قال مسؤولون من حلف شمال الأطلسي، إن قائد القوات الأميركية وقوات الحلف في أفغانستان الجنرال ديفيد بتريوس، طلب ألفي جندي آخرين للقوة الأجنبية التي تقاتل تمرد طالبان رغم تراجع التأييد للحرب في الدول التي تسهم بقوات. وقال مسؤولو الحلف إن الجنرال ديفيد تقدم بالطلب لتعزيز قوة المعاونة الأمنية الدولية "إيساف" الأسبوع الماضي وشمل المطالبة نحو 750 جندياً لتدريب قوات الأمن الأفغانية. وقال مسؤول بحلف الأطلسي: "تقرر أن هناك حاجة إلى نحو ألفي جندي، ثمة نقاش يدور بشأن القضية". ويأتي الطلب قبل زيارة الأمين العام للحلف أندرس فو راسموسن إلى واشنطن يومي أمس الإثنين واليوم الثلاثاء. ورفض مسؤولون من قيادة قوات الحلف التابعة لبتريوس في كابول التعليق وأحالوا السائلين إلى المقر الرئيسي للحلف في بروكسل. وقال مسؤول من الحلف إن من المقرر أن تقدم الولاياتالمتحدة مزيداً من الجنود لتعزيز القوات الأجنبية البالغ قوامها 150 ألف جندي في أفغانستان، لكن التحالف يبحث عن مساهمات من الأعضاء غير الولاياتالمتحدة والدول الشريكة أيضاً. ويسعى حلف الأطلسي إلى دعم جهوده لتدريب القوات المسلحة الأفغانية لكنه يواجه صعوبة في اقناع أعضائه ال28 وحلفائه المساهمين في "إيساف" بالتعهد بتقديم العدد اللازم من الجنود مع تراجع التأييد الشعبي للحرب.