أرجع حزب المؤتمر الوطني ارتفاع الأسعار التي تشهدها الأسواق المحلية إلى شح العملة الأجنبية والزيادة الكبيرة لسعر النقد الأجنبي وشح المنتجات المعنية بالأسواق. ودعا قيادي بالحزب الدولة لدعم المنتجين والشرائح الضعيفة بالمجتمع لإحداث تغيرات بالسوق. وقال أمين الأمانة السياسة بالمؤتمر الوطني في ولاية الخرطوم د. نزار خالد محجوب، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن ارتفاع الأسعار بالأسواق يعزى إلى شح النقد الأجنبي بأسواق البلاد وارتفاع سعر الدولار والاعتماد في المراحل السابقة على الصادرات البترولية ولبعض الأخطاء السياسية الاستهلاكية بالأسواق، خاصة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وأضاف المحجوب أن زيادة سعر الصرف يمكن أن تمثل فرصة كبيرة لزيادة الصادرات غير البترولية التي تؤدى إلى الدعم الاقتصادي بصورة عامة إذا تم الاستفادة منها. وقال محجوب إن هذه الزيادة في الأسعار تتطلب تدخل الدولة والحزب والحكومة بفرض سياسات وأسس جديدة لا تؤثر على التعامل باستراتيجية مع زيادة الصرف لإتاحة فرصة أكبر لأصحاب الصادرات. وزاد: "على الدولة معالجة قضية الأسعار وشح المواد التسويقية بملاحقة التجار والموردين والعمل على دعم المنتجين في السلع المعنية حتى يؤدى ذلك إلى تراجع الأسعار وانخفاض سعر الدولار"، إضافة إلى دعم الشرائح الضعيفة بالمجتمع حتى تحدث تغيرات اقتصادية واضحة بالأسواق.