قالت مستشارة الرئيس السوداني رجاء حسن خليفة منسقة آلية الوحدويات إن حملة التوعية بالتسجيل للاستفتاء على مصير جنوب السودان تحتاج إلى تكثيف, وكشفت عن حملة نسوية تتبناها الآلية من أجل تعزيز المشاركة في العملية. ودعت لدى مخاطبتها اجتماع آلية الوحدويات لتغليب خيار الوحدة، مجددة انحياز قطاع النساء لخيار الوحدة. وأشارت عضو قطاع الشمال بالحركة الشعبية إخلاص قري لدى مخاطبتها الاجتماع إلى دعم الآلية لخيار الاستفتاء والعمل من أجل أن تكون الوحدة الخيار الأول حتى آخر لحظة من إجراء الاستفتاء في يناير المقبل. وقالت إن دور المرأة السودانية هو الذي يحدد مصير أبناء البلد الواحد، مناشدة المرأة السودانية أن تعمل على تعزيز وحدة البلاد بغض النظر عن انتمائها السياسي. ونبهت إخلاص إلى أن البلاد تمر بمرحلة خطيرة رغم أن اتفاقية السلام الشامل أعطت الحق لأبناء الجنوب لتقرير مصيرهم. وأضافت أن للوحدة مزايا بينما للانفصال مخاطر، مشيرة إلى أن الذين ينادون ويدعون للانفصال لابد لهم أن ينتبهوا لمخاطره. وأشارت إلى أن الراحل د. جون قرنق كان قد حارب الانفصاليين وقاومهم من أجل بناء سودان موحد. ومن جانبها قالت عضو آلية الوحدويات روجينا إن اللحظة مناسبة لتحقيق إرادة الشعب السوداني ورغبته في الوحدة. وأضافت أن عوامل الوحدة بالبلاد كثيرة برغم تعدد الثقافات، مؤكدة أن قوة البلاد تكمن في وحدتها.