كسلا.. تداعيات اكتساح يوسف لمؤتمري الشورى والعام كسلا:سيف الدين آدم هارون في ظل اجواء ديمقراطية ووسط اهتمام غير مسبوق من الشارع الكسلاوي حدّد المؤتمر الوطني أسماء مرشحي قائمة الخمسة لمنصب الوالي بعد ان ادلى الناخبون من اعضاء الحزب في الشورى والمؤتمر العام باصواتهم ليتنفس الجميع الصعداء بعد أن مرت عاصفة الانتخابات بهدوء لتحافظ ولاية كسلا علي استقرارها الذي تفردت به خلال الاعوام الاربعة الماضية. واحدثت انتخابات الوطني حراكاً كبيراً وغير مسبوق بالولاية ولم تقتصر على عمليات التصويت وفرز الاصوات وتحديد الفائزين بل امتددت لتتحول الى منتديات للتحاور حول مختلف قضايا الولاية ، وجاءت الانتخابات وهي تحمل في خاتمتها نتيجة كانت متوقعة لرجل الشارع العادي والمراقبين رغم أن التنافس كان على أشده بين المرشحين الذين كانوا من العيار الثقيل، وذلك من واقع وجودهم المؤثر داخل الولاية بل حتى الفريق اونور الذي لم يعمل تنفيذياً أو دستورياً بالولاية تمكن من إثبات وجوده رغم دخوله المتأخر السباق الانتخابي ، واكتسح الوالي محمد يوسف آدم الانتخابات بفارق كبير من الاصوات في دلالاة على أن الجهد الذي بذله خلال الاعوام الاربعة الماضية لم يضيع سدى وأن ما قام به من تنمية في كل محليات الولاية وجد واقعاً جيداً في نفوس أعضاء الشورى والمؤتمر العام الذين تحدث بعضهم ل(الوطن )، مؤكدين أن وقوفهم بجانب يوسف ومنح أصواتهم له لم يأتي نتيجة لضغوط أو اغراءات بل جاء كموقف طبيعي منه انطلاقاً من مقابلة عطاء الرجل بالوفاء ، مشيرين الى أنه ترك بصماته واضحة في محليات الولاية خاصة فيما يتعلق بالخدمات التي توفرت للمواطنين بنسب لم تكن موجودة من قبل، لافتين الى ان الاصوات العالية التي حاز عليها تعتبر استفتاءً حقيقياً تؤكد تمتع الرجل بشعبية كبيرة ، وقال عضو (فضّل حجب اسمه): نحن لم نختار يوسف ، نعم هذه حقيقية.. ولكن مواطني الدوائر والمحليات التي أتينا منها هي التي طالبتنا باختيار الرجل لأنها ترى بأنه حقق ما عجز عنه السابقين ويجب أن يحظى بفترة انتخابية أخرى حتى يكمل المشوار الذي بدأ وبوصفنا أعضاء علينا تنفيذ توجيهات المواطنين. ويعتقد مواطنون تحدثوا للصحيفة أمس أن النتيجة التي حققها الوالي تعتبر منطقية بكل المقايس وأنها مؤشر يذهب ناحية التأكيد على أن الرجل بذل مجهودات كبيرة خلال الفترة الماضية تمكنت من اقناع المواطنين بضرورة التجديد له لفترة ثانية ، وقال عثمان الذي التقيته بوسط سوق كسلا: الولاية تحتاج الى الاستقرار وفي تقديري أن مفتاح ذلك يتمثل في الابقاء على الوالي وذلك حتى يتمكن من المضي قدماً في تنفيذ برنامجه الذي بدأه قبل أربعة أعوام، وبدلاً عن أن يأتي والٍ جديد فهو يعلم كل خبايا وأسرار الولاية ويعرف أين توجد مواطن الخلل وبالتأكيد سيعمل جاهداً خلال المرحلة المقبلة لمعالجتها. وإذا كان يوسف قد تصدر انتخابات الشورى والمؤتمر العام محرزاً 416 صوتاً 93 في الشورى فإن القائمة ضمت أيضاً رئيس المجلس التشريعي المهندس أحمد حامد الذي حلّ ثانياً بنصف الأصوات التي نالها الوالي ، وحامد سبق له أن ترشح في انتخابات المؤتمر الوطني لمنصب الوالي ، وضمت القائمة أيضا وزير الصحة عبدالله درف وعبد المعز حسن عبد القادر وزير التخطيط العمراني الذي يعتبر الزراع الايمن ليوسف في العمل التنفيذي، وهو ترشح للمرة الثانية لذات المنصب ، وجاء المخضرم علي العوض في المركز الخامس، وهو أيضاً دستوري صاحب خبرة ، ومن الملاحظات اللافتة في انتخابات الوطني حصول محمد آدم يوسف على أصوات من كل محليات الولاية ما يؤكد تمتع الرجل ببعد قومي يعني ضمنياً تمتعه بقاعدة جماهيرية كبيرة في كل أنحاء كسلا، بدليل أن ترشيح والي ولاية كسلا محمد يوسف آدم تم من قبل أحد قيادات قبيلة البني عامر أحمد عقبة وتم تثنيته من قبل شيخ مشايخ همشكريب سليمان بيتاي ووكيله الأستاذ محمد طاهر عمر معتمد محلية تلكوك. يذكر أن حزب الحاكم بولاية كسلا نجح بدرجة الامتياز في إدارة واحدة من أشرس المعارك الانتخابية لمرشحي الحزب لمنصب الوالي وذلك من خلال الحراك الكبير الذي انتظم أروقة الحزب بالولاية، فيما تخوف البعض من احداث شرخ داخل الحزب الا أن الخبرة التراكمية لمعظم أعضائه ساهمت بصورة فاعلة في اخراج مؤتمري الشورى والعام بتنظيم دقيق أجبر المؤتمرون على الإشادة باللجنة المنظمة والذي جسّد حنكة اقتدار قيادات الوطني وسيظل المؤتمر نبراساً يهتدي به في ذاكرة التنافس السياسي بكسلا، كاشفاً عن مدى الوعي والفهم المتحضر لجل قيادات الحزب بكسلا على إدارة المواقف التي تتطلب الوعي والادارك بقضايا مواطني كسلا، وكان لدور رئيسة اللجنة الفنية للمؤتمر العام الأستاذة مروة جكنون القدح المعلى في ضبط وتنظيم العملية الانتخابية التي أعلنت في الساعات الأولى من الصباح وسط انتظار وترقب وكلاء المرشحين السبعة ومتابعة جل أعضاء الحزب عبر الهواتف النقالة وتعود تفاصيل نزال المؤتمرالعام التاريخي الذي اسدل ستاره ليلة امس باكتساح مدهش للمرشح الاستاذ محمد يوسف آدم والي ولاية كسلا. -- جهود مقدرة لادارة تمكين الشباب بولاية كسلا دور كبير ظلت تقوم به ادارة تمكين الشباب بولاية كسلا فى اطار جهودها الرامية لقضايا الشباب وكانت لها اسهامات مقدرة وبصمة مشرفة هدفت لتحقيق العديد من المشاريع التى تهم شريحة الشباب فى ظل التحديات المعقدة التى تواجهه ، حيث شهدت خارطة ادارة تمكين الشباب لعام 2013 – 2014 العديد من النجاحات بالتنسيق والتعاون مع صندوق الاممالمتحدة للسكان متمثلة فى التدريب فى تمليك الاقتصاد حيث تم تدريب 230 شاب وشابة وتمليكهم شنط لمعدات عمل ، وتم انشاء مكتب خاص للمشروع مع ان تنقصه عدد من الاساسيات ن فضلا عن ذلك تم عمل لليالي جمعة بمشاركة اكثر 1100 شاب بكورنيش القاش ضمن البرامج الشبابي الثقافي ، وكذلك جلسات حوار تختص قضايا الشباب والمشاكل والقضايا التى تواجهه ، وتوفير عدد كبير من المعينات المنشطة الداعمة للشباب بالمراكز ، واحداث حراك ثقافي من خلال قيام الندوات الثقافية والدينية .. المجهودات المقدرة التى قامت بها ادارة تمكين الشباب بولاية كسلا وجدت الاشادة والثناء من قبل المسؤولين بحكومة الولاية ممثلة فى الوزير محمد احمد على وزير الشباب والرياضة بالولاية الذى هنا الادارة على المجود المقدرة موكدا عن وقفة الحكومة ورعايتها لكافة برامج الادارة التى تستهدف قطاع الشباب باعتبارهم هم نواة المستقبل والعمل على تفجير طقتهم من اجل خدمة الشباب ، وايضا حظيت برامج ادارة التمكين باهتمام كبير وواسع من قبل المنظمات الشبابية والاتحاد الوطني للشباب الذين اعربوا عن تقديرهم للدور الكبير الذى تلعبه الادارة .. وتستعد الادارة لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الهادفه للشباب فى مقبل المرحلة القادمة -- شورى الوطني بالنيل الابيض هل تنهي الصراعات كتبت : اخلاص الهادي منذ أن جاءت الانقاذ ظلت كوادر حزب المؤتمر في النيل الابيض تمارس سياسة الهيمنه على كراسي القيادة وتوزيع الادوار فيما بين القيادات اعتقاداً منهم بأن الحزب هو صانع السلطة، لذلك بدأ التشبث بالكرسي هواية الجميع يعيدون تجديدها كلما كادت ان تزول.. ويظل الشعب يدور حول الكراسي دون هوادة ظناً منهم بأن الخيار الافضل سيكون في احدي الكراسي .. وأن المصباح السحري سيكشف الذين سيكونون في الدفة.. لا تغير حتى الآن.. ولكن الرغبات والطموح هي من تحدد من سيكون اذا اسقطنا حق المواطن وتناسينا مراراته من التكرار .. فهناك سيناريو يعيد نفسه كلما اقترب الموعد لا نقول جماعات ولا مؤيدين وانما قبليات تسعى لتشكيل الواقع حسب الجغرافيا والانتماء العرقي للولاية.. قليلون جداً من يجدون في اشخاص حق في الدخول لانتخابات على خلفية انجازاتهم التي تبدو ظاهرة للعيان .. قدرة الله سبحانه في تسخير الملك يعطي الملك لمن يشاء .. وليس هو حظ ولا قوة ولا عنوة.. ماذا قدمت في الامس وماذا ستقدم في المستقبل هو القانون الذي يجهله الكثيرون الذين يتهافتون حول مقعد السلطة .. والنيل الابيض تشكو من مرضها العضال الذي لا دواء له الا الصبر أو قرارات حاسمة والديمقراطية حق مكفول دستورياً في العيش فقط لا في الاختيار ..لانستطيع ان نضع تخمينات حول الموقف الآن.. ولكن نستطيع أن نقول إن السباق سيحسم قدرة الخيل على تجاوزها للمنحنيات التي تقصم ظهور قويت من سيرها على الخطوط المستقيمة ... وفي غضون موجات تعلو وتنخفض تظل الاسماء تعلو ايضاً في قاعات لم تناقش حق الولاية في التنمية المستدامة والطرق والكهرباء والصحة والمياه، فالعطاء هو اصل التواجد والاخذ سبيل البقاء.. ساعات فقط هي كفيلة بأن تفصح من سيكون على دفة قيادة النيل الابيض الا أن الشارع يترغب برهبة غير مسبوقة القرار الذي سيحسم الموقف دون أن يبدأ صراع آخر بين شمال وجنوب الولايه لتدخل الولاية في صراع جديد لقوى المرشحين خياراً ابراهيم هباني وفيصل حماد، فالاثنين يمثلان ثقل قبلي وجعرافي كبيرين ..يحظيان بقبول من مرشيحهم فهل الولاية جاهزة لخوض صراع جديد بين شمالها وجنوبها أم تستفيد من دروس الأمس وتنتبه الى أين وصلت التنمية بها مقارنة بالولايات الاخرى. -- اخبار الربوع ورشة لتدريب النساء بجنوب وغرب كردفان حول الحقوق القانونية والانتخابات عقد مركز بادية لخدمات التنمية المتكاملة «المتخصص في شؤون ولايتي جنوب وغرب كردفان» بالتعاون مع مركز المراة لحقوق الانسان بوزارة الرعاية الاجتماعية وصندوق الاممالمتحدة عقد دورة تدريبيه لقيادات المراة بجنوب وغرب كردفان حول الحقوق القانونية للمرأة للمساهمة في بناء السلام ومجمل المشاركة السياسية في الانتخابات حيث اشارت مديرة مركز بادية انتصار ابراهيم عبد الصادق الي ان المشروع يهدف لتاهيل المراة بالمناطق المتاثرة بالحرب في كردفان للمشاركة بفاعلية في القضايا السياسية والاجتماعية واشارت الي اقامة العديد من ورش العمل للقيادات النسوية بمناطق الميرم والفولة حيث نتجت عن ذلك شبكة قيادات نسوية «همه» ادارات حوار مجتمعي حول بناء السلام افرزت بجانب ورش اخري في» الدلنج وكادوقلي ولقاوه « مشيرة الي تدريب 320 عنصرا نسائيا بالمنطقة ضمنهن برلمانيات وكشفت عن ارسال وفد يضم 16 من قيادات المنطقة بجنوب وغرب كردفان خلال شهر اكتوبر القادم الي دولة روندا للاستفادة من تجربة النساء هنالك في محو اثار حرب الابادة العرقية والجماعية التي شهدتها روندا في العام 1994 . من جانبها اشارت سعاد عبد العال مديرة مركز المراة وحقوق الانسان الي نجاح الدورة التدريبة وقالت ان المستفيدات اطلعن علي الانشطة الخاصة بحقوق المراة نظريا وعمليا بزيارات ميدانية لمفوضية الانتخابات والمجلس الاستشاري لحقوق الانسان ومجلس الولايات حيث توفرت لهن معلومات حول الانتخابات القادمة واشارت الي اهمية الورشة في خلق توافق حول الاجندة المشتركة والخروج بميثاق موحد بما يخدم قضايا المرأة في الولايات التي اكتوت بنيران الحرب الي ذلك اشارت خالدة احمد مديرة مركز بادية بالدلنج الي قيام العديد من المشاريع الاقتصادية لتخفيف حدة الفقر عبر تمليك الاسر « 300» اسره وسائل انتاج «اغنام واكشاك» واكدت علي اهمية الجانب الاقتصادي في خلق استقرار بالمنطقة مما يساعد علي نشر ثقافة السلام وبناء الثقه فيما اكدت ام حقين عيسي كرامه عضو مجلس الولاياتبجنوب كردفات تبنيهن كبرلمانيات لقضايا المراة بالولاية ونقل مادار في الورشة لقواعد النساء بجنوب كردفان بمايخلق راي موحد وتنسيق الجهود بين النساء لافته الي وجود معيقات تواجهة المراة بالولاية كقلة اليات الحركة للوصول للمناطق المستهدفه وشح المال مشيرة الي ان دور المراة لازال ضعيف في الولاية ولم تشرك حتي في كل مبادرات السلام لايقاف الحرب رغم ان النساء هن «المكتويات بنيران الحرب ويقع عليهن عبء التوعية بثقافة السلام .