أفاد مسؤول طبي بأشهر مستشفى تخصصي للأطفال بالسودان، جعفر بن عوف، بارتفاع حالات حمى التسمم الدموي القاتلة وسط الأطفال حديثي الولادة، ما فاق طاقة المستشفى ودفع إدارتها للشكوى من كثافة التردد العالية مقارنة بعدد الأَسرَّة. وتستقبل المستشفى في اليوم الواحد 100 مريض نصفهم يحال إلى عنابر الإقامة الطويلة، ويتم تخريج النصف الآخر في اليوم التالي. ونبّه المدير العام للمستشفى، البروفيسور يونس عبدالرحمن إسحاق، إلى بروز حالات كبيرة من الحميات وسط الأطفال حديثي الولادة والتي تندرج تحت مسمى "التسمم الدموي" وتسبب نسبة عالية من الوفيات. وقال إسحاق حسب صحيفة "الصحافة" السودانية الصادرة يوم الثلاثاء إن الحمى المميتة تحتاج المزيد من البحث الدقيق لمعرفة الميكروبات المسببة لها وطريقة العلاج الفعالة. تقليص الوفيات " المدير العام لمستشفى جعفر بن عوف يقر بأن مستشفاه يعاني الكثير من الصعوبات في ظل معدلات التردد العالية بواقع 500 طفل مريض يومياً بجانب مشكلات في التنويم والتكييف والتهوية "وأكد المدير العام للمستشفى أن معرفة الميكروب تساعد في تحديد المضادات الحيوية المناسبة والفعالة من أجل تقليص نسبة الوفيات والهدر المالي الناجم عن إعطاء مضادات ذات مفعول كبير وباهظة الثمن. وأفاد بأن أغلب الإصابات تأتي من المستشفيات الطرفية للعاصمة وتحويلات من دار المايقوما. وأقرّ المدير العام لمستشفى جعفر بن عوف بأن مستشفاه يعاني الكثير من الصعوبات في ظل معدلات التردد العالية وفق التقارير اليومية هذه الأيام، بواقع 500 طفل مريض يومياً. وتستقبل حوادث المستشفى، وفقاً لإسحاق، 100 طفل مريض يومياً نصفهم يحال إلى عنابر الإقامة الطويلة، والنصف الآخر يتم تخريجه اليوم التالي، لدرجة أن معظم الأسرَّة بالعنابر تستوعب بين طفلين إلى ثلاثة أطفال للسرير الواحد. وأضاف إسحاق أنه في مقابل ذلك يوجد 47 سريراً في الحوادث و235 سريراً في عنابر الإقامة الطويلة. وأشار إلى أن هناك مشكلات في التكييف وتهوية العنابر في ظل ضعف الإمكانات والكفاءات التي تقوم بمهام الصيانة.