أعلنت الولاياتالمتحدة الأميركية عزمها بيع أسلحة إلى السعودية تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار، في صفقة عسكرية هي الأكبر في التاريخ الأميركي تشمل 84 طائرة جديدة من طراز "أف 15" من إنتاج شركة بوينغ. وتحوي الصفقة أيضاً تطوير 70 طائرة تملكها السعودية بالفعل من نفس النوع، فضلاً عن 70 مروحية هجومية من طراز أباتشي، و36 مروحية من طراز (أي أتش 6 أم ليتل بيرد) من إنتاج بوينغ أيضاً، كما تضم الصفقة 72 مروحية من طراز "بلاك هوك" من إنتاج سيكورسكي للطائرات، إحدى وحدات يونايتد تكنولوجيز قروب. وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العسكرية السياسية، أندرو شابيرو، إن بلاده لا تتوقع اعتراضاً من إسرائيل على الصفقة، التي ترى واشنطن أنها لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز القدرات الدفاعية للرياض. وأضاف أن القيمة الإجمالية للصفقة لن تتجاوز 60 مليار دولار، لكنه أكد أن السعودية ربما لا تمارس كل خيارات الشراء الممنوحة لها خلال البرنامج الذي سيمتد لما بين 15 و20 عاماً. وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي، ألكسندر فيرشبو إن واشنطن بحثت هذه الصفقة مع إسرائيل، وخلصت إلى أنها لن تقوّض تفوق إسرائيل العسكري النوعي بالمنطقة. وحسب القانون الأميركي فإن للكونغرس الحق في إيقاف الصفقة خلال ثلاثين يوماً من إعلانها.