أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية بالخرطوم عفاف عبدالرحمن، اليوم الأربعاء، إيقاف جميع البرامج المشتركة بين الوزارة ومنظمة اليونسيف، وأرجعت الخطوة للاتهامات الكاذبة من مسؤول حماية الأطفال بالمنظمة حول استراتيجية الوزارة تجاه الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية. وقالت الوزيرة إن الاتهام من مسؤول الحماية بالونسيف عثمان شيبة يسيء للسودان عامة وللوزارة خاصة، وبه إغفال واضح للدور الكبير الذي ظلت تقوم به الوزارة في رعاية الأطفال والحفاظ على حقوقهم في الحياة، عبر مشروع رعاية وحماية الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية، الذي تميز باختيار أميز الكوادر للعمل مع الأطفال وتوعية المجتمع وإشراكه في معالجة القضية. وقالت الوزيرة، حسب بيان، تلقت شبكة الشروق نسخة منه، إن مشروع الرعاية للأطفال حقق نجاحاً مقدراً، استطاعت الوزارة من خلاله إقناع الأسر بالبلاد بقبول الأم والطفل لضمان نشأة طبيعية للأطفال، إضافة إلى التركيز على توعية الشباب بالمخاطر الناتجة عن العلاقات خارج إطار الزواج. وقالت الوزارة إنها تعمل على توفير بيئة تضمن فيها حياة الطفل إلى حين خروجه لأسر كافلة. وقال البيان إن اليونسيف كانت شريكاً على مدى السنوات الماضية، مما يجعل التصريحات الأخيرة غير مطابقة للسياسات التي ظلت تتبعها اليونسيف طيلة سنوات الشراكة في برامج حماية الطفولة، حسب السياسات المتفق عليها التي تكفل حماية الأطفال ورعايتهم وهويتهم وهيبة الدولة ومسؤوليتها تجاه مواطنيها.