أنهت حكومتا جنوب وشمال كردفان في وقت متأخر من ليلة الإثنين أول اجتماع رسمي على مستوى الحكومتين والأجهزة الأمنية، بحضور واليي الولايتين، وبحثت الاجتماعات المنفصلة التنسيق الأمني على مستوى حدود الولايتين، وتوسعة المشروعات التنموية والاستثمارية هناك. وقطع والي جنوب كردفان أحمد هارون لشبكة الشروق، أن اجتماعات مجلس وزاء الولايتين ولجنتي الأمن، التى جرت بحاضرة شمال كردفان الأبيض، لا تشير لوجود إشكالات أمنية. وقال إنها جاءت في إطار التنسيق الروتيني لدفع البرامج التنموية لتحقيق مصالح المواطنين. من جانبه، قال والي شمال كردفان معتصم زاكي الدين لشبكة الشروق، إن الاجتماع بين الولايتين يعتبر الأول من نوعه للحكومتين، مشيراً إلى عقد اجتماعات أمنية مسبقة لترتيب أوضاع الرحل ومساراتهم. وأوصى الاجتماع المشترك بفتح مختلف آفاق الاستثمار في مجالات الثروة الحيوانية والمعادن وتوسعة الطرق بين مناطق الإنتاج والاستهلاك بين الولايتين. وشهدت حدود الولايتين كثيراً من الاحتكاكات بين الرعاة والمزارعين في أوقات سابقة.