من السجايا من عمر الأزمان ومن الخفايا ذات المكون اللاهب في جسد البشرية لديها المؤشرات الايجابية ويشدو أوطار القلوب في لحظات التآلف المستدام وفي غياب الاستجابة يستوحي الظنون مخيلة الحبايب، ويظل التفكير السمة الدائمة وتمتد عزيمة الأفراد في بناء جسر التواصل حتى تتجدد الأنفاس ولا يطول المشوار ويبقي الوجدان هدفاً للتسامر ووسيلةً تبعث قوة الدفع لتوافق الأرواح في تقوية الأواصر بمثابة القناعة الراسخة لإحياء المشاعر حتى لاتصاب بالملل والاكتئاب ولإثراء العلاقة في ظل التشوق حتي يتواكب مصير الخلايا في جوانح المتلازمين وللمساعي الجادة والملاطفة لتعزيز واسعاد الاطراف ينبغي أن يستمال العواطف الجياشة ليتم الانسجام والوئام حتى يستفرد شعلة لتجذب الاحاسيس الى الدواخل ويستبطن هوي القلوب الى ارادة ذاتية تؤكد المصداقية واستمرارية الهيام الى المدي، ويستخلص التردد في الموازنه والانتعاش الى اكتمال الدوائر المستجابة ليحفل الأحبة بتحقيق الغاية ومن ثم الاستعداد النفسي لاستصحاب العناصر المصاحبة لتلاقح المخزون الابداعي وينساق الى جدوى وتوليد الحماس حتى يتقد لهفة الشجون المتعلقة بالأطياف العابرة حينما يتذكر الماضي ويبني آماله وأحلامه الوردية ويتعمق ويسمو بالنفس الى آفاق أرحب وفي التجليات الاهبه للمنظور الفطري المتلازم لمثل هذه الابداعات الظرفية يمتليء المرء بالصحوة والخلود والمسرة للتلاحق والتكالب مراعياً المستجدات، ويتفهم الواقع وماذا تعني في ظل هذا الانفتاح الممزوج بعبق الحب وسريان الشمائل في ظل الأطياف العابرة وماذا تعني لواقعنا المتجدد دوماً وازكاء النفوس في مسارات هذه الدروب المزجاة في ضمائر الأمة جمعاء وبهذه السياحة والأريحية الفكرة ذات الطابع الانساني ومتعلقاته في عصر النهضة يستدعي الضرورة الي مزج ما يتلاءم مع واقعنا في إحياء الدوافع لقبول تلك الاضاءات في سبيل تحقيق ما يستلزم منا الاستجابة لمآلات الدهر، والتجاوب مع تلك المظاهر لاستخلاص ما تنبئ به الأزمان ونحن بين أمرين الأطياف العابرة والطيور المهاجرة ماذا تعني لنا وعبر الأثير والاسفيرية يكون التنحي لغة العصر في مخاطبة القلوب المشرئبة والأنفاس الشابة ليظل المحصلة ايقاظ الكوامن الناعسة حتى تسترشد وتستوعب المعاني السامية لتخاطب لغة الهوى في عيون الحزانا الهائمون على وجوههم ومن فوقهم حجر ويظل النبض مؤشراً في الحياة واستدامة تبادل الشعور الأبدي محطة لهجرة القلوب الى المبتغي في مسايرة الأزمان سجية وخفايا.