تأجلت مفاوضات الدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة من الأربعاء لحين اكتمال أطراف التفاوض، وبينما وصل وفد الحكومة السودانية إلى قطر ينتظر وصول رئيس الوفد الحكومي أمين حسن عمر في وقت لاحق قادماً من نيويورك. وأعلنت الوساطة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي عقد لقاء مفتوح يحدد لاحقاً يضم الاطراف كافة ذات الصلة بعد وصول الوسيط القطري عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون القطرية من نيويورك. وتسعى المساعي القطرية بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة لإيجاد تسوية سلمية للأزمة في دارفور، لكن الجولة غابت عنها حركات أخرى متمردة في دارفور، أبرزها حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور. وقلل نائب قائد جيش حركة التحرير والعدالة أحمد عبدالمجيد في حديث لراديو مرايا، من غياب الحركات الأخرى، مشيراً إلى أن حركتهم تسعى لإبرام اتفاق يرضي كل مواطني دارفور. قائمة غياب " خمس حركات مسلحة رفضت الانضمام لجولة مفاوضات الدوحة ووقعت بياناً مشتركاً طالبت فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمراجعة أداء المنبر قائلة إنه لن يغير شيئاً على أرض الواقع "وأعلنت خمس من الحركات المسلحة في دارفور رفضها لجولة مفاوضات الدوحةالجديدة، وقالت إن المباحثات لن تغير شيئاً على أرض الواقع. ووقعت الحركات الخمس بياناً مشتركاً طالبت فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمراجعة وتقييم أداء منبر الدوحة والوسيط الدولي المشترك جبريل باسولي والتدخل بصورة عاجلة لإزالة الأسباب التي أدت إلى فشل هذا المنبر في تحقيق السلام. وتضم الحركات الخمس العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم وحركة جيش تحرير السودان قيادة خميس عبدالله أبكر، وحركة جيش تحرير السودان قيادة الوحدة، وحركة جيش تحرير السودان قيادة بابكر محمد عبدالله، وجبهة القوى الثورية المتحدة، والحركات الثلاث الأخيرة تشكل معاً "مجموعة خارطة الطريق".