شرعت حكومة نهر النيل فى إجراءات إنشاء صومعة للغلال وسوق للمحاصيل، حيث تم التوقيع على دراسة العقد بوزارة المالية والاقتصاد بالدامر بين حكومة الولاية ومجموعة من الجهات الاستشارية، وتبلغ الطاقة التخزينية للصومعة مائة ألف طن. وتقع الصومعة التى قطعت دراستها 75%، على بعد سبعة كيلومترات من مدينة عطبرة في مساحة 500 ألف متر مربع وهي تمثل إحدى اتفاقيات التبادل التجاري بين حكومتي السودان والصين، والتى ستنفذ إما عبر التمويل المباشر أو عبر القروض. وستنفذ حسب مواصفات صومعة ربك التى تبلغ تقدر تكلفتها حوالي 37 مليون دولار. وقال مدير عام الشؤون الاقتصادية رئيس الآلية الخاصة بقيام الصومعة محمد سليمان عبدالله إن الطاقة التخزينية للصومعة تبلغ مائة ألف طن، مما يتيح للولاية لاحقاً تخزين الحبوب والمحصولات والأعلاف الزراعية فى المواسم كافة. وأشار سليمان إلى أن مشروع الصومعة يعتبر من المشروعات الاقصادية والتنموية الكبرى التى يتوقع لها أن تحدث طفرة اقتصادية كبيرة وتساهم فى وفرة وتسويق المنتجات الزراعية. وأضاف أن الصومعة ستنشط حركة الصادر بنهر النيل وتساهم في استقرار الأسعار، خاصة وأن الولاية تعتبر معبراً وتعالج مشكلة التخزين والتسويق للمنتج فى ظل النهضة الزراعية التى تشهدها الولاية. ومن المتوقع إنهاء الدراسة خلال شهر وستتم بواسطة مجموعة من الجهات الفنية والاستشارية وهيئة المخزون الاستراتيجى.