انخفض سعر صرف الدولار في السوق الموازي ليتراجع إلى ثلاثة جنيهات بعد وصوله في اليومين الماضيين إلى 3,2 جنيهات. وأرجع متعاملون في بيع وشراء العملات الانخفاض للحملات الضارية والمستمرة على السوق الموازي، ما قاد لاختفاء التجار. ونقلت صحيفة "الصحافة" السودانية الصادرة يوم الأحد عن رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان د. بابكر محمد توم قوله إن الهدف من سياسة البنك المركزي القاضية بتعويم الجنيه، هي تشجيع الصادرات والإنتاج المحلي. وأضاف أن السياسة تهدف، أيضاً، للحد من استيراد السلع غير الضرورية والحفاظ على السعر الحالي للجنيه السوداني في مقابل العملات الأخرى، وتوفير أكبر قدر من احتياطي العملات بالخزينة العامة. ووصف محمد توم الخطوة بأنها أحد أساليب تشجيع الصادرات والإنتاج المحلي القائمة على تقديم الدعم المالي المباشر. وأقر بانخفاض سعر الصرف في الفترة الماضية وتعرض المصدرين للكثير من العقبات على رأسها تعرضهم للخسارة عند التصدير بالسعر الجاري، ومن ثم خسارة الدولة جراء قلة عائدات الصادر. ولفت رئيس اللجنة الاقتصادية إلى أن الخطوة قللت من توفير العملات الحرة لمستوردي السلع غير الضرورية.