أعلنت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي أميرة الفاضل، عن خطة إسعافية طويلة وقصيرة المدى تنفذ في جنوب السودان لدعم المعاقين والفقراء، وذلك خلال فترة الأشهر الستة التي تسبق استفتاء الإقليم المقرر في التاسع من يناير 2011. وأشارت الوزيرة إلى أن الخطة ترمي لتعزيز وإرساء دعائم السلام والوحدة بالجنوب، وليست مقابلاً للوحدة. وجرى تسليم الخطة لوزيرة الجندر والرعاية الاجتماعية والطفل بحكومة الجنوب أقنس كواجي لعرضها على حكومة الجنوب للنظر فيها. وأكدت أميرة الفاضل لدى مخاطبتها أمس منبر الحوار والتواصل حول دور الوزارة في إرساء الوحدة وتعزيز دعائم السلام، أهمية تعزيز الجوانب الاجتماعية لتعزيز الوحدة بمشاركة المنظمات الطوعية الوطنية والأجنبية لإنفاذ الخطة. وأفادت أميرة بأن الخطة المسماة ب"التحرك إلى الجنوب" تستهدف تصنيع الأطراف الصناعية ومكافحة الفقر عبر التمويل الأصغر وإدخال الشرائح الضعيفة مظلة التأمين الصحي. من جانبها، أكدت الوزيرة الجنوبية أن زيارتها لمناطق التماس بحثت باهتمام لبناء علاقات متينة بين الشمال والجنوب، حتى وإن قاد الاستفتاء للانفصال. وأشار الأمين العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. عبدالحكيم نقد عن برنامج إسعافي للجنوب يغطي ثمانية آلاف أسرة فقيرة.