صيانة الطرق القومية «التعويل على زيادة رسوم العبور» تقرير:الفاضل اربراهيم تشير كل الدلائل الى ان قرار زيادة الرسوم علي الطرق القومية بنسبة 100 % سيدخل حيذ التنفيذ خلال الايام القادمة بعد اجازته من قبل البرلمان حيث تعول الهيئة القومية للطرق والجسور» الجسم المسؤول عن الصيانة بوزارة الطرق» على عائدات العبور لصيانة حوالي ثلث الطرق القومية التي انتهت فترة صلاحيتها لثلاث مرات متتالية خلال السنوات الماضية الامر الذي ينذر بكارثة حقيقة يمكن ان يفقد السودان بسببها الالف الكيلومترات «المسفلتة « حوالي 8 الف كيلو متر خاصة وان بعضها معرض للتلف اذ انه مشيد بنظام «الخلطة الباردة « قليلة التكلفة والتي يتم اللجو اليها في وقت الحاجة نسبة لارتفاع تكلفة التشييد والتي قد تتجاوز 600 الف جنية للكيلو متر الواحد في ظل الظروف الاقتصادية وشح العملات الحرة بعد انفصال الجنوب حيث توقفت معظم مشاريع الطرق بالبلاد منذ تاريخ الانفصال في العام 2011 فيما ظلت الرسوم على حالها منذ العام 2008 دون اي زيادات . التهرب من دفع الرسوم على نقاط العبور ال58 بالطرق القومية اصبح ثقافة عامة لدى معظم فئات الشعب السوداني خاصة المنتسبين للحكومة رغم وجود قرار من رئيس الجمهورية يمنع الاستثناءات لرسوم العبورالاء ان القانون لم يفعل في هذا الجانب اضف الي ذلك حالات التهرب من هذه النقاط والتي تقدرها الهئية القومية للطرق بحوالي 40 % من جملة السيارات التي تجوب البلاد . وقطع المدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور عمر عثمان خلال حديثة للصحفيين بالهيئة بعدم امكانية صيانة الطرق مالم يتم تفعيل القانون وزيادة الرسوم وقال ان كل العائدات المتوقعه ستدفع للصيانة واضاف كل المبالغ التي نمتلكها حالياً تغطي 4 % فقط من الحاجة الفعلية للصيانه حوالي «50 كيلو» علما بان الهئية عليها ديون من قبل المقاولين تصل ل75 مليار جنيه، مشيراً كذلك الى وجود عجز في نسبة الربط السنوية لعائدات العبور والتي لم تتجاوز ال»111» مليون طيلة الخمس سنوات الماضية في حين ان طول الطرق التي تحتاج لصيانة تبلغ 3,220 كلم تم اختيار 1,400 كيلو متر منها لتخضع لبرنامج الصيانه «الاسعافية» من ضمنها طرق حيوية كطريق الخرطوم مدني والخرطوم الابيض وكذلك الجيلي شندي عطبرة وايضاً هيا كسلاالقضارف . وحول اسباب تهالك الطرق يقول المدير العام للهيئة ان كثرة العربات خاصة الشاحنات الكبيرة حمولة» 60_80»أدت الى وجود «الحفر» والتلف بالطرق لافتاً الى صناعة الطرق تعتبر الاعلى تكلفة في العالم نتجية لارتفاع اسعار المواد التي تضاعفت منذ العام 2008 وحتى الآن بمعدل 320 % خاصة مادة «البيتومين « الطبقة الاسفلتية الاخيرة والتي يتم استيرادها بالعملة الصعبة من خارج البلاد قائلاً في مقابل هذه الزيادات ظلت تعرفة رسوم العبور دون زيادة منذ ذلك التاريخ وحتى الآن. والجدير بالزكر ان عدد الكيلومترات المسفلتة والمعبدة بالسودان كان لايتجاوز قبل بداية التسعينيات نحو2000 كيلو والآن تشرف على ثمانية آلاف كيلومتر مقسمة إلى 7 قطاعات قطاع البحر الأحمر القطاع الشرقي قطاع الشمالية، قطاع نهر النيل، القطاع الأوسط وقطاع كردفان وقطاع دارفور، وكانت المرجعية في هذه القطاعات هي (الأطوال) وقبل الإضافات الجديدة كان كل قطاع يبلغ نحو 1100 كيلو ونجد أن الهيئة القومية للطرق والجسور تعتمد في صيانة وتأهيل الطرق القومية على رسوم العبور التي جاءت عبر قانون تمت إجازته من المجلس الوطني علماً بأن هنالك تعريفة معينة للعربات العابرة بتفصيلاتها تبدأ من 5 طن إلى 10 أطنان حتى تصل إلى 80 طناً ولكل حمولة تعريفة معينة لعبور الطريق وذلك يعني أن تعريفة الرسوم بعدد الأطنان لا الكيلومترات سواء أكانت180 كيلو أو 200 كيلو أو 500 كيلو وهذه التعريفة موجودة في أي محطة تحصيل بالسودان. -- مبادرة المُرشّح المُستقل لإتّحاد محلّيات ولاية شمال كُرْدُفان الأهلي لإدارة الموارد البشرية والتنمية التطبيقية وحماية البيئة وتحقيق العيش الكريم ذاتِياَ تمهيد عام : تتلخص متطلّبات الإنسان الأزلية للعيش الكريم في الأمن والموارد وسُبل الإكتساب والتحصيل المعرفي المتاح، وملائمة المناخ وجغرافية الموطن والمأوى وخلوّه من الموانع والمهددات الطبيعية بِشقّيها : أ) البيئي / الماثّل في : الطقس ، وعورة المسالك ، والمستنقعات ومواطن الأوبئة الفتّاكة والتلوّث البيئي ، كوارث السيول والفيضانات والأعاصير والعواصف الرعدية ، بؤر البراكين والزلازل . ب) الوجودي المُتمثّل في : الصراع المحتدم بين الخير والشرّ والإطماع التوسّعية والحيازة العدوانية على مكتسبات وحقوق الغير، الدائر بين بني الإنسان من أجل الإستقواء، وبينه وبين الوحوش ودواب الأرض من أجل البقاء، والتي تهدد صحة ونقاء البيئة وسلامة الأمن المجتمعي والمعيشي وتعيق النمو الحضري، في ظلّ تجاوز وتغييب التشريعات الربّانية المُحكمة والضوابط الدستورية المُلزمة والإجراءات القانونية الصارمة، المنظّمة للتعاملات البينية والمواثيق البعضية للمجتمعات الراغبة في حسن الجوار أو التعايش السلمي العادل . وتتلخّص مطلوبات الحياة ومقوّمات ذلك العيش الكريم المنشود في ضمانة إنسيابية تلك المعايش المتمثّلة في : 1) تأمين المصادر الوفيرة للمياه الصالحة للشرب والإستعمال والسقيا الحيوانية والبستنة الزراعية . 2) تأمين إحتياجاته الآنية والمستقبلية من القوت والكساء والدواء والإكتساب الحُرّ والتحصيل العِلمي ، وسائل العمل والإنتاج والنقل والمعينات اللازمة للنهوض بالزراعة المطرية والرعي والتبادل التجاري والتسويق، وحماية المنتج والمستهلك . 3) حماية البيئة من التصحّر والقطع الجائر للإشجار وتوفير وحدات ومواد بناء ثابتة ذات تكاليف زهيدة ومزايا فيزيائية ملائمة، تمهّد لإستخدامات الوقود والطاقة البديلة، وتلبّي الحاجة الماسة لذلك المأوى الواقي من تلك المهددات لذوي الدخل المحدود، وتسهم في النهوض بالمرافق الحيوية والخدمية : ( دور العبادة والعلم والثقافة والفنون والتُراث والمشافي ودور الرعاية الإجتماعية للقُصّر وذوي الإحتياجات الخاصة، ومقار المحاكم الريفية والمخافر الشرطية والمحاجر البيطرية والأسواق والمخازن والمصانع وسُوح الرياضة والترويح)، وإيواء المشرّدين والبوساء وتلْبِية التطلّعات الأسرية والمجتمعية. 4) تأمين مساحات سكنية وزراعية ومراعي رحيبة تستوعب الخدمات والإسكان الحضري والنشاط الزراعي والرعوي والصناعي الآني والمستقبلي للنشئ والأجيال المقبلة . 5) تكثيف الوعي المجتمعي وإعادة بناء الثِقة والإنتماء والولاء لله والوطن والأهالي، وتعظيم شعيرة مكارم الأخلاق والقيم التي بها يُقاس رقيّ الأمم وجدارة تقدّم الشعوب الراغبة في الطليعية، وإحياء الحِسّ الوطني وتبصير القاطن بحقوقه الآدمية المكفولة، ترفيع مهاراته وقدراته المهنية في السلوك والأداء . وتتلخص أولويّات الأنشطة التنموية اللازمة للترفيع الريفي والحضري المطلوب لولاية شمال كردفان في المرحلة الولائية المقبلة لعام 2015 للميلاد، والتي نلتزم بضمانة إنجازها بمشيئة الله تعالى في المحاور التالية : 1 كفاية مصادر المياه العذبة، الصالحة للشرب والإستعمال والسُقيا الحيوانية والبستنة الزراعية لعاصمة محلّية شيكان الولائية وضواحيها، البالغة 16 مليون متر مكعّب، ولسائر محلّيات الولاية االأخرى، البالغة 14 مليون متر مكعّب من المياه النقية في موسم (خريف) واحد لا أكثر ! وسنرفق لاحقاَ الخرائط ودراسات لأطروحة المصادر الجنوبية لعاصمة محلّية شيكان الولائية وضواحيها، متبوعة بنموذج تطبيقي للري الإنسيابي القائم على أبراج السدود والحفائر الخرسانية لمياه أرياف وضواحي المحلّيات الأخرى. 2 الحماية الدستورية للمياه والبيئة من التلوّث السطحي الناجم عن الإستخدامات الخاطئة للصرف الصحّي وحفر السايفونات والمراحيض المكشوفة والمستنقعات الراكدة، والجوفي الناجم عن الأيودين والكبريتات والأملاح والقلويّات التي أضرت بصحّة الإنسان، وإيجاد البدائل واللوائح المنظّمة للصرف الصحي الموضعي الذي يسهم في زيادة المساحات الخضراء والتشجير وإصحاح البيئة، والإحتفاظ بخيار المصادر الجوفية للمياه المعالجة كحل ومخزون إستراتيجي عند الضرورة القصوى، وفرض رقابة صارمة لضمات مطابقتها لمعايير العذوبة والنقاء المطلوب، مع ضرورة مراعاة ملائمة طُبوغرافية منسوب الإنحدار والوجهة والجدوى الفنّية . 3 إعتماد البدائل العلمية لنمط البُنى بمواد ثابتة ذات مزايا وإقتصادية زهيدة، تسهم في النهوض بدور العبادة والعلم والمشافي والمرافق الخدمية وإيجاد المأوى المُلائم لذوي الدخل المحدود ، وذلك بتصنيع وإنتاج وتوفير وحدات ومواد البناء ذات تكاليف زهيدة في مقدور ذوي الدخل المحدود، وخواص فيزيائية متفوّقة ومزايا بيئية ملائمة من حيث المتانة والكثافة والعزل الحراري ، تسهم في شييد البُنى التحتية الموعودة في فترة ولائية ( دورة خماسية واحدة) ، حيث يسع الفصل الدراسي (5.25 م في 8.5 م) إلى 36 دارس/ دارسة، لسائر محلّيات الولاية، وذلك بفضل الله وتوفيقه في إبتكار اللبِنة المدارية الذكية، والتي تضاعف ليصل إلى : إجمالي الإنتاج الكلّي لمعمل واحد في فترين يوميا ( 7 ساعات + 7ساعات ) = 1920 + 1920 وحدة ، بطول 37 سم وعرض 18,50 سم وإرتفاع 15سم ، وتزن 12 كيلوجراما ، ويعادل حيِّز اللبنة الواحدة 10 (عشرة) أضعاف حيِّز الطوبة العادية ، بسماكة ال 20 سم ، أي سماكة ذات الطوبة العادية ، وعادة ما تحتاح الغرفة المتوسِّطة ( بمساحة 18 متر مربّع داخلياَ ) ، ومن الأساس وحتّى البرابيت ، إلى 1350 وحدة فقط من هذا النمط ، ما يعادل ال 13 ألف طوبة لذات الغرفة بسماكة 20 سم ، بما يوازي ال 525 دولار أي أكثر من 4 مليون ج سوداني ، 4 ألف ج عُرفي وبإضافة مصنعيات البناء والأعتاب والمونة ، تصل تكاليفها الإجمالية من غير السقف طبعاَ إلى زهاء الستة (6) ألف أو 6 مليون.ج سوداني، مقابل 5 ألف فقط، (توفير 15% من التكلفة الكلّية) . ويكفي إنتاج ثلاث حقول مماثلة لبلوع الصدارة بوفرة إنتاجية مقدارها 11,520 وحدة بناء وتحقيق الإكتفاء الذاتي ، وإثراء حافظة الولاية بتوفير المال المهدر، بنسبة لا تقل عن 35% ، بعد خضم المساهمات الضريبية ورسوم الإنتاج إن وجدت، وخصم مصروفات المياه والطاقة والوقود والترحيل وأجور العاملين عليها . 4 لابُدّ من غربلة وعولمة الدوائر الحكومية، وإقامة هيكل وزاري مكتمل القوام لحكومة شمال كردفانية أصيلة ورشيدة، لا دخيلة ولا رشيقة، تبقي على وزارة الرعاية والشئون الإجتماعية وديوان الحكم المحلّي بإعتبارهما المجتمعي والأهلي، وإجتثاث بؤر الفساد وتجفيف الركود الإداري الآسِن بالولاية وترفيع الأداء العام . 5 نتعهّد بميثاق إصحاح البيئة وتجويد الخدمات وتوفير فرص عمل للكوادر المحلّية والقوى العاملة التي ستسهم بفعالية في تنفيذ المشروع الحضاري لولاية كردفاننا البشوشة ! وإنشاء جميع المعابر وتمهيد الطرق وتأهيل دور العلم والعبادة والمشافي والمرافق العامة المتداعية في جميع أرجاء محلّيات الولاية، وتحقيق مجانية العِلاج والتعليم وبسط الرخاء مرحلياَ، في دورة ولائية واحدة، بمشيئة الله وعون شرفاء أبناء الولاية وحرائر بناتها . 6 التعاون الوثيق مع أمّنا الحكومة المركزية العزيزة وإن جارت علينا ، وأبونا رئيس جمهورية سوداننأ الشامخ حفظه الله وصون الأمن القومي من المساس، وتقصير الظل الإداري وتحمّل الأمانة والعبء والمسئولية الملقاة على كاهل المركز المثقل بالأعباء القومية الجسام، من أجل تحقيق أفضل النتائج المرجوّة في طليعية النماء المطّرد والإزدهار التصاعدي . ف يا قائد الأبطال شمِّر ووأرتكز ** نحن الأسود فلا نهاب الفيلا لا تسقنا ماء الحيأة بِذلِّة ** يا قائد الفِرسان والأسطولا فأعْدل وبادر في الرعية صادعاَ ** وأحْزم ، بعزم صارم مفتولا فليسقط العدوان دونك صاغرا ** وليخسأ الشيطان والتدويلا ولينصرّن الله كُلّ مُناصر ** لله درّ العاديأت رتولا 7 إتاحة أكثر من أربعة (4) ألف فرصة عمل للقوى العاملة والكوادر المحلّية، تسهم في الإنتفاع الرحيم لشريحة عريضة من أفراد الأسر المكفولة، يحول دون تكسّب الشركات الأجنبية والوافدة وتربّح العملاء، كآخر ضمان لحسن أداء تنفيذ المشروعات التنموية المرصودة، فيا باغي الخير أقبل وياباغي الشرّ أدبر ، ولا نامت أعداء الله والوطن والأهالي . فيا من رضعتم من رمال عروستي ** من طينها وأديمها وسُهولا من كان يأنس بالكفاءة نفسه ** حمل الأمأنة بِحقّها وبسولا مُتوكّلا بالله مِلئ يقينه ** لا مُمعِناِ وجِلا ، وليس خِبيلا فليلحقنّ بِركْبِنا مُستانساَ ** فالكُرْدُفاني الحُرّ ليس خذولا أمّا الذي يطأ المعالي تأبّطاَ ** مُستهدفاَ قُوت الأهالي العِيلا قدّ يبلُغنّ مناله بوليجة ** مُتبوأ وزر العِباد ، جهولا منْ ذا الذي سام الدّيار تعاسة ؟ * ؟ تبّت يدا غُلّت يدا قابيلا والله المُستعان وعليه التُكلان تفضّلوا بقبول وافر الشكر و الإحترام من : المهندس / علي الضو م . تاور ،، -- وزير الثقافة والإعلام والاتصالات بولاية نهر النيل يشيد بأداء وكالة السودان للأنباء بالولاية أشاد الأستاذ احمد محمد الحسن الأموي وزير الثقافة والإعلام والاتصالات بولاية نهر النيل بأداء وكالة السودان للأنباء (سونا) بالولاية موجها إدارات الإعلام بمحليات الولاية المختلفة بالتنسيق التام مع /سونا/ وتمليكها المعلومات والأخبار الخاصة بالمحليات . جاء ذلك لدي ترؤسه بمكتبه برئاسة الوزارة بعطبرةالاجتماع الذى ضم مديرى إدارات الإعلام بالمحليات وقيادات الأجهزة الإعلامية بحضور ومشاركة الأستاذ مصطفى الشريف مدير عام الوزارة . وقال سيادته إن /سونا/ هي النافذة القومية الوحيدة لذلك لابد من انسياب المعلومات والأخبار من المحليات لها لنشرها عبر وسائطها المختلفة لإبراز مناشط وبرامج الولاية في مختلف المحاور قومياً وعالمياً. وناقش الاجتماع كيفية إيصال المعلومات والأخبار من المحليات (لسونا) عبر وسائل الاتصال المختلفة وبيئة العمل والمشاكل والمعوقات . من جانبها استعرضت الأستاذة خالدة خضر علي مدير( سونا ) بالولاية تقرير الربع الثالث للعام الجاري الذي اشتمل علي التدفقات الإخبارية بالمحليات ورئاسة الولاية والمشاكل والمعوقات التى تعترض سير العمل بالولاية. و قام الأستاذ احمد محمد الحسن الأموي وزير الثقافة والإعلام بالولاية بزيارة ميدانية لوكالة السودان للأنباء بالولاية وقف من خلالها علي سير الأداء وبيئة العمل والمشاكل والمعوقات التى تواجه العمل . -- والي سنار بالإنابة يتفقد المنشآت الجديدة للدورة المدرسية قام المهندس احمد عجب الفيا محجوب وزير الشؤون الاجتماعية والدعوة والي سنار بالانابة يرافقه المهندس علي المدني حمد النيل وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة رئيس لجنة المنشآت بالدورة المدرسية القومية المقامة هذا العام بولاية سنار اليوم بجولة تفقدية علي المنشآت واطمأن علي انتهاء المرحلة الأولي لاعداد المضمار والملعب بالاستاد الاولمبي الذي سيقام عليه مهرجان افتتاح الدورة في ديسمبر المقبل . والتقي الوالي بالانابة بكل الشركات التي تقوم بالإشراف علي تنفيذ المنشآت المختلفة ووجه بمضاعفة الجهود لاكمال العمل قبل انطلاقة الدورة المدرسية . من جهة اخري عقد المهندس علي المدني حمد النيل اجتماعاً بموقع الاستاد الاولمبي مع الاستشاريين وممثل شركة الفيصل العقارية المهندس الرشيد عثمان بحضور المدير العام والمهندس طارق سعيد عثمان مدير الادارة الهندسية والمشرف علي الفرق الهندسية حيث استمع الاجتماع الي تقرير حول سير العمل ومستوى الأداء لاكمال المنشآت ، ووجه رئيس لجنة المنشآت ببدء العمل بالمسبح حتي يكتمل العمل فيه مبكراً. وتشير (سونا) الي اكتمال الترتيبات لتوصيل خطوط الكهرباء والمياه واكتمال العمل في الردميات تمهيداً للبدء في منشآت الاستاد والملاعب الاخرى . -- اخبار الربوع دورة في تجويد العمل لموظفي محلية شندي شندي: إبراهيم محمد إبراهيم انطلقت صباح الثلاثاء الماضية بقاعة مجلس تشريعي محلية شندي الدورة التدريبية لتجويد العمل لموظفي محلية شندي بمبادرة من جمعية القرآن الكريم بالتضامن مع كلية المجتمع بجامعة شندي ورعاية معتمد المحلية، تحدث دكتور عوض جاد الله أمين الجمعية بالمحلية، مؤكداً بأن هنالك برنامج لقيام عدد من الدورات التنشيطية لمعظم الفئات و كما حث دارسي الدورة الإهتمام بقيمة الزمن في حياتهم، فيما تحدث الخبير التربوي الاستاذ الحسن محمد عوض الكريم مدير التأهيل التربوي الأسبق عن الإدارة وفنونها، كما أشار إلى الأسلوب الأمثل في التعامل مع المواطنين ثم أعقبه المهندس مزمل عبدالله سنجر المدير الأسبق لهيئة مياه ولاية نهر النيل فتحدث عن أهمية المياه وكيفية التعامل اقتصادياً، فيما تحدث عن تلوث المياه وأضرارها، كما شارك الأستاذ عبدالرحمن عباس الدوش مدير شؤون الخدمة الأسبق بمحلية شندي فأنصب حديثه عن قوانين الخدمة باعتبارها الحارس لحقوق وواجبات العاملين، جدير بالذكر تنتهي الدورة في 52 من الشهر الجاري. -- التخطيط الاستراتجي : يكون لجان الطواف على مؤسسات الولاية وصف المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتجي تشكيل لجان للطواف على مؤسسات الولاية تطويراً لأساليب تنفيذ الخطط الإستراتيجية بالمبادرة الأولى على النطاق القومي بما يسهم في التكامل بين الخطط والموازنة وتوجيه ورصد الميزانيات وفقاً للحاجات الفعلية ومشروعات الولاية. وقال الوزير بالمجلس الدكتور عمر محمد عبد الرحيم باسان في تصريحات صحافية أمس إن المبادرة تعتبر أولى خطوات المراحل الثلاث التي تضم التخطيط ، الرصد والمتابعة وأخيراً التقويم عبر الجلوس مع مؤسسات الولاية المختلفة من وزارات وهيئات فضلاً عن المحليات لضمان العمل وفقاً للمطلوب وتطبيق المعايير الدولية ، منوهاً إلى أن لجان الطواف التي ستنطلق الأحد القادم ستكون جزءاً أصيلاً في طريقة الولاية في الإدارة وبناء الخطط بشراكة المجتمع بما يؤدي إلى أن تعبر الخطة لكل مؤسسة عن الأداء الفعلي لها كشرط أساسي في الحصول على شهادة الإيداع من المجلس طبقا لحاكميته على الأداء المؤسسي وأكد باسان أن المجلس أزدان بمجموعة من الخبراء في كافة المجالات كأحد ثمرات جلسات الاستماع لتقارير الأداء لمؤسسات الولاية التي انعقدت في مايو - يونيو الماضيين الأمر الذي يساعد في ابتكار الأساليب الكفيلة بالنهضة بالولاية. -- انطلاقة مشروع القري المستدامة بمحلية كلبس بغرب دارفور انطلاقة مشروع القري المستدامة بمحلية كلبس ولاية غرب دارفور تحت شعار « نعمل من أجل المجتمع» .. المشروع يقوم بالشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة.. وبحسب نائب غرب دارفور ورئيس المؤتمر الوطني أبو القاسم الأمين بركة الذي خاطب انطلاق المشروع وتوقيع العقد بفندق السلام روتانا أمس الأربعاء فإن المشروع يستهدف تنمية القدرات البشرية للمواطنين في المحلية والتركيز على البنية التحتية من مدارس ومستشفيات ومحاربة الفقر عبر مشروعات التمويل الأصغر .. تكلفة تمويل المشروع 20 مليون دولار.. وأوضح نائب الوالي أبو القاسم بركة أن المحلية التي شهدت استقرارا كبيرا في الفترة الماضية جاهزة لتنفيذ المشروع الذي أصبح الأن واقع واعتبره استكمالا لمشروعات النهضة في الولاية احتفال التوقيع أشرف عليه وزير المالية بالولاية محمد عثمان هاشم وشهده ممثل البنك الإسلامي بجدة سيسو ممادو ووزارة المالية المركزية وأعيان الإدارة الأهلية وجمع من الشباب والطلاب والمرأة وقابلوه بالترحيب كشف نائب وال ولاية غرب دارفور رئيس المؤتمر أبو القاسم الأمين بركة عن انطلاقة مشروع القري المستدامة بمحلية كلبس بتكلفة قدرها (20) مليون دولار، وقال أبو القاسم خلال مخاطبته حفل التوقيع بفندق السلام روتانا أمس الأربعاء أن المشروع شراكة مع البنك الإسلامي للتنمية بجدة ويستهدف تنمية ورفع القدرات البشرية للمواطنين في المحلية والتركيز على البنية التحتية من مدارس ومستشفيات وأبار ومحاربة الفقر عبر مشروعات التمويل الأصغر، وأكد جاهزيتهم لبدء المشروعات وتشغيلها، واعتبره استكمالا لمشروعات النهضة في الولاية التي وعد بها رئيس الجمهورية، وشهد انطلاقة المشروع ممثل البنك الإسلامي للتنمية بجدة سيسو ممادو ووزير المالية بالولاية محمد عثمان هاشم وأعيان الإدارة الأهلية بكلبس وجمع من الشباب والطلاب والمرأة أعلنو ترحيبهم بإنطلاقة العمل
