قالت جماعة الإخوان المسلمين، كبرى جماعات المعارضة المصرية يوم السبت، إنها ستنافس على 30 بالمئة من مقاعد مجلس الشعب في الانتخابات المقررة في نوفمبر، ووافق 98 في المئة من أعضاء مجلس شورى الإخوان على القرار. وقال المرشد العام للجماعة محمد بديع في مؤتمر صحفي، إن الجماعة ستخوض الانتخابات في مختلف الدوائر في جميع المحافظات، رافعة شعار "مشاركة لا مغالبة". ويعني الشعار أن الجماعة لا تدخل الانتخابات منافسة للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يترأسه الرئيس حسني مبارك. وأضاف بديع أن 98 في المئة من أعضاء مجلس شورى الإخوان وافقوا على خوض الانتخابات التي دعا بعض الإخوان إلى مقاطعتها، قائلين إن ضمانات نزاهتها غير متوافرة. ويعد قرار الجماعة ضربة للدعوة لمقاطعة الانتخابات التي وجهها المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل محمد البرادعي. وقال بديع إنه يطالب الحكومة بأن تتحلى "بأكبر قدر من المسؤولية" في إدارتها للعملية الانتخابية، مشدداً على أن الجماعة ستسعى لمنع أي محاولة للتزوير. وقال عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد مرسي في المؤتمر الصحفي: "سنتصدى للتزوير بكل الوسائل السلمية والشرعية والقانونية".