أوقفت البحرية الإسرائيلية قارباً في البحر المتوسط يوم الثلاثاء لمنع مجموعة صغيرة من النشطاء اليهود من الإبحار إلى غزة، وتضم المجموعة تسعة نشطاء من إسرائيل وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة، أبحروا من قبرص في تحد للحصار. وذكر بيان عسكري إنه جرت السيطرة على طوف يرفع علم بريطانيا ويحمل اسم (إيرين) داخل المنطقة التي تعتبرها إسرائيل المياه الإقليمية لغزة والتي تمتد 20 ميلاً بحرياً، واقتيد الطوف إلى أسدود. ورفضت إسرائيل المهمة التي يقوم بها القارب "إيرين" بوصفها "استفزازاً". وتخضع سياسات إسرائيل في غزة لتدقيق دولي منذ قتلت قوات الكوماندوس التابعة لها تسعة نشطاء أتراك في اشتباكات على متن سفينة مساعدات ضمن قافلة مساعدات مؤلفة من ست سفن كانت تحاول الوصول لغزة. وأقنعت الإدانة الدولية للعمل الإسرائيلي، الحكومة بتخفيف القيود على ما تستورده غزة. وأبقت إسرائيل على الحصار البحري فيما تقول إنها محاولة لمنع تهريب الأسلحة لنشطاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الذين يسيطرون على غزة منذ عام 2007. وقال النشطاء إن "إيرين" يحمل حمولة رمزية من الأدوية وجهازاً لتنقية المياه وألعاباً تعليمية إلى غزة. وقال الناشط الإسرائيلي رامي الحنان قبل فترة قصيرة من السيطرة على السفينة إن المجموعة لا تعتزم المقاومة.