نظم طلاب كلية الأمير عثمان دقنة في مدينة بورتسودان، حاضرة ولاية البحر الأحمر، معرضاً للتراث، صاحبته أنشطة ثقافية أخرى، وقال منظموه إن الهدف منه هو ترقية طرق التواصل بين القبائل وتمتين أواصر النسيج الاجتماعي. وقال مدير الكلية إبراهيم موسى ضرار للشروق، إن هدف المعرض أيضاً الحفاظ على التراث من الاندثار، وتعريف المجتمع المدني بتفاصيل التقاليد في الريف والبادية ولربط أجيال اليوم بتاريخ الماضي. وأوضح ضرار أن المعرض يسعى أيضاً من أجل تنمية مقدرات الطلاب والطالبات الدارسين بالكلية. وبالمقابل قال محمد يوسف آدم من جمعية آفاق التنمية إن المعرض يسعى لإرسال رسالة هدفها التواصل بين الطلاب في جميع أنحاء البلاد. ومن جهته قال الناشط الثقافي طارق بركة للشروق، إن المعرض عبارة عن حراك ثقافي يخلق تواصل بين الأجيال. ورأى أن ما أنجزه الطلاب خلال المعرض كان أمراً مدهشاً لأن ما قدموه مزج بين كل الثقافات في البلاد.