كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده    بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ    بيان من الجالية السودانية بأيرلندا    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    البرهان : لن نضع السلاح إلا باستئصال التمرد والعدوان الغاشم    وفد عسكري أوغندي قرب جوبا    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    مجاعة تهدد آلاف السودانيين في الفاشر    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    لدى مخاطبته حفل تكريم رجل الاعمال شكينيبة بادي يشيد بجامعة النيل الازرق في دعم الاستقرار    عثمان ميرغني يكتب: لا وقت للدموع..    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    تيك توك يحذف 16.5 مليون فيديو في 5 دول عربية خلال 3 أشهر    صقور الجديان في الشان مشوار صعب وأمل كبير    الإسبان يستعينون ب"الأقزام السبعة" للانتقام من يامال    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخاوف من تأثر عمليات الحصاد بنقص العمالة في سنار
نشر في الوطن يوم 12 - 10 - 2014

أعلن إتحاد مزارعي ولاية سنار عن بدء حصاد (4) ملايين فدان من محاصيل العروة الصيفية الأسبوع المقبل. وأشار عبد العزيز البشير رئيس إتحاد مزارعي سنار ل(smc) إلى زراعة (902) ألف فدان من محصول السمسم و(2) مليون و500 ألف ذرة و(600) ألف بمحاصيل القطن والقوار، حيث بدأت عمليات حصاد محصول السمسم على أن تبدأ لبقية المحاصيل نوفمبر المقبل، معلناً عن وجود نقص في حازمات السمسم حيث يبدأ الحصاد عن طريق العمالة اليدوية والتي يوجد بها شح وزيادة في الأسعار. وحذر من نقص في إنتاجية السمسم حال عدم بدء حصاده في الوقت المحدد، مشيراً إلى وجود نقص في حاصدات الذرة. وكشف البشير عن اجتماع مع البنك الزراعي قطاعي سنار والدمازين لمعالجة مشاكل نقص آليات الحصاد وتلافي النقص في العمالة.
--
د. صابر: السياسات الإصلاحية ستؤدي لتحسن الأوضاع الاقتصادية
أكد د. صابر محمد الحسن رئيس القطاع الإقتصادي بالمؤتمر الوطني أن تطبيق السياسات الإصلاحية سيعمل على تحسن الأوضاع الاقتصادية في المرحلة القادمة وتحريك جمود إقتصاد البلاد. وقال د. صابر ل(smc) أن معالجة الأوضاع الاقتصادية تحتاج إلى فترة محددة من الزمن، تسمى ب»فترة الحضانة» تظهر فيها النتائج بطريقة واضحة، تؤكد تأثر الوضع الاقتصاد بالسياسات المتبعة. متوقعاً أن يؤدي الإنخفاض المتتالي في سعر الدولار بالسوق الموازي إلى خفض معدلات التضخم وإنعكاسه إيجاباً على الوضع الاقتصادي. وقال إن المؤشرات تشير إلى إنخفاض الدولار إلى حدود (5) جنيهات في المدى المتوسط، فى حال حل قضايا التحويلات بالبنوك مع البنك المركزي، بجانب خفض معدل التضخم، موضحاً أن «التضخم وسعر الصرف وجهين لعملة واحدة، فإذا تحسن سعر الصرف يتحسن معدل التضخم».
--
فرار محكومين بالاعدام من سجن بجنوب دارفور
فرَّ ثمانية متهمين من أحد السجون بجنوب دارفور بعد تمكنهم من ثقب المبنى الكائن بمحلية دمسو (80 كلم) جنوب نيالا حاضرة الولاية. وقال مسؤول محلي إن بين الهاربين متهمين تحت المادة 130 من القانون الجنائي القتل العمد.
وقال المدير التنفيذي لمحلية «دمسو» عثمان إبراهيم محمد طبقا لموقع»سودان تربيون» إن السجناء قاموا بثقب مبنى السجن وهربوا دون أن يعلم أحدٌ وجهتهم وأضاف أن بين الفارين متهمين تحت المادة 130 من القانون الجنائي القتل العمد، بينما الآخرون تتعلق بلاغاتهم ما بين السرقة والنهب وأوضح أن قلة أفراد الشرطة بالإضافة إلى غياب مدير إدارة السجن عن المنطقة وراء تمكن السجناء من الهروب. وأضاف المدير التنفيذي «حتى اللحظة لم تتمكن الشرطة من ملاحقة الجناة الفارين بسبب عدم توفر وسيلة الحركةوأشار إلى أن العربة الوحيدة للشرطة غادرت المحلية في مهمة رسمية متعلقة بالمرتبات إلى عاصمة الولاية نيالا، لافتاً إلى أن وعورة المنطقة وغزارة الأمطار التي هطلت بالمحلية خلال اليومين الماضيين صعبت من مهمة مطاردة الجناة».
وأكد إبراهيم أن الحادث يعد الأول من نوعه بالمنطقة، مطالباً المواطنين بالقبض على المجرمين حيثما وجدوا، لافتاً إلى أن هناك مساعدات قدمت للسجناء داخل سجنهم سيما آليات الحفر التي استخدمها الجناة في الفرار .
--
مرافقو المرضى بحوادث مستشفى ود مدني يحاصرون والي الجزيرة بالأسئلة الساخنة
مدني: ياسر محمد إبراهيم
حاصر مرافقو المرضى بحوادث مستشفى مدني، الدكتور أزهري خلف الله؛ والي الجزيرة المكلف، بالأسئلة الساخنة، ودفعوا بعدة ملاحظات تتعلق بالخدمات الصحية.
وواجه الدكتور أزهري خلف الله؛ وزير الزراعة؛ والي الولاية المكلف، أثناء زيارته التفقدية للمرافق الصحية في عطلة العيد، سيل من الأسئلة من قبل عدد من مرافقو المرضى المتواجدون داخل حوادث مستشفى مدني التعليمي، ووجه أزهري معتمد محلية مدني الكبرى بحل كل الإشكاليات المتعلقة بالمستشفيات التابعة لمحليته.
وفي حين أثنى مرافقو المرضى، على الخدمات العلاجية بحوادث مستشفى ود مدني التعليمي، انتقدوا تردي الخدمات بمستشفى الأطفال التعليمي، وقالوا للوالي إنهم يفضلون تلقي العلاج بالمراكز الصحية عوضاً عن مستشفى الأطفال.
واقترحت ( الوطن) على الوالي زيارة مستشفى الأطفال ليقف بنفسه على حقيقة الأوضاع هناك، وعلمت الصحيفة أن الوالي قام بزيارة المستشفى بالفعل، وأكد شهود عيان أن المرضى أبدوا رضاءهم للزيارة المفاجئة، والتي أتاحت للوالي معرفة الحقائق كما هي.
يذكر أن الدكتور أزهري خلف الله؛ وزير الزراعة بالجزيرة، كُلف بإدارة شؤون الولاية إلى حين عودة الدكتور محمد يوسف؛ والي الجزيرة من الأراضي المقدسة.
--
قال إن ليبيا «اقتنعت» بعدم دعم السودان للإسلاميين
البشير: علاقاتنا مع السعودية تجاوزت مرحلة «الفتور»
اكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، إن السودان لن تحارب مصر لحل الأزمة المتعلقة بحلايب وشلاتين، وقال «سنحاول حلّها بالتحاور والتفاوض مع إخوتنا المصريين»، وفي حالة العجز التام لن يكون أمامنا إلا اللجوء إلى التحكيم وإلى الأمم المتحدة مبينا ان زيارتة للقاهرة ستناقش العديد من القضايا المشتركة وعلي رأسها تفعيل الحريات الاربعه واوضح البشير خلال حوار مع صحيفة الشرق الاوسط إن الأزمة بين مصر وإثيوبيا حول السد اندلعت أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي عندما هدد البعض ، بضرب إثيوبيا، لافتا الي ان تلك التهديدات وحدت الشعب الإثيوبي حول سد النهضة وجعلت جميع الإثيوبيين يسهمون بالتبرع له مؤكدا في الوقت ذاته أن «أهمية سد النهضة بالنسبة للسودانيين بمستوى أهمية السد العالي بالنسبة للمصريين، لأنه يخزن كل المياه في فترة الفيضان، وبعد ذلك يمررها عبر الخزان طوال أيام العام.
وكشف رئيس الجمهورية ان زيارتة الاخيرة للسعودية ازالت حالة الفتور التي اعترت مؤخرا علاقة الخرطوم بالرياض حيث سبقتها ، اتصالات مستمرة مع قيادة المملكة، اسهمت في تصحيح المعلومات المغلوطة التي كانت تردهم من خلال جهات ذات غرض -على حد تعبيره وتابع «شرحنا رؤيتنا وحقيقة علاقتنا مع طهران، بأن كل المعلومات التي كانت ترد للقيادة السعودية في هذا الإطار كانت مغلوطة ومصطنعة ومهوّلة ومضخمة، فانهارت بإصدار القرار الأخير بإغلاق المراكز الثقافية الإيرانية والذي اتخذناه كخطوة استراتيجية وليس تمويهاً على الخليجيين وقال تحن كسنة تزعجنا محاولات التمدد الشيعي .» مشيرا الي ان علاقة السودان بايران عادية جدا. .
في ما يتعلق بالوثيقة التي جرى تداولها مؤخراً، ونشرها الباحث الأميركي المتخصص بالشأن السوداني إيريك ريفز حول اجتماع للقيادات العسكرية والسياسية والأمنية بالخرطوم، بأنه يهدف لتعزيز استراتيجيتها مع إيران والتمويه على الخليجيين بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية، أكد البشير أنها سلسلة من التلفيقات التي دأبت عليها بعض الجهات ذات الأجندة لتعكير صفو العلاقة مع الخليج وضرب السودان في مقتل سياسياً واقتصادياً.
حول اتهام حكومة رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني بأن السودان يدعم المليشيات الإسلامية في بلاده، قال البشير «الآن اقتنع الثني أن المعلومات التي بنى عليها الاتهامات كانت خطأ، لأنه هو من وقع معنا اتفاقية مشتركة بين ليبيا والسودان، حيث لدينا قوات مشتركة حالياً قيادتها في الكفرة ولدينا قوات داخل ليبيا لتأمين الحدود». وأكد الرئيس عمر البشير، أن الحوثيين في اليمن يمثلون تهديداً أشد خطورة من تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، لخطورته على وحدة اليمن.
التفاصيل ب حوار
--
حفتر يهاجم السودان ومصر والجزائر وتونس وتشاد
هاجم خليفة حفتر - قائد الميلشيات الليبية الموالية لحكومة الثني - عدة دول من بينها مصر .وقال حفتر : إذا نظرنا بشكل منطقي سنجد ان مصر والسودان وتونس والجزائر وتشاد دول صديقة ولكني أعتبرهم أعدائي .وأضاف: يجب أن اعتبرهم أعدائي لأن ليبيا تمتلك ثروات كبيرة .. وتلك الدول فقيرة جداً وبالتالي هي تطمع في الثروة الخاصة بنا .وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن دعم سياسي يلاقيه حفتر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلا أن تقارير اخرى تحدثت عن إنتهاء هذا الدعم منذ اسابيع
--
---
معتمد ام كدادة ينفي تعرض البصات السياحية لعمليات نهب
نفى معتمد محلية أم كدادة بولاية شمال دارفور صديق عبد الرسول صحة ما أثير عن تعرض ركاب البصات السياحية القادمة من الخرطوم عبر طريق الإنقاذ الغربي لعمليات نهب من قبل مجموعة مسلحة بإحدى المناطق التابعة لمحلية أم كدادة خلال الأيام الماضية. وأضاف في هذا الصدد انه وعقب سماع هذه الشائعات تفقد مناطق المحلية التي يمر بها طريق الإنقاذ حيث التقى بقيادات الإدارة الأهلية التي أكدت بدورها عدم تعرض ركاب البصات السياحية لاي عملية نهب بمناطقهم.
--
برلماني يحذر من الانقياد لدعاوى تأجيل الانتخابات
أعلن الأستاذ عبد الرحمن الفادني البرلماني والقيادي بالمؤتمر الوطني أن الانتخابات استحقاق دستوري وسياسي وان تأجيلها يعنى دخول البلاد في دوامة الفشل مستنكرا الأصوات التي تنادى بالتأجيل مؤكدا أهمية وفاء المؤتمر الوطني بالالتزام الدستوري والاستحقاق السياسي بتسليم السلطة للشعب .
واوضح الفادنى في تصريح (لسونا) أن عملية الحوار عملية مستمرة و ليس مرتبطا بالانتخابات ، وقال» إذا تم اتفاق بين الحكومة والمعارضة على مخرجات معينة وفقا للحوار قبل الانتخابات فالكل سواء وملتزم بتنفيذ تلك المخرجات حسب ما تفرزه نتيجة الانتخابات وإذا لم يصل الطرفان لمخرجات محددة فالكل أيضا مطالب بان يعرض بضاعته على الشعب السوداني ويستعرض برامجه في كل الجوانب والأمور التي تهمه وعلى الشعب أن تختار في ابريل المقبل من يفوضه لحكم البلاد لفترة جديدة « .
وأضاف بان تأجيل الانتخابات سيدخل البلاد في فوضى لا تحمد عقباها حيث لا دولة ولا مؤسسات ، وان فرية أن الشعب السوداني غير جاهز للانتخابات.
هي اهانة وتقليل من الوعي السياسي لشعب ظل يمارس ويتفاعل مع العملية الانتخابية بحيوية منذ انتخابات الجمعية التشريعية في العام 1954 مؤكدا أن كل من يسعى إلى تأجيل الانتخابات وتعطيل رد الأمانة للشعب يريد للسودان أن يشتعل ويدخل في دوامة عدم الاستقرار .
وأضاف الأستاذ الفادنى (لسونا) بان موعد الانتخابات لم يعلن الآن وإنما معروف ومحدد منذ إجراء الانتخابات الماضية والكل يعرف دستوريا وسياسيا أن هذه الانتخابات تأتي في الموعد المضروب لها تأكيدا وتنفيذا لتداول السلطة بصورة سلمية وكان على الأحزاب أن ترتب نفسها لتكون جاهزة لخوضها وخاصة أن قانون الانتخابات الآن يعطى عددا مقدرا من الدوائر النسبية والقوائم القومية لأي حزب مهما كان ثقله وحجمه قل أو كثر جمهوره . واستنكر سيادته الدعاوى الأمريكية التي تتخذ من الانتخابات قيما ديمقراطية بتأجيل الانتخابات مبينا أن وعود أمريكا بإعفاء الديون كشرط لالتزام السلطة والحزب بوثيقة الإصلاح التي يتراضى عليها الشعب هي ليست بالجديد وظلت أمريكا تستخف بسيادة الدولة والشعب السوداني الأبي كما جاءت بتلك الوعود بعد نيفاشا والاستفتاء لشعب الجنوب وهى خدمة غير ذكية لا تنطوي على الشعب السوداني ولا تغير لأمريكا موقفا من السودان ، موضحا أن الحكومة لا تحتاج لإغراءات أمريكا للإيفاء بالتزاماتها وواجبها تجاه شعبها مبينا أن الدولة ملتزمة بالوثيقة التي ستتحول لبرامج عمل سياسي واقتصادي واجتماعي لصالح الشعب كما أعطت ضمانات حتى لحاملي السلاح للجلوس معها لكلمة سواء مع ضمانات لاستمرار الحوار لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
وحذر الفادنى الحكومة والأحزاب الوطنية للانجراف نحو دعاوى تأجيل الانتخابات حتى لا تفشل الدولة والحزب في تسليم الأمانة للشعب وبالتالي حدوث فراغ دستوري في وقت يحتاج فيه السودان لوضع دستوري يقوم على آليات تمثل سيادة الدولة وشرعية السلطة لحكم السودان في المرحلة القادمة .
وأبان الفادنى بان السبب الوحيد الذي يعيق السلام في السودان هو إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار العقوبات الأحادية من جانب واحد داعيا كل الأحزاب التي تعمل لصالح الوطن والمواطن للسعي للإيفاء بالاستحقاق الدستوري والمشاركة في الانتخابات لترسيخ الممارسة الشورية والديمقراطية.
--
المجموعة المنشقة من مناوي : الجنوب كان يدعمنا بمليون جنية شهرياً
الخرطوم:علي منصور
كشفت «الوطن» عن تفاصيل الانقسام الذي حدث مؤخراً في صفوف حركة مناوي.واكد العميد محمد صالح ابكر في اتصال هاتفي مع «الوطن» أن خبر الانشقاق صحيح وجاء لوقف مناوي عند حده. واضاف أن المجموعة ضمت العميد ركن / آدم صالح ابكرعبدالله قائد ركن الامداد الناطق العسكري الرسمي لجيش الحركة، والعقيد / آدم بوي داد بتي مساعد الرئيس للشؤون الانسانية والعقيد ركن / عبدالله التجاني شغب قائد ركن التدريب والعقيد / ابكر حسن صابون جمعة قائد العمليات الخاصة والعقيد / آدم جمعة ابراهيم الامين المالي لحركة/ جيش تحرير السودان، فيما حمَّل القيادي آدم صالح مسؤولية الانشقاق لمناوي لأنه قام بتعيين اشخاص على اساس عشائري واهماله للجرحى وتصرفه في اموال الدعم من المجتمع الاوروبي واعانة دولة الجنوب البالغ قدرها (100.000) جنيه جنوب سوداني شهرياً. ووصف آدم صالح مجموعته بالاصلاحية التي تسعى الى السلام حيث قال (نحن مع السلام الليلة قبل بكرة).
تفاصيل بالداخل...
--
القوى السياسية تطالب بإتفاق سلام شامل في مفاوضات أديس
أكدت الأحزاب والقوى السياسية أن أجواء الحوار الوطني التي تنتظم البلاد ستنعكس إيجاباً على جولة مفاوضات المنطقتين المرتقبة بأديس أبابا، مطالبة الأطراف بإستصحاب رؤي أهل المصلحة الحقيقية، فيما أعلن الوفد الحكومي المفاوض جاهزيته للدخول في جولة المفاوضات بقلب مفتوح من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأوضح عضو الوفد الحكومي المفاوض عبد الرحمن أبومدين ل(smc) أن الجولة السابقة توصلت إلى اتفاق حول 80% من أجندة التفاوض، مضيفاً أن الوفد الحكومي عازم على التوصل إلى اتفاق في الجولة القادمة.
وقال أبومدين إن قطاع الشمال حاول إطالة أمد التفاوض في إنتظار ما تتوصل إليه الجبهة الثورية في باريس وأديس أبابا، مشدداً أن التفاوض حول المنطقتين منحصر حول قضايا محددة ولا يمكن تجاوزها لأخرى لا تخص المنطقتين.
وفي السياق قال بشارة جمعة أرور الأمين السياسي لحزب العدالة إن هناك جهات تحاول أن تستثمر في الحرب.
من أجل تحقيق أجندتها الخاصة، مؤكداً أن الحوار الوطني من شأنه الدفع بمفاوضات المنطقتين إلى الأمام من أجل الاستقرار والتنمية. وطالب قطاع الشمال بالجدية في جولة المفاوضات القادمة وحسم القضايا الأساسية المتعلقة بوقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين. ودعا أرور أطراف النزاع من الحكومة وقطاع الشمال بتقديم تنازلات حقيقية في جولة المفاوضات من أجل التوصل إلى صيغة مشتركة تنهي الحرب بالولايتين. من جانبه قال حسين جمعة مؤمن المتحدث باسم آلية الأحزاب بولاية جنوب كردفان إن الحوار الوطني يحتم على الأطراف التوصل إلى اتفاق سلام شامل يوقف النزاع من أجل إنسان المنطقتين الذي عانى كثيراً، داعياً الحكومة وقطاع الشمال للعمل على وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق تحت سيطرة التمرد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.