اقتربت الولاية الشمالية من إكمال شبكة الطرق الداخلية، وتوقّع وزير التخطيط العمراني بالولاية فتحي محمد سعيد أن تشهد الولاية حراكاً اقتصادياً واجتماعياً بعد انتهائها، وقال إن العمل في طريق دنقلا أرقين يسير بصورة جيدة ودون عوائق. وأوضح الوزير في تصريحات لشبكة الشروق، أن طريق دنقلا- أرقين يُعد الطريق الأول بالسودان الذي ينفذ عن طريق البوت، وهو نظام تملك فيه الشركة المنفّذة للطريق عائداته لسنوات. وأضاف أن نظام البوت يُنظر إليه بعين الرضا والتفاؤل في الولاية. ورأى أن الطريق ستنعكس آثاره إيجاباً على الحياة العامة بالولاية، خاصة في مجالات الزراعة والسياحة، إضافة لدوره الاجتماعي. وقال الوزير إن الطريق يعتبر أحد المسارات القارية التي تربط السودان بمصر وأوروبا، وبجنوب غرب أفريقيا وذلك بعد اكتمال طريق الإنقاذ الغربي. طول الطريق " لجنة الاستفتاء بالشمالية ستسرع في العمل فور تشكيلها الأسبوع القادم بالطواف على أماكن الجنوبيين وحصرهم والتعرف على آمالهم وتطلعاتهم ورؤيتهم الحقيقية لخياري الوحدة والانفصال " ويمتد طريق دنقلا أرقين بطول يبلغ حوالى 450 كيلومتراً تمتد حتى الحدود المصرية. وأشار الوزير لتواصل الجهود الرسمية لربط طريق السليم كريمة بطريق كريمة ناوا لتكتمل بذلك منظومة الطرق بالولاية، ما يسهم في نقل الصادر وربط الطرق بالولاية ودفع التنمية. وفي سياق آخر عقدت مستشارية العلاقات السياسية وشؤون الاستفتاء اجتماعاً مع الأحزاب السياسية ومنظمات بالولاية تناولت فيه قضية الاستفتاء. وأكد مستشار العلاقات السياسية والاستفتاء بالولاية شيخ الدين مختار على مساعيهم للم الشمل والإجماع والتواثق على قضايا البلاد المصيرية، وعلى رأسها الاستفتاء. وقال الاجتماع تناول أهمية وضع مقترح دائم لعمل اللجنة انطلاقاً من المبادئ العليا والأساسية للدولة ومستقبل السودان. ونبّه أن اللجنة ستسرع في العمل فور تشكيلها الأسبوع القادم بالطواف على أماكن الجنوبيين وحصرهم والتعرف على آمالهم وتطلعاتهم ورؤيتهم الحقيقية لخياري الوحدة والانفصال.