمعارضة معلناً دعمهم للمشاورات الجارية حالياً بين الحركات المسلحة ورئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي بأديس. وأكد السيسي ل(smc) أن انضمام لجنة الاتصال بالحركات المسلحة برئاسة غازي صلاح الدين لمشاورات أديس يمكن أن يساعد على تسريع سبل إيجاد الحل والدفع بعملية الحوار الوطني. مؤكداً أن وثيقة الدوحة للسلام مفتوحة لكل من يرغب الدخول في مفاوضات على أساسها لأن طرح منبر جديد خلاف الدوحة غير وارد ولا يمكن أن يحدث. وأضاف يمكن أن تكون هناك تفاهمات مع حاملي السلاح في دول جديدة ولكن لابد أن تنتهي في الدوحة باعتباره المنبر الوحيد المعترف به إقليمياً ودولياً لافتاً إلى أن هناك إشارات تفيد بوجود قبول لدى الحركات المسلحة بمنبر الدوحة. وأشار السيسي إلى أن هناك لقاءاً خاصاً جمع بينه وثامبو أمبيكي تناول قضية دارفور وكيفية الحاق الحركات بالحوار الوطني سيما وأن قضايا السلام أصبحت معقدة وتحتاج للحل السلمي أكثر من العسكري.