حذر الرئيس المصري حسني مبارك من محاولات تصوير أي نزاع على أنه نزاع عربي أفريقي بالتغاضي عن مسبباته ودوافعه الحقيقية على نحو ما حدث فى (دارفور). وقال "إن تعزيز الشراكة الأفريقية العربية هو الطريق للتعامل مع السلم والأمن". وقال مبارك أمام القمة العربية الاستثنائية بمدينة سرت الليبية إننا نتطلع للمزيد من التشاور والتنسيق السياسي دعماً لمواقف بعضنا البعض فى المحافل الإقليمية والدولية وللمزيد من التعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة، وللمزيد من الاستثمار فى قطاعات عديدة مثل التعدين والتنمية الزراعية. وأوضح أن مصر عندما دعت للقمة العربية الأفريقية الأولى كانت - وسوف تظل - على وعى بكل ذلك، فجامعة الدول العربية تضم فى عضويتها تسع دول أفريقية يمثل سكانها نحو (70%) من سكان العالم العربي، ونحو (20%) من سكان أفريقيا.. وقال مبارك إننا فى مصر عازمون على بذل كل ما فى وسعنا تحقيقاً لهذا الهدف وملتزمون بمواصلة السعي إليه وسوف تبقى مصر مخلصة لهويتها العربية الأفريقية التي أهلتها لاستضافة أول قمة عربية.