نظمت نهر النيل في بادرة أولى من نوعها مهرجان يحمل اسم "موسيقى النهر" يأتي في سياق احتفال الولاية باليوم العالمي للسياحة الذي احتضنته البجراوية أهم مناطق الآثار بالسودان وتخللته فقرات غنائية ثقافية شعرية فنية متنوعة. وانطلق المهرجان الوليد بمنطقة شندي التي تقع في الناحية الشرقية للنيل وتقوم فكرته على إبراز المخزون الثقافي للنهر من أغاني وأشعار كتبت على مر التاريخ السوداني. وقال رئيس لجنة البرنامج الثقافي لليوم العالمي للسياحة بولاية نهر النيل ذو الفقار حسن عدلان للشروق إن ولاية نهر النيل شهدت في الأسبوع الماضي سلسلة من النشاطات الثقافية ومن بينها مهرجان ختام العمل الصيفي للطلاب والاحتفال باليوم العالمي للسياحة. وأكد عدلان أن الأخير جاء على مرحلتين مهرجان "أغاني البجراوية" و"مهرجان موسيقى النهر"، مؤكداً أن جميعها تسعى للترويج إلى السياحة في المنطقة التي تزخر بالآثار التاريخية. الأشعار القديمة و " وزير السياحة في ولاية نهر النيل يقول إن الوزارة ستضع خطة مدروسة لدخول مجال السياحة الصحراوية وستجعل من الولاية منطقة جاذبة " أفاد أن مهرجان موسيقى النهر أطلق حديثاً ولأول مرة في المنطقة ويهدف إلى إبراز الأغنيات والأشعار القديمة التي كتبت عنه خلال الفترة الماضية. وأكد أن مهرجان العمل الصيفي شكل نجاحاً كبيراً بالولاية وركز على دعم وحدة السودان من خلال فقرات قدمها الطلاب تؤكد تماسك ووحدة الدولة. من ناحية ثانية تسعى السلطات بنهر النيل إلى إدخال السياحة الصحراوية في المنطقة لما تتمتع به الولاية من مكونات طبيعية تؤهلها لذلك. وقال وزير السياحة مدثر عبد الغني إن الوزارة تدرس الأمر وستضع خطة مدروسة لدخول مجال السياحة الصحراوية وستجعل من الولاية منطقة جاذبة. وأكد أن الولاية تتمتع بمكونات طبيعية تمكنها من دخول المجال بقوة والنجاح في استقطاب السواح، مضيفاً أن الأمر يتم بالتنسيق مع إدارة الحياة البرية وستكون هناك مساحة للصيد والقنص والتخييم.