يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء إلى مقر الأممالمتحدة، حيث سيتمكن على مدى ثلاثة أيام من عرض حصيلة 20 شهراً من السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعيداً عن أجواء المعركة الداخلية التي تسبق انتخابات منتصف الولاية التشريعية. وسيلتقي أوباما نظراءه في نيويورك في مناسبة انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة كما يجري سلسلة محادثات ثنائية. وخلال أول سنة له في البيت الأبيض، حطم الرئيس الأميركي الرقم القياسي في مجال الرحلات الرسمية إلى الخارج، لكنه بقي هذه السنة في الولاياتالمتحدة معظم الوقت لمعالجة المشاكل الداخلية قبل الانتخابات التشريعية الحاسمة التي تجري في نوفمبر. وفي الأممالمتحدة، سيتمكن من التذكير بأهداف رئاسته في مجال السياسة الخارجية. وقال بن رودس أحد مستشاريه "إنها مناسبة له كي يذكر بما قمنا به خلال الأشهر العشرين الأولى وإعادة إحياء الزعامة الأميركية في العالم". ويشارك أوباما، الجمعة، في اجتماع حول السودان ويلتقي قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" كما يجتمع مع رئيس آذربيجان الهام علييف، ورئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، ورئيسة قرغيزستان روزا اوتونباييفا.