أكد الجيش السوداني أن قواته تصدت لمجموعة من قطاع الطرق في إقليم دارفور وقتلت منهم (27) فرداً، نافياً بشدة تقارير عن شن جنوده لهجوم على قرية في شمال الإقليم أو مهاجمة أي معسكر للنازحين. وقال المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد سعد بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس الجمعة إن التقارير التي أشارت إلى وقوع هجمات على مناطق يسكنها مدنيون في شمال دارفور عارية من الصحة. وأضاف: "الجيش لم يقم بأي عمليات عسكرية في أي من ولايات دارفور خلال الأيام الماضية". وأوضح الصوارمي أن قوات تتبع للجيش كانت تتحرك في طوف عادي بمنطقة جبل مرة بدارفور واعترضتها مجموعة من المسلحين التي تقوم بالسلب والنهب على الطرق، وأضاف تم الاشتباك مع النهابين وقتل منهم 27 فرداً. وكان متمردون في دارفور زعموا أن رجالاً مسلحين قتلوا عشرات الأشخاص في هجمات على سوق مزدحم وقرى مجاورة في منطقة يسيطرون عليها في الإقليم. واتهمت حركة جيش تحرير السودان المتمردة الجيش السوداني بمهاجمة القرى غربي بلدة طويلة بولاية شمال دارفور. وقالت قوة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لرويترز إن لديها تقارير غير مؤكدة مفادها أن رجالاً يمتطون جياداً وجمالاً دخلوا سوقاً بقرية تبرات بعد ظهر الخميس وفتحوا النار على الجميع.