أكدت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية السودانية، أن السودان ليس ضمن حزام الزلازل في البحر الأبيض المتوسط والقارة الأفريقية الذي يتحرّك شمالاً. وأكدت مساعيها لتطوير أجهزة الرصد عبر إدخال نظام ال+ v.sa والإنترنت بمحطات البلاد المختلفة. وقال الجيوفيزيائي حاتم صديق حاج البشير من مركز مراقبة الزلازل بالهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية لوكالة السودان للأنباء، إن السودان ليس جزءاً من الفالق الجيولوجي الأناضولي الضخم الذي يمر في البحر الأحمر وبالتالي فإنه ليس نشطاً في الزلازل. وأشار إلى أن الصفائح التكنولوجية دائماً في حالة حركة ولا يمكن التنبؤ بها، مبيناً أن الحركة التصادمية تحديداً هي التي تسبب الزلازل، والحركة التباعدية تولد البحار والأخاديد، بينما لا تحدث الحركة المتوازنة أي تأثير. وأضاف البشير أنه حتى الآن لم تتوصل أية جهة للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها، لكن يمكن قياسها بعد حدوثها. وأكد أن مركز الزلازل بالهيئة يحتوي على أحدث أجهزة الرصد التي تربطه بثلاث محطات رصد في كلٍّ من السليت وجبل أولياء والمرخيات، وتجري الجهود لإدخال نظام ال + v.sa والإنترنت في المحطات المختلفة.